الرئيسيةتصريحات صحفيةمهم

عبد العاطي: الدعوة الأممية لهدنة إنسانية في غزة “استحقاق” والرفض الإسرائيلي تعنت يستوجب المحاسبة

تصريح صحافي

عبد العاطي: الدعوة الأممية لهدنة إنسانية في غزة “استحقاق” والرفض الإسرائيلي تعنت يستوجب المحاسبة

اعتبر رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صلاح عبد العاطي، دعوة الأمم المتحدة لهدنة إنسانية في قطاع غزة “مستحقة”، فيما رأى الرفض “الإسرائيلي” لها “تعنت يستوجب المحاسبة الدولية”.

ودعت الأمم المتحدة إلى فرض هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في قطاع غزة وذلك لتمكين حملة تلقيح تستهدف 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.  وتأتي هذه الدعوة وسط مخاوف من تفشي فيروس شلل الأطفال الذي يحمل تداعيات خطيرة على الصحة العامة في المنطقة. وأعلنت حركة حماس، دعمها طلب الأمم المتحدة هدنة، من أجل تنفيذ حملة تطعيم لآلاف الأطفال.

وقال عبد العاطي في تصريح لـ”فلسطين أون لاين”: “هذه الدعوة تأتي في ظل فشل جهود المفاوضات، من أجل وقف هذا العدوان “الإسرائيلي” وفي ظل ظروف غاية في الكارثية يعيشها السكان المدنيين، جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية”.

وأكد على أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يلزم (إسرائيل) على الانصياع إلى هذه الدعوة والقبول بهدن لأغراض إنسانية وصحية. وأضاف عبد العاطي: “ولكن دولة الاحتلال تضرب بكافة هذه القوانين بعرض الحائط، ولا تعير اهتماما لمطالبات المجتمع الدولي، فيما الولايات المتحدة شريكة لها وداعمة في هذا السلوك”.

وتابع: “لذلك من الأهمية استمرار الضغوط وتشكيل تحالف إنساني يضمن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية التي اتخذت مؤخرا لصالح وقف الحرب”.

وشدد عبد العاطي على ضرورة استثمار الفلسطينيين هذا التعنت والرفض الإسرائيلي لدعوات المجتمع الدولي لهدنة إنسانية، من خلال تشكيل حائط صد مكون من جميع مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية وتشجيعهم على مطالبة الاحتلال بالقبول بالهدن الإنسانية والصحية، وضمان حماية الفلسطينيين وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى النازحين. كما طالب رئيس الهيئة الدولية السلطة الفلسطينية “ببذل جهود أكبر على المستوى القضائي الدولي لضمان محاكمة دولة الاحتلال ومحاسبة قادتها على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة”.

وأدت هذه الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى استشهاد ما يزيد عن ٥٥ ألف شهيد ومفقود، و٩٢ ألف مصاب بالإضافة إلى نزوح أكثر من ٩٥٪ من سكان قطاع غزة، يعيشون ظروف معيشية قاهرة وسط منظومة طبية منهكة ومدمرة بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد. وأوضح عبد العاطي أن كل ذلك يفرض على المجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب أو الدعوة إلى هدن إنسانية لتمرير المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية ولتعزيز وقاية النازحين من الإصابة بالأمراض المختلفة.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى