الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية “حشد” الاحتلال الإسرائيلي ينفذ المرحلة الثانية من جريمة الابادة الجماعية بوحشية يتعمد ارتكاب المجازر بقصف مراكز الإيواء والمنازل المأهولة بالنازحين بقطاع غزة

التاريخ: 10 اكتوبر 2024

بيان صحفي

الهيئة الدولية “حشد” الاحتلال الإسرائيلي ينفذ المرحلة الثانية من جريمة الابادة الجماعية بوحشية يتعمد ارتكاب المجازر بقصف مراكز الإيواء والمنازل المأهولة بالنازحين بقطاع غزة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تُدين وبشدة مواصلة قوات الاحتلال قصف مراكز إيواء النازحين والمنازل المأهولة واستهداف العائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة، لليوم الـ 370 على التوالي، مرتكبة مجازر ضد العائلات والنازحين قسراً كان آخرها قصف طائرات الاحتلال الحربية صباح اليوم الموافق 10/ 10/ 2024 ، مدرسة رفيدة للنازحين في دير البلح والتي تؤوي آلاف النازحين ما تسبب في تدمير اجزاء واسعة من المدرسة ومقتل 26 شهيد ، واصابة 90 بجراح متفاوتة، الأمر الذي يرفع عدد مراكز الإيواء المستهدفة الي 249 مدرسة وتجمع خيام، فيما تواصل الطائرات الحربية قصف منازل وتجمعات المواطنين دونما سابق إنذار في مختلف مناطق القطاع وخاصة في محافظة شمال غزة المحاصرة .

الهيئة الدولية “حشد”:تدين مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم القتل الميداني وعمليات الاغتيال خارج اطار القانون في الضفة الغربية والتي كان اخرها قيام القوات الخاصة الإسرائيلية باستهداف سيارة بإطلاق وإبل من الرصاص عليها قرب السوق الشرقي بمدينة نابلس ما ادي الي مقتل واستشهاد اربع شبان، الأمر الذي يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من اكتوبر 2023 ، إلى 747 شهيد بينهم 164 طفل إضافة إلى 6250 مصاب .

الهيئة الدولية “حشد”: مشاهد التعذيب التنكيل بالأسرى في سجن “عوفر” والتي شارك فيها الوزيز الارهابي بن غفير والتي سربتها وسائل الإعلام الإسرائيلية هي تأكيد اضافي علي جرائم التعذيب والظروف المذلة والحاطة بالكرامة والمعاناة الانسانية التي يعانيها الاسري في سجون الاحتلال والتي ترقي لمستوي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاك جسيم لاحكان اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بحماية اسري الحرب واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين ومنهم المعتقلين ولكافة معايير حقوق الانسان.

الهيئة الدولية “حشد”: تحذر وبشدة من استمرار تدهور الأوضاع الانسانية في القطاع جراء الحصار والعقوبات الجماعية وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية ومنع عمل المنظمات الدولية وخاصة وكالة الغوث الدولية، فامراض سوء التغذية وانعدام المأوى والسلامة ونقص المياه النظيفة وتدمير محطات الصرف الصحي وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية جراء استهداف المستفيات ومؤخر طلب اخلاها في شمال القطاع باتت سمة واضحة فسكان القطاع يعيشون جحيم كارثة إنسانية، وقد أكدت اللجنة الدولية لمراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي العالمي في 18 مارس 2024، أن المجاعة قد وقعت بالفعل شمال وادي غزة، ومن المتوقع أن يعاني إجمالي سكان قطاع غزة (2.23 مليون شخص) من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وقد عبر التقرير عن القلق الكبير حول تضاعف عدد الأفراد الذين سيواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة – مخاطر الموت الوشيك)، بالإضافة الى تضاعف معدل انتشار سوء التغذية بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا. كما ان النزوح الجماعي والاكتظاظ الشديد وقلة الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية للنازحين زاد بشكل كبير من خطر تفشي الأمراض المعدية، وارتفاع نسبة المصابين بالضغوط والصدمات النفسية، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية، بان 22% في قطاع غزة سوف يعانون من اضطرابات نفسية، بما في ذلك 5% من السكان سيعانون من اعراض نفسية شديدة. وسوف يؤدي النزوح والعنف والحرمان وفقدان الأحباء والمنازل وسبل العيش إلى زيادة المخاطر على الصحة النفسية.

الهيئة الدولية “حشد”: تجدد مطالباته لدول واحرار العالم والمنظمات الدولية بضروة التدخل الفاعل والقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لانهاء العدوان وحرب الإبادة الجماعية المأساوية ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاراضي الفلسطينية ، ورفع العقوبات الجماعية والحصار، وضمان تدفق المستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية وضمان حرية عمل المنظمات الدولية لمنع تدهور الأوضاع الصحية والنفسية والاجتماعية والإنسانية في قطاع غزة، انفاذا لتدابير محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن وتكريسا لحماية القانون الدولي ومنعا لمواصلة شريعة الغاب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى