المقدمة :
في سابقة خطيرة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر2017، أن بلاده تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، في تجاوز خطير للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة القضية الفلسطينية وبالأخص مدينة القدس، وأنه حدد مايو 2018 –سبعينية النكبة الفلسطينية- موعداً لنقل سفارة بلاده إليها، مطالباً الفلسطينيين عقب خطابه بالتزام الهدوء وضبط النفس والالتزام بالسلام وحل الدولتين، القيادة الفلسطينية ومنذ اللحظة الأولى رفضت تغيير السياسات الأميركية والمس بالوضع القائم في مدينة القدس المحتلة لأنه يتنكر للحقوق الفلسطينية، وينطوي على مخاطر لا تحمد عقباها، ويتعارض مع دور الولايات المتحدة كوسيط لعملية السلام، محذرةً من السلطة الفلسطينية ستتحرر من أية تفاهمات سابقة مع الإدارة الأميركية”، فيما اعتبر الرئيس عباس أن اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة حال تم فسيقضي على عملية السلام برمتها. تحميل الورقة
إعداد
أماني مشتهى / رامي محسن
