البرامج التدريبيةالرئيسيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تختتم دورة تدريبية بعنوان “النقد المباح في قوانين الصحافة الفلسطينية”

فلسطين المحتلة/ غزة: اختتمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) اليوم الخميس،  دورة تدريبية بعنوان “النقد المباح في قوانين الصحافة الفلسطينية”، بمشاركة 25 متدربا ومتدربة من الحقوقيين والإعلاميين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال  الخبير بقوانين الصحافة المدرب  د.خالد القيق أن التدريب الذي أستمرت ليومين بواقع 10ساعات، تناول العديد من المحاور أهمها التعريف بالنقد المباح عبر وسائل الإعلام، وبيان الفرق بينه وبين النقد غير مباح أو الذي لا يتضمن مساسا بسمعة الأخرينِ، كما تناولت الفرق بين النقد المباح وجريمة القذف والسب، وأهمية النقد بالنسبة للشعب الفلسطيني ودوره في ضمان سلامة البناء الوطني والكشف عن العيوب والأخطاء في العمل السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي وغيره من المجالات.

وأوضح  بأن النقد يعد تطبيقاً من تطبيقات استعمال الحق بوصفه أحد أسباب الإباحة التي تنفي الصفة الجرمية عن الفعل المرتكب.

وذكر الدكتور خالد أن حق النقد مكفول للكافة وبالتالي يمكن ممارسته عن طريق وسائل الإعلام والنشر، شارحاً المواد القانونية في الدستور وقوانين العقوبات وقانون النشر والمطبوعات الفلسطيني التي تنص على حق النقد المباح.

فيما تناول اليوم الثاني شروط استعمال حق النقد وهي خمسة شروط : الواقعة الثابتة والمعلومة للجمهور ، رأى أو تعليق يستند إلى تلك الواقعة ، أن تكون الواقعة محل النقد ذات أهمية اجتماعية “أي تهم الجمهور”، أن يستعمل الناقد العبارة الملائمة في الحكم أو التعليق على الواقعة، أن يكون الناقد حسن النية.

بدوره أكد عضو مجلس الإدارة في الهيئة الدولية(حشد) رامي محسن عقد المزيد من الدورات التدريبية التي من خلالها يمكن تعريف الصحفي والحقوقي بالقوانين التي تبين له حقوقه وواجباته والضمانات القانونية التي يقررها القانون للصحافة .

وقدم الشكر للمدرب د.خالد القيق على المعلومات القيمة التي قدمها خلال فترة التدربب، كما شكر المتدربين على التزامهم وحرصهم على المعرفة.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربين الذين عبروا عن سعادتهم لحصولهم على فرصة المشاركة في هذا التدريب النوعي الذي تنظمه الهيئة الدولية (حشد)، وطالبوا بالمزيد من التدريبات التي من شأنها أن تعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى