أوراق حقائقالرئيسيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تُصدر ورقة حقائق حول : “تداعيات حرب الابادة الجماعية على الأوضاع الصحية للمرأة الفلسطينية”

التاريخ: 29 أغسطس / 2024م

خبر صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تُصدر ورقة حقائق حول : ” تداعيات  حرب الابادة الجماعية على الأوضاع الصحية للمرأة الفلسطينية “

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ورقة حقائق حول : ” تداعيات  حرب الابادة الجماعية على الأوضاع الصحية للمرأة الفلسطينية “، أعدتها الباحثة د.وسام جودة.

وأكدت الباحثة خلال الورقة أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً أقل ما يقال عنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى اللحظة ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، وترْك العديد من الأشخاص عاجزين وبلا مأوى، بالإضافة إلى آلاف النازحين /ات الذين يواجهون ظروفاً قاسية وغير إنسانية،  لقد أحدثت حرب  الابادة كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ سببت انهياراً تاماً للبنية التحتية، وأدت إلى تدمير المنشآت المدنية بصورة شاملة، الأمر الذي خلّف آثاراً كارثية تعيق القدرة على العيش والبقاء، ودخلت المنظومة الصحية، بمكوناتها البنيوية و البشرية، ضمن الاستهداف المباشر لهذه الحرب.

وبينت أنه بدا واضحاً منذ اللحظات الأولى أن الحرب على المنظومة الصحية جزء أصيل من استراتيجية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وأن المنشآت الطبية، من مشافٍ ومرافق رعاية أولية وقوى بشرية، أضحت هدفاً من أهدافها، دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي، وتلك التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى وكبار السن وذوي الإعاقة والنساء وكبار السن ، وتحث أطراف النزاع على احترامها وحمايتها في جميع الأوقات.

ونوهت الورقة إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في تعطيل منح الموافقات الأمنية الخاصة بالتحويلات الطبية للجرحى والمرضى ومرافقيهم، لتلقى العلاج بالخارج، تسبب في الازدحام الشديد أمام منفذ غزة الوحيد مع العالم وهو معبر رفح، والذي تم الآن تدميره بالكامل، وتجميد حالة السفر والتنقل، مما يهدد حياة الجرحى والمرضى

وشددت الورقة على أن العدوان الإسرائيلي ترك آثاراً صعبة في الوضع الصحي للنساء في قطاع غزة بسبب نقص مستلزمات النظافة الصحية، واللجوء إلى خيارات بدائية، إضافة إلى أن الكثير من النساء تناولن أدوية حبوب منع الحمل للحفاظ على الصحة الجنسية والإنجابية، كما تعرضت الكثير منهن للالتهابات النسائية بسبب نقص الأدوية وغياب العديد من منتجات النظافة النسائية، وهذا أدى إلى تأثيره السلبي في صحتهن النفسية والجسدية، وبالتالي يعيق هذا الوضع الصحي المتراكم قدرتهن على العيش بكرامة ورفاهية، ويضعهن تحت ضغط نفسي وجسدي يؤثر في جودة حياتهن بشكل عام.

واستعرضت الورقة العديد من المحاور أبرزها الأوضاع الصحية الكارثية بفعل شح المياه، سوء التغذية وخطر المجاعة وانعدم الأمن الغذائي، والنظافة أثناء الدورة الشهرية، النساء الحوامل …معاناة لا تنتهى، واقع غير مسبوق لمرضى الأمراض غير السارية، الموت المبكر.. مصير حتمي ينتظر مريضات السرطان في غزة، مريضات غسيل الكلى.

وأوصت الورقة بضرورة تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية العاجل والفوري، والضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان.

كما دعت المجتمع الدولي والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949 الوقوف أمام التزاماتها القانونية والأخلاقية بممارسة الضغط على دولة الاحتلال، واتخاذ الإجراءات التي تهدف الى حماية أرواح المدنيين وعدم التعرض لهم وحمايتهم.

وطالبت الورقة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إجباره على وقف أفعال الإبادة الجماعية كافة بما فيها القيود المفروضة على سفر مرضى ومريضات السرطان وأمراض غسيل الكلى.

للاطلاع على الورقة كاملةً اضغط هنا:

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى