التاريخ: 01 سبتمبر/ أيلول 2018
نعي واجب
الهيئة الدولية (حشد) تأسف لفقدان المناضل والرمز الحقوقي الدكتور أمين مكي مدني
تنعي أسرة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) بمزيد من الحزن المناضل والرمز الحقوقي الدكتور أمين مكي مدني، الذي وافته المنية يوم أمس في العاصمة السودانية، بعد رحلة طويلة قضاها في العمل الحقوقي العربي والسوداني، فكان مدافع مثالي ونموذجي عن حقوق الإنسان، مواقفه الشجاعة أدت لتعرضه للملاحقة والاعتقال أكثر من مرة، كان آخرها اعتقاله في ديسمبر (كانون الأول) 2014.
كان لدوره البارز في حركة حقوق الإنسان أثره في اختياره لتولي مواقع بارزة في الأمم المتحدة في المراحل الحرجة، حيث كان المؤسس لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العام ١٩٩٤، ثم مديرا للمكتب الإقليمي للمفوضية في المنطقة العربية، ومديرا لقسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ٢٠٠٣، ومديرا لقسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو.
وبهذه المناسبة الأليمة، تعبر أسرة الهيئة عن أسفها الشديد لفقدان الراحل أمين مكي مدني، وتؤكد إن رحيل الدكتور، أمين مكي مدني، ليسن النهاية، فأن أرثه سيبقي حي وخالد في وجدان وذاكرة المدافعين عن حقوق الإنسان كصوتٍ حر وقوي عن قيم الحرية والعدالة والإنسانية، وتتقدم بأحر التعازي من عائلته وأصدقاءه ورفقا دربه، وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته.
انتهى،
