اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تُشارك في وقفة نظمتها شبكة المنظمات الأهلية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

التاريخ: 20/ أغسطس 2024م

خبر صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تُشارك في وقفة نظمتها شبكة المنظمات الأهلية  بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

شاركت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، في الوقفة التضامنية التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية، بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، أمام المقر المؤقت لشبكة المنظمات الأهلية في دير البلح، بجضور المؤسسات الحقوقية والإنسانية.

وأكدت المؤسسات المشاركة على ضرورة تعزيز الجهود الإنسانية والتضامن مع القضايا الإنسانية العالمية، كما ترافقت الوقفة مع حملة إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاج #ActForHumanity لدعم هذه القضايا وزيادة الوعي بأهمية العمل الإنساني، وحث جميع الدول لضمان وصول الطواقم العاملة في المجال الإنساني إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة وتوفير كافة التسهيلات لهم.

وشددت المؤسسات على أن هذا اليوم العالمي يأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في الفلسطيني في قطاع غزة؛ لليوم 319 من الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة حيث تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الحربية وجرائمها التي تنكرت فيها دولة الاحتلال لكل التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وحولت كل الأعراف والمواثيق الدولية الي حبر علي ورق. حيث استمرت في إرتكاب المجازر بحق العائلات الفلسطينية وقصف مراكز الايواء والمستشفيات والخيم واماكن النزوح ، عدا عن مواصلة العقوبات الجماعية واستخدام سلاح التجويع والتعطيش والانهاك للمدنيين ومنع وعرقلة عمل المؤسسات الدولية والإنسانية واعاقة دخول المساعدات الإنسانية ، اضافة الي استهداف اكثر من 300 موظف وموظفة من العاملين في العمل الانساني بشكل مباشر اثناء قيامهم بمهامهم الانسانية لخدمة المواطنين النازحين قسرا بفعل التصعيد والتوغلات والقصف المتواصل دون توقف؛ ناهيك عن اعاقة عمل الآلاف أيضا من أداء واجبهم الانساني؛ وهو انتهاكاً صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ونوهتوا إلى أن هذه الحرب راح ضحيتها اكثر من 55 الف شهيد ومفقود؛ و قرابة 92743 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت على تدمير أكثر من 70٪ من مقدرات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مباني سكنية ومنشآت ومرافق عامة من مؤسسات حكومية ومستشفيات وجامعات ومدارس ومساجد وكنائس؛ ومنظمات مجتمع مدني.

كما أنها أدت إلى نزوح أكثر من 2 مليون فلسطيني بشكل قسري من منازلهم؛ وتشريدهم في حياة الخيام مع العجز في تقديم الخدمات الإنسانية الكاملة لهم بسبب منع دخولها واعاقتها من الجانب الاسرائيلي واستهدافها بشكل متعمد ومقصود.
إن استهداف العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سميا قرار رقم ( 1502)، والذي يؤكد على إدانة كافة أشكال العنف التي تتعرض لها الطواقم العاملة في المجال الإنساني، ومطالبة كافة الدول على ضمان عدم الإفلات من العقاب للمتورطين في تلك الجرائم، وحث جميع الدول لضمان وصول الطواقم العاملة في المجال الإنساني إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة وتوفير كافة التسهيلات لهم.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى