اخبار صحفيةتصريحات صحفية

د. صلاح عبد العاطي يحذر من مخطط إفراغ غزة وتحويلها إلى منطقة منكوبة

التاريخ : 9 ايلول 2025

تصريح صحفي
د. صلاح عبد العاطي يحذر من مخطط إفراغ غزة وتحويلها إلى منطقة منكوبة

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) د. صلاح عبد العاطي أن أكثر من مليون فلسطيني ما زالوا في مدينة غزة وشمالها رغم القصف الممنهج والتدمير الذي يستهدف منازلهم والأبراج السكنية والمعالم التاريخية والمنشآت المدنية، في إطار سياسة تهجير قسري مخالفة للقانون الدولي.
وأوضح أن آلاف النازحين عادوا إلى غرب غزة بعد عجز المناطق التي حددها الاحتلال ـ والتي لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع وتفتقر للمأوى والخدمات ـ عن استيعابهم، ما يكشف زيف ادعاءات “المناطق الآمنة” في ظل استمرار الاستهداف اليومي والمجاعة في عموم القطاع.

وحذّر عبد العاطي من خطورة استمرار جرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها وتحويلها إلى منطقة منكوبة غير صالحة للحياة ضمن مخططات إسرائيلية – أمريكية معلنة،
وأضاف أن تدمير مدينة غزة وأحيائها وتهجير سكانها لا يعني فقط محو معالمها، بل تدمير فكرة إعمارها واستعادتها بعد الحرب، وإلغاء أي حديث عن “اليوم التالي”.

وأكد أن ما يجري يشكل إبادة سياسية للقضية الفلسطينية بعد الإبادة البشرية، وأن الهدف بعد غزة هو الضفة والقدس في اطار مخططات إقامة ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وشدد على أن هذه المرحلة هي الأخطر منذ وعد بلفور، بل أكبر من نكبة 1948، في ظل إعلان إسرائيل عدم اعترافها بخرائظ دول المنطقة وسيادتها ومواصلتها العدوان علي الفلسطنيبن ودول المنكقة والقانون الدولي، ما يستدعي وحدة الفلسطينيين وتحرك عربي دولي لوقف شريعة الغاب الأمريكية-الإسرائيلية وافشال مخططات التهجير والابادة قبل فوات الأوان، فسكان غزة ضحايا الابادة الجماعية يرسلوا النداء الأخير لكونهم يشعرون أن صرخات استغاثتهم قد تكون الأخيرة، مطالبين الجميع التحرك العاجل لحمايتهم وحماية بقاءهم في قطاع غزة .

وطالب عبد العاطي الأمم المتحدة والدول الثالثة بالتحرك الفوري لوقف العدوان وضمان حماية المدنيين عبر إرسال بعثة حماية دولية، وفرض عقوبات عاجلة تشمل حظر السلاح ووقف كل أشكال الدعم للاحتلال، داعيًا أحرار العالم إلى تصعيد الحراك الشعبي وصولًا إلى فرض عصيان مدني عالمي يجبر الحكومات على الوفاء بواجباتها لوقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى