بيانات صحفية

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين المجوعين إمام مراكز المساعدات الأمريكية وداخل مناطق النزوح

التاريخ: يونيو /حزيران 2025

بيان صحافي

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين المجوعين إمام مراكز المساعدات الأمريكية وداخل مناطق النزوح

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”: تدين بأشد العبارات المجازر المتصاعدة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث شهد صباح  الاربعاء وامس الثلاثاء واحدة من أعنف موجات الإبادة الجماعية عبر استهداف مباشر لمراكز توزيع المساعدات ومناطق النزوح المكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 148 مدنيا خلال 48 ساعة من بينهم مقتل عائلات بأكملها، في مجازر جديدة تندرج ضمن جريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والتي تتم للشهر 21 بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لتوثيقات الهيئة فقد ارتكب الاحتلال في وسط القطاع صباح اليوم مجزرة بحق المدنيين المجوعين عند جسر وادي غزة قرب محور نتساريم العسكري أدت إلي استشهاد 11 مواطن واصابة العشرات الذين وصلوا الي مستشفى العودة في مخيم النصيرات ، وفي صباح امس الثلاثاء ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في جنوب القطاع مجزرة بحق المدنيين المجوعين منتظري المساعدات في مفترق التحلية شرق خان يونس راح ضحيتها 63 شهيدا إلى جانب 8 شهداء على نقطة توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية قرب دوار العلم غرب رفح، من جهة اخري قامت  فيما وصلت طائرات الاحتلال باستهداف خيام النازحين في المواصي ما أدى إلى استشهاد أفراد عائلة القيسي بالكامل، وعائلات حمدان، وعرسان، وأبو جليدان، وعائلة رصرص واصابة العشرات .

كما ورصدت الهيئة ارتكب الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة من الجرائم اخطرها قصف منزل عائلة الغمري ما تسبب في وقوع مجزرة اودت بحياة 10 شهداء من افراد العائلة،  فيما استشهد ٨ مواطنين قرب مسجد علي في حي الزيتون ، وقصف منزل عائلة ابو شمالة في مخيم البريج  ما ادوي بحياة 16 مدنيا بينهم 8 أطفال ونساء، أما في مدينة غزة فقد استُشهد مواطنان بإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال في شارع 10 جنوبي المدينة، وفي شمال القطاع سُجل استشهاد 5 مدنيين منهم الطفلة “سُجى حمودة” في جباليا، والمسن حسين المبحوح في عزبة عبد ربه، وشهداء أثناء انتظارهم المساعدات في شارع الرشيد بالسودانية، لترتفع  بذلك حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى( 55,493) شهيدا و(129,320) إصابة من الذين وصلوا المستشفيات ، بينما بلغت حصيلة الشهداء منذ 18 مارس 2025 وحدها الى (5,194) شهيدا و(17,279)  إصابة

 فيما بلغ عدد ضحايا “لقمة العيش” أمام “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى (397) شهيدا وأكثر من( 3,031) إصابة، في وقتٍ لا تزال فيه جثامين ضحايا آخرين عالقة تحت الركام أو في الشوارع نتيجة عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”: واذ تُحمل مؤسسة “غزة الإنسانية” الأمريكية، والشركة الأمنية الأمريكية المسؤولة عنها المسؤولية القانونية والاخلاقية عن المجازر الوحشية المرتكبة بحق المجوعين بوصفهم شركاء مباشرين في استهداف وقتل المدنيين، واذ تعتبر هذه النقاط العسكرية جزءا من مخطط الاحتلال في تعميق المجاعة والكارثة الإنسانية والتسبب في انهيار البنية المجتمعية والإنسانية في القطاع، واذ تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء استمرار أغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، ما يزيد من معاناة اكثر من مليوني فلسطيني يعيشون فصول الابادة والتجويع ، يدفع القطاع نحو انهيار شامل في كافة مقومات الحياة الأساسية، اذ تشدد على ضرورة وقف هذه الآلية غير الإنسانية فورا وتعزيز الدور المركزي لوكالات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، واذ تطالب بفتح تحقيق دولي شامل في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين المجوعين امام نقاط توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية،  و بناءا على ما سبق فإنها تطالب بما يلي:

  1. الهيئة الدولية (حشد): تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الانسانية وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على “إسرائيل”، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام القضاء الدولي عن جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين والمنشآت المدنية.
  2. الهيئة الدولية (حشد): تطالب بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود دون قيود، وتوزيعها من خلال هيئات الأمم المتحدة بما يضمن وصولها للمحتاجين وحماية المدنيين من الاستهداف.
  3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب بوقف الآلية الأمنية الأمريكية-الإسرائيلية المعتمدة لتوزيع المساعدات، والتي ثبت استخدامها كأداة لارتكاب جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتحويلها إلى أفخاخ موت جماعي، وتعزيز منظومة العمل الإنساني الأممية بما يشمل وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، إضافة إلى المنظمات الأهلية الفلسطينية والدولية، لضمان توزيع المساعدات بشكل آمن.
  4. الهيئة الدولية (حشد): تدعو لفتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في الجرائم المتكررة التي تُرتكب في نقاط توزيع المساعدات التي تديرها الشركة الأمنية الخاصة وما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، ومحاسبة كافة المتورطين فيها كشركاء في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
  5. الهيئة الدولية (حشد): تدعو إلى توفير حماية دولية عاجلة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتشكيل تحالف دولي إنساني لضمان إجبار الاحتلال الإسرائيلي علي وقف استهداف المدنيين وحماية المنشآت المدنية وضمان فتح ممرات إنسانية لتدفق المساعدات.

انتهى،

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى