الهيئة الدولية (حشد): تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات وفاة موقوف أثناء احتجازه لدي شرطة رفح
الرقم المرجعي: 64 /2018
التاريخ: 21 حزيران 2018
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات وفاة موقوف أثناء احتجازه لدي شرطة رفح
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) تابعت بقلق حادثة وفاة المواطن: وليد عبد العزيز محمد الدهيني، البالغ من العمر 30 عاما، الذي عثر علية ساعات مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 20 حزيران 2018، جثة هامدة، داخل مكان توقيفه لدي مركز شرطة رفح، وذلك في ظروف وملابسات تستوجب التحقيق.
هذا، وقد نشرت عائلة الضحية بيان صحافي، إشارة فيه أن الضحية موقوف منذ تاريخ 17 حزيران 2018، وإنه تحصل بعد توقيفه بــ 48 ساعة على قرار إفراج من النيابة العامة، وأثناء إتمام معاملة الإفراج عنه من نظارة رفح، أوقفه عنصر من عناصر مباحث رفح، وأوقفه مجدد واحتجزه في مركز مباحث رفح، كما أشار البيان إلى أنه تم العثور على جثة الضحية عصر يوم أمس، أثناء احتجازه لدي مركز مباحث رفح وعلية أثار تعذيب وكدمات في الرأس، وإنها طالبت بإجراء الكشف الطبي على الجثة بمعرفة طيب خاص من خارج قطاع غزة وذلك لإيضاح سبب الوفاة.
من جهته صرح المتحدث باسم الشرطة في غزة المقدم أيمن البطنيجي في بيان مقتضب نشره يوم أمس، أعلنه خلاله عن وفاة الموقوف الجنائي (و. د) (30 عامًا) في نظارة مركز شرطة رفح بعد أن أقدم على شنق نفسه، وذكر أن الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادثة.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ تعلن عن اسفها البالغ لوفاة مواطن أثناء الاحتجاز، وإذ تؤكد على أن سلامة الموقوفين جزء أصيل من مسؤوليات وواجبات المكلفين بإنفاذ القانون، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
- حشد تري على أن كل وفاة في مراكز الاحتجاز والتوقيف هي وفاة تفرض واجب التحقيق الجنائي في أسبابها، وأن القول بانتحار الضحية لا يعفي الجهات المختصة من مسؤولياتها القانونية، ويفرض عليها واجب فتح تحقيق جنائي في هذه الحادثة، واتخاذ المقتضى القانوني.
- حشد تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات وفاة الموقوف وليد الدهيني، ونشر نتائج هذا التحقيق على الملأ.