اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

“أم نائل الكحلوت” تُلخص معاناة النازحين قسراً والمهدمة بيوتهم في شمال غزة

خبر صحافي

في إطار الدور الحقوقي (حشد) توثق جرائم الإباد الجماعية 

“أم نائل الكحلوت” تُلخص معاناة النازحين قسراً والمهدمة بيوتهم في شمال غزة

في إطار دورها الحقوقي والإنساني الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) وفي إطار متابعتها للأوضاع الإنسانية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ، توثق قصص وحالات التي تظهر جرائم الإبادة الجماعية والأوضاع الإنسانية التي يعيشها المدنيون، حيث التقى باحث الهيئة مع أم نائل الكحلوت إحدى الناجيات حتى الآن من جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الحادي عشر على التوالي.

من على ركامِ منزلها القابعِ في مشروع بيت لاهيا بشمالِ قطاع غزة، تجلسُ أم نائل الكحلوت التي فقدتْ ابنها وبيتها ومصدر رزق العائلة الوحيد، تروِي بكثيرٍ من الدموعِ والألمِ، حكايةَ النزوح من مكانٍ لآخر جراء القصف والأحزمة النارية وقذائف المدفعية، وكيف اكتوتْ العائلة وتشظّت شمالًا وجنوبًا.

أم نائل وعائلتها، أُنهكت جراءَ النزوح وتعرّضتْ للأمراض العديدة جراء الاكتظاظ والعذابات في مركز النزوح وانتشار الأمراض، فقررّت العودة إلى ركام بيتها تنصبُ خيمتها المتواضعة وحاجياتها البسيطة، تحاول استردادَ جزءٍ بسيطٍ من حياتها التي تدمّرت عن بكرةِ أبيها.

خيمةُ “الكحلوت” عبارة عن ألواحٍ حديديةٍ متهالكة وبعض قطع القماش الممزّقة، لا تقى حر الصيفِ ولا برد الشتاء، ولا تحمي من القوارض الزاحفة والحيوانات الضالة في المنطقةِ.

يقولُ زوجها الستيني “أبو نائل” إن المساعدات الإنسانية تصل للعائلة بشكل بسيط ومتقطع ولا تفي بأقل احتياجات العائلة ولا سيما العائلات التي هُدمت منازلها بشكلٍ كلي.

يطالبُ ويناشد “أبو نائل” العالم أجمع بمؤسساتها وحكوماتها بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش حرب الإبادة لأكثر من عشرة أشهرٍ.

عائلة الكحلوت مثل مئات الآلاف من العائلات الفلسطينية التي فقدت منازلها أو فقدت أبناءها جراء هذه الحرب المدمرة.
تطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل علي وقف العدوان وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين علي جرائمهم وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى