الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

 على مدار 600 يوم تواصل إسرائيل إبادة وتدمير ومسح قطاع غزة عن الخارطة وتقتل وتجرح 20% من السكان، فيما تضع باقي السكان في ظروف كارثية تهدف الي افنائهم وتهجيرهم 

التاريخ: 27 مايو 2025

 

بيان صحفي ونداء عاجل

 على مدار 600 يوم تواصل إسرائيل إبادة وتدمير ومسح قطاع غزة عن الخارطة وتقتل وتجرح 20% من السكان، فيما تضع باقي السكان في ظروف كارثية تهدف الي افنائهم وتهجيرهم 

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد): شهدت الأيام الاخيرة تصعيدا خطيرا في وتيرة الهجمات الحربية الإسرائيلية والاستخدام المفرط والمحرم للأسلحة في استهداف المدنيين والاعيان المدنية، حيث وصل مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ72 الماضية، 324 شهيدا، و572 مصابا، نتيجة المجازر المتواصلة جراء قصف مراكز الإيواء والمنازل وخيام النزوح والمستشفيات والتي كان ابشعها استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بتاريخ 26 -5-2025 ، وسط مدينة غزة بثلاث طائرات مسيرة ما ادي إلى تدمير جزئي للمدرسة واشتعال النيران داخل الغرف ما تسبب قي مقتل استشهاد 36 مواطن من بينهم 18 طفلا و6 نساء ، وعشرات المصابين من النازحين قسرا  بحروق وجروح متفاوتة، وفي حوادث اخري لا تقل بشاعة تسبب قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الطبية الاء النجار مساء يوم 23 مايو 2025، في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، ما أدى إلى دمار المنزل، واشتعال النيران فيه، ما أسفر ذلك عن مقتل 10 مواطنين، منهم 9  أطفال هم أبناء الطبية النجار التي فجعت باستقبال جثاميهم وهي على راس عملها في مستشفي ناصر الطبي بخانيونس، فيما أصيب زوجها الدكتور حمدي النجار بجروح خطيرة ، وخلال الأيام الثلاث تولت المجازر بحق العائلات الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع ، حيث ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرتين بحق عائلة عبدربه في بلدة جباليا شمال غزة الاولي فجر يوم  26 -5 -2025 تسبب في استشهاد ومقتل 17 من افراد العائلة والثانية في ظهر اليوم نفسة وتسبب في مقتل 6 اخرين من العائلة ، فيما ادي قصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة شراب جنوب شرقي خانيونس، في نفس اليوم لمقتل واستشهاد المواطن رئف شراب وافراد عائلته المكونة من زوجته 4 من أبنائه واحد أقاربهم من عائلة الأغا، فيما ادي قصف منزل عائلة شحادة في جباليا الي مقتل ام وطفليها ، كما وهاجمت طائرة مسيرة يوم 25 مايو 2025، خيمة لنازحين من رفح عائلة شلبي، غرب دير البلح في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى مقتل 7منهم وإصابة آخرين بجروح ، في نفس اليوم قصف طائرات الاحتلال منزل المواطن أشرف حسن أبو نار مدير إدارة العمليات المركزية الدفاع المدني ما ادي الى استشهاده هو وزوجته ، وفيما تسبب قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة أبو العطا في مدنية غزة في استشهاد 5 من افراد العائلة ، وفي ذات اليوم ادي قصف منزل عائلة أبو عكر في مدنية خانيونس الي استشهاد المواطن نائف أبو عكر وأربعة من افراد اسرته ، فيما قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية يوم 24-5-2925 تجمع لخيام النازحين في مواصي خان يونس، ما أدى إلى مقتل المواطنة إسلام ماضي، والطفلة مسك ماضي واصابة قرابة 20 اخرين ،فيما رصد فريق الهيئة العشرات من الاستهدافات التي طالت المواطنين في مناطق مختلفة من القطاع ، واضافة الى استمرار توسيع اومر الاخلاء القسري لتطال كل محافظتي الشمال وخانيونس وكل مناطق الشرقية من القطاع الامر الذي اجبر قرابة 600 الف مواطن للنزوح القسري ، بالتزامن مع تصاعد القصف الجوي لمنازل المواطنين و مراكز الإيواء و الخيام ، فيما لاتزال مئات العائلات محاصرة في المناطق المستهدفة يوجهون خطر الموت، فيما من نزحوا مشيا على الاقدام وعبر وسائل التنقل التي توفرت لهم يعانون من عدم توفر أماكن وخيام للإيواء وغياب وشح في الخدمات الأساسية.

الهيئة الدولية حشد: تواصل قوات الاحتلال عمليات التجريف والتدمير الشاملة لما تبقي من منازل المواطنين والبنية التحتية في تلك المناطق  بهدف مسح هذه المناطق عن الخارطة وتحويلها الي مناطق مدمرة بالكامل واحتلالها والبقاء فيها كما فعلت في مدنية رفح التي تم تدميرها بالكامل وافراغها من سكانها، وتترافق هذه الجرائم مع استمرار الحصار وفرض العقوبات الجماعية وقطع الكهرباء والمياه ومنع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية في استخدام مجرم لسلاح التجويع ، تؤكد الوقائع السابقة مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي في اطار حرب الإبادة  تنفيذ مخطط  عربات جدعون  التي جزء من أهدافها السيطرة على 70–75% من مساحة القطاع واجراء تغيير ديغرافي وجغرافي ضمن ما يعرف بتصغير قطاع غزة او “غزة الصغيرة ” بحيث يتم تركيز الكتلة السكانية في ثلاث مناطق اشبة بالسجون والمعتقلات ومعزولة عن بعضها ، وتنحصر حاليا في الجزء الغربي من مدنية غزة ، ومدنية ومخيم النصيرات ودير البلح ، ومنطقة المواصي  في غرب مدنية خانيونس، فيما يتم التخطيط لاحقا لنقل قسري لكل السكان الي مدنية رفح التي جري تسويتها بالأرض وتهيئتها لتكون اكبر معسكر اعتقال في التاريخ وضع  السكان ما بين محور فيلاديفي على الحدود المصرية الفلسطينية ، ومحور مراج الذي يفصل مدنية رفح عن مدنية خانيونس بهدف تسهيل عمليات التهجير القسري لسكان غزة خارج القطاع او الانسحاب من محور فيلاديفي وتحميل مسؤولية السكان لجمهورية مصر العربية، وتهدف هذه الجرائم الى مواصلة عملية التفكيك الممنهج للبني الاجتماعية وإجراء تغيير ديمغرافي وجغرافي ، وتكريس الاحتلال والسيطرة الأمنية الإسرائيلية وربما الضم لإراضي القطاع لدولة الاحتلال دون سكان في استكمال لجريمة الإبادة الجماعية وتهجير السكان الفلسطينيين .

الهيئة الدولية حشد :  بلغت حصيلة الضحايا منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 ، قرابة 4000 شهيدا و11 ألف جريحا، بما يرفع عدد ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين العشرين على التوالي لقرابة 70 ألف شهيد ومفقود، و123 ألف مصاب، اضافة الى منع  الزيادة السكانية بنسبة 10% من المواليد خلال حرب الابادة ، بيما يعني ان اسرائيل ابادت 20 % من التركيبة السكانية ، عدا عن  اعتقال الالاف من الاسري في سجون الاحتلال دون السماح للمنظمات الدولية بزيارتهم  ، كما وتسبب العدوان الإسرائيلي في نزوح 90% من سكان غزة وبشكل متكرر ، وتدمير 88% من منازل وممتلكات المواطنين والمباني الحكومية والقطاعات الاقتصادية والمساجد والكناس والملاعب وتجريف الأراضي الزراعية وتدمير ابار المياه والمستشفيات والمدراس والجامعات ، فيما تواصل قوات الاحتلال عمليات التدمير الممنهج بما تبقى من مباني وبنى تحتية في القطاع .

الهيئة الدولية (حشد )   تواصل قوات الاحتلال فرض الحصار الخانق وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والبضائع والادوية والوقود والمواد الغذائية بشكل شبة تام، ما تسبب في تعميق انتشار المجاعة الكارثية في اوساط سكان القطاع حيث أفادت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بأن سكان القطاع يوجهون جوع كارثيّ وأنها لم تعد قادرة على مساعدة أكثر من 2.2 انسان ،  حيث حذرت منظمة الصحة العالمية بان  15 ألف جريح إلى إخلاء طبي عاجل، كما أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن 95% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة أصبحت غير صالحة للزراعة بفعل التدمير الإسرائيلي الممنهج، فيما أشار برنامج الأغذية العالمي بإن نصف مليون فلسطيني في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وباتوا على شفا مجاعة. كما أوضحت وكالة الغوث الدولية بان  الشاحنات القليلة التي تدخل إلى القطاع بعد انقطاع ومنع دام 80 يوميا وعددها لا يتعدى 200 شاحنة خلال الخمسة أيام الاخيرة  ليست أكثر من نقطة في بحر، حيث يحتاج القطاع يوميا الي 600 شاحنة لضمان الاستجابة للحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية،  ناهيك عن أن هذه المساعدات التي يتم نقلها فيها لا يمكنها توزيعها على سكان القطاع بسبب القصف المتواصل دون توقف، وتدمير البنى التحتية والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال علي عمل المنظمات الدولية، وعمليات السرقة المنظمة من قبل عصابات مدعومة ومحمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل استهداف عناصر تامين المساعدات الإنسانية ،  وهكذا يبقى السكان جياعاً وعطاشاً من دون أية إمكانية لتلقي علاجات طبية مناسبة وبسبب تدمير وانهيار المنظومة الصحية والاكتظاظ غير المحتمل في المستشفيات التي بقت تعمل رغم نفاذ الادوية والمستلزمات الطبية ، وانعدام المياه الصالحة للشرب وانتشار القمامة ـ أصبحت الأمراض المعدية والتلوثية تتفشى في القطاع، فيما تزاد الأوضاع الكارثية غير القابل للتصور تفاقماً وتدهوراً أكثر فأكثر يوماً بعد يوم.، حيث يعاني سكان غزة من المجاعة من الدرجة الخامسة والرابعة، الامر الذي يهدد بوفاة 70 الف طفل يعانون من سوء التغذية والالاف من النساء الحوامل، والمرضي وكبار السن الين توفوا منهم خلال الثلاث اشهر الأخيرة قرابة 600 مواطن موزعين على 58 طفل ، و268 مرضي، و300 حالة اجهاض بسبب نقص العناصر الغدائية وشح الادوية.

الهيئة الدولية حشد “ ما حدث اليوم من فشل الية توزيع المساعدات الامريكية والإسرائيلية  وحالة الفوضى والانهيار وفقدان السيطرة التي رافقت تواجد عشرات الآلاف الجوعى في مركزي توزيع المساعدات التي أعلنت الشركة الامريكية عن افتتاحهم اليوم في محور ميراج ومنطقة تل السلطان يؤكد ما حذرت منه الهيئة وباقي  مكونات المجتمع الفلسطيني والمنظمات الدولية باعتبار هذه الخطة تتجاوز المبادي والمعايير الإنسانية وقواعد القانون الدولي وتمثل عسكرة للمساعدات الإنسانية وقفزة خطيرة في تهميش المؤسسات الأممية وخاصة وكالة الغوث الدولية وحظر عملها في قطاع غزة  عبر تكريس إدارة ميدانية ذات طابع أمني تُدار من قبل ضباط احتياط إسرائيليين وجنود أمريكيين ورجال أعمال عبر شركات أمنية خاصة ، لا تراعي حاجات المواطنين ومبادي الحيادية والوصول الي محتاجي المساعدات لا اجبارهم على التوجه لمناطق بعيدة في اطار تكريس عمليات النزوح القسري والتغيير الديمغرافي والجغرافي في استكمال لجريمة الإبادة الجماعية من خلال توظيف سلاح التجويع والمساعدات الإنسانية، ولعل مشاهد تدافع المواطنين للحصول على المساعدات المحدودة جراء المجاعة الكارثية التي لحقت بسكان غزة جراء منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية على مدار ثلاثة اشهر ، وهروب المسلحين التابعون للشركة الامريكية الذين فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات، وباتوا يطلقون النار داخل المواقع ، وتدخل جيش الاحتلال في اعتقال عدد من المواطنين واطلاق النار للمساعدة في اجلاء المسلحين التابعين للشركة الامريكية ، وقيام بعض المواطنين بالاستيلاء على المساعدات المتوفرة والمحددة والتي تبين لاحقا انها مساعدات مسروقة من مؤسسة يرقي لفضيحة دولية جديدة تتطلب تدخلا حاسما من المجتمع الدولي لرفض عسكرة المساعدات واستخدام سلاح التجويع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتمكين المنظمات الدولية من حرية العمل بعيد عن تدخلات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بارتكاب جريمة الإبادة والتجويع لسكان القطاع ، وإذ تحدر الهيئة من مغبة التعاون مع الشركة الامريكية من قبل أي من الشركات المحلية باعتبار ذلك شركة في جريمة عسكرة المساعدات والابادة الجماعية وموافقة على توظيف سلاح التجويع وفقا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي .

الهيئة الدولية (حشد ) توصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحفيين بهدف منع التغطية الإعلامية وحجب وإخفاء جرائم الاحتلال ضد المدنيين.حيث قتلت قوات الاحتلال الصحفي حسان مجدي أبو وردة مدير وكالة برق غزة الإخبارية هو وافراد عائلته اثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلهم في منطقة جباليا البلد بما يرفع عدد الصحفيين إلى (222 صحفي) فيما تواصل قوات الاحتلال استهداف العاملين في المجال الإنساني وعائلاتهم حيث قتلت قوات الاحتلال اثنين من الموظفين المتعاقدين مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر هم ابراهيم عيد، وأحمد أبو هلال، جراء قصف على منزلهما في خان يونس”.بما يرفع عدد الشهداء من العاملين في المجال الإنساني الي اكثر من 478 شهيد ، من جانب اخر تواصل قوات الاحتلال استهداف مقدمي الخدمات والعاملين في البلديات والاطقم الطبية والدفاع المدني وخلال الأسبوع المنصرم رصدت الهيئة استشهاد خمسة من الأطباء ، ومدير العمليات المركزية في جهاز الدفاع المدني حسن أبو نار ، واحد العاملين في بلدية غزة ما استشهد  بعد استهداف مركبة خدمية تابعة للبلدية على شارع الرشيد، وثلاثة من الاطقم الطبية ، الامر الذي يظ

  الهيئة الدولية “حشد”: تدين وبشدة استمرار وتصاعد اعتداءات المستوطنين وتوسيع جرائم الاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس واقتحام المسجد الأقصى امس من قبل 1400 من المستوطنين برفقة وزير الامن الداخلي الإرهابي ايتمار بن غفير وأداء الصلوات التلموذية ورفع الاعلام الإسرائيلية في حرم المسجد في محاولة لتكريس السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى في طل دعوات لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل الزعوم في جريمة مركبة تتجاوز قرارات الأمم المتحدة بشان مدنية القدس والمسجد الأقصى وقواعد القانون الدولي الإنساني وفي استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين ، عدا عن توسيع عمليات اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وارتكاب جرائم التدمير للبنية التحية والممتلكات المدنية والتهجير القسري وعمليات القتل والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، وخاصة في مدن ومخيمات محافظات نابلس وجنين وطولكرم ، حيث تسبب العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية ومنذ السابع من أكتوبر في استشهاد قرابة 1000 مواطن واصابة اكثر من 10 الف جريح، واعتقال 14 الف موطن، وتهجير قسري لقرابة 60 الف نازح قسريا من مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم .

الهيئة الدولية (حشد): على الرغم من الإدانات الدولية وتهديدات الدول الغربية بفرض عقوبات على إسرائيل والبيانات العربية والدولية الداعية إلى إنهاء الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية ، الا ان إسرائيل تواصل تنفيذ عمليّة “عربات جدعون” في القطاع بأسلوب وحشي يسفر يوميًا عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى ، تعميق الازمات الإنسانية ، وإذ تحمل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية وباقي الجرائم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تمثل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية ، وتكشف عن سياسة ممنهجة تهدف الى قتل وهلاك وتهجير الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة ، وضم الضفة الغربية دنما سكان وتهويد مدنية القدس  ، واذا تؤكد بان جرائم القصف العشوائي واستهداف المستشفيات والمنازل والمدارس و الخيام و مراكز الإيواء وتوسيع المستوطنات وجرائم الاستيطان الاستعماري والقتل الميداني وتعذيب الاسري والمعتقلين تشكل جرائم حرب ، وان استخدام سلاح التجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية وعرقلة عمل المنظمات الدولية ومحاولة استبدالها بشركات امنية أمريكية يتنافى مع المبادي الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني ويرقي لجريمة ضد الإنسانية ، وإذ تدين عجز المجتمع الدولي والاكتفاء بالإدانة والتنديد بجرائم الاحتلال بات لا يفسر الا بكونه ضوء أخضر لمواصلة جريمة الإبادة الجماعية ، وتواطؤ وفشل يساهم في تكريس شريعة الغاب وفشل للمنظومة الدولية الإنسانية التي عجزت عن القيام بواجباتها في التدخل الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتكريس احترام قواعد القانون الدولي الإنساني.

الهيئة الدولية (حشد ) : توجه نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية والدول الثالثة الموقعة على اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والتحرك العملي من اجل وقف العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان غزة وباقي جرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين الإرهابية في الضفة الغربية ومدنية القدس ، وضمان فتح ممرات إنسانية لتدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الصحية والوقود وكافة احتياجات سكان القطاع  وضمان حرية عمل المنظمات الدولية والتصدي لمخططات عسكرة المساعدات الانسانية واتخاذ كافة التدابير لضمان فرض العقوبات على دولة الاحتلال، وتقديم المسؤولين عن جريمة الإبادة الجماعية للقضاء الدولي .

والهيئة الدولية حشد تطالب شعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة واحرار العالم بتكثيف حراكهم الشعبي للتضامن مع سكان قطاع غزة ضحايا الإبادة الجماعية مواصلة الضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل للقيام بدورها في وقف الإبادة في قطاع غزة العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وافشال المخططات الاستعمارية الإسرائيلية ، وإذ تهيب بدول العالم والمنظمات الدولية كافة على المسارعة غوث غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكل مناطق القطاع بمختلف الطرق لإنقاذ حياة سكان القطاع المهددين بالموت قبل فوات الاون .

انتهى،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى