الهيئة الدولية (حشد): تطالب الرئيس والحكومة الفلسطينية بإيجاد حلول عملية لمشاكل وتحديات الشباب المتفاقمة بقطاع غزة

الهيئة الدولية (حشد): تطالب الرئيس والحكومة الفلسطينية بإيجاد حلول عملية لمشاكل وتحديات الشباب المتفاقمة بقطاع غزة

رمزي ابو العون
2023-03-27T01:53:49+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

التاريخ: 07 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018

الرقم المرجعي: 107 /2018

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد): تطالب الرئيس والحكومة الفلسطينية بإيجاد حلول عملية لمشاكل وتحديات الشباب المتفاقمة بقطاع غزة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تنظر بقلق بالغ لاستمرار تفاقم معاناة الشباب الفلسطيني بقطاع غزة، جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، والانقسام الداخلي والعقوبات التي تتخذها الحكومة الفلسطينية بحق القطاع، والتي أثرت بشكل سلبي على مدي تمتع الشباب الفلسطيني بحقوقه، خاصة في ظل ما يعاني هؤلاء من تنامي مؤشرات الفقر والبطالة، كنتيجة لنقص الاهتمام بهم وبقضاياهم وتحدياتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

وفقا لمعلومات مركز الإحصاء الفلسطيني، يعتبر شريحة الشباب أعلى نسبة في فلسطين من بين الفئات العمرية الأخرى، إذ يشـير التركيـب العمـري للسكان أن المجتمـع الفلسـطيني مـا زال مجتمعـاً شاباً وفتيـاً، فقـد قـدرت نسـبة الشباب العام 2018 من الفئة العمرية ما بين (15-29) سـنة بحوالي 30.0%، أي ما يعادل ثلث تركيبة السكان، كما وتشير المؤشرات إلى أنه 3 أفراد من كل 10 في المجتمع الفلسطيني هم من الشباب، وانه 7 من كل 10 أسر لديها شاب واحد على الأقل، أن  51% من الخريجين يعانون من البطالة والفقر، 84% منها تتركز في قطاع غزة، وأن 63% من الشباب يرغبون بالهجرة، وأن 73% منهم لا يشعرون بالأمن تجاه المستقبل، وسط تنامي معدلات تناول الشباب للمخدرات والعقاقير المخدرة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تعتبر استمرار تغييب قضايا الشباب عن طاولة الحكومة والجهات المعنية، بمثابة حلقة متجددة في إطار سياسة التهميش والاستبعاد والإقصاء لعنصر الشباب لاسيما بقطاع غزة، والذين يعانون من سياسات حكومية مجحفة في مقدمتها عدم منحه أي فرص تنافسية للالتحاق بالوظيفة العمومية، وذلك منذ 12 عام على التوالي، وإذ تعبر عن دعمها  وترجبيها بإطلاق الاتحاد العام للهيئات الشبابية، وعدد من الشركاء من بينهم الهيئة الدولية لحملة انقاذ الشباب “CYR” كاستجابة طارئة على تردي وضعية الشباب، وفي محاولة لإعلاء صوتهم وإعادة قضيتهم إلى رأس أولويات صانع القرار على كل المستويات، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات المطلبية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي :

  • حشد تطالب الحكومة بسرعة تبني برامج وسياسات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى تستهدف خلق حلول عملية لمشكلات الشباب بما في ذلك رفع قدراتهم ومهاراتهم، وتطوير خطة وطنية لحشد الموارد اللازمة لذلك تماشياً مع مفهوم التنمية المستدامة.
  • حشد تؤكد على أهمية استعادة الدور الريادي للشباب في الحياة السياسية عبر دمقرطة كافة الهياكل والبني سواء على مستوى السلطة أو المنظمة أو الأحزاب السياسية.
  • حشد تطالب بإقرار الحكومة لبرنامج تمكين اقتصادي حقيقي وتنموي يستهدف فئة الشباب من خلال خطة اقتصادية وطنية تشمل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، تكون أولويتها مواجهة البطالة وما تفرزه من تأثيرات كارثية على الشباب.
  • حشد تؤكد على ضرورة استعادة الجامعات لدورها الحقيقي في صقل الشخصية الوطنية النهوض بالتعليم الفلسطيني إلى موقع الابداع والتفكير النقدي، ما يسهم في توليد حلول ريادية لأزمات المجتمع والشباب، بما في ذلك بث الوعي المجتمعي بقضايا الشباب وخطورتها.
  • حشد تطالب مؤسسات المجتمع المدني بتوجيه اهتمامها نحو قضايا الشباب، واستعادة قيم العمل الطوعي الحقيقي بعيداَ عن نهج الاستغلال، وذلك عبر تطوير منظومة العمل الطوعي.

انتهى،

رابط مختصر