الهيئة الدولية (حشد): مع تواصل الإبادة الجماعية في غزة تتصاعد اعتداءت المستوطنين في الضفة والقدس في أبشع صور العنصرية وإرهاب الدولة المنظم
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): مع تواصل الإبادة الجماعية في غزة تتصاعد اعتداءت المستوطنين في الضفة والقدس في أبشع صور العنصرية وإرهاب الدولة المنظم
الهيئة الدولية (حشد) للشهر الحادي عشر على التوالي تتواصل حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط خذلان وعجز دولي يصل حد التؤاطؤ عن وقف الإبادة الجماعية وحماية الفلسطينيين فقد تسبب العدوان الإسرائيلي في تدمير 85% من منازل ومباني ومنشآت القطاع التي ألقت دولة الاحتلال عليها قرابة 100الف طن من المتفجرات والأسلحة الحربية الغبية والذكية والتي معظمها محرم دولياً، ما أدى إلى إبادة واهلاك 10% من سكان القطاع حتى الآن ، حيث راح ضحية العدوان أكثر من 40 ألف شهيد وصلوا المستشفيات وقرابة 15 ألف مفقود وأكثر من 92 ألف جريح 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء ، و500 من العاملين في القطاع الصحي و205 من موظفي الأنروا، 168 صحفي ، 143 محامي وناشط حقوقي ، 89 من العاملين في الدفاع المدني.
فيما تشير التقديرات الصحية بوفاة أكثر من 5000 مواطن جراء المجاعة وانتشار الأمراض، ونقص العلاج والضغوظ النفسية.
إضافة إلى اعتقال أكثر من 13 ألف أسير لازال منهم 6500 في سجون الاحتلال يتعرضون للتعذيب والتنكيل والاغتصاب والحرمان من كل الحقوق، فيما بات 95% من سكان قطاع غزة نازحين قسراً جراء إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر النزوح القسري المتكررة والاجتياحات البرية والقصف المتواصل لمنازل الموطنين ومراكز الإيواء وخيام النازحين وارتكاب المجازر ، حيث بات سكان القطاع يعيشون فصول نكبة متواصلة وجحيم إنساني جراء تدمير كافة المرافق الخدمية الانسانية واستخدام قوات الاحتلال سلاح التجويع بحقهم ، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض العقوبات الجماعية وقطع الكهرباء والمياة ومنع وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية ما أدى إلى أن يعيش المدنيين مجاعة حادة وخاصة في شمال غزة ، إضافة إلى انتشار العطش جراء نقص المياة بسبب تدمير أكثر من 700بئر وخزان مياة وعرقلة دخول الوقود لتشغيل محطات معالجة المياة والصرف الصحي ، إضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة الصحية وخاصة أمراض الجدري والسحايا وشلل الأطفال وأمراض الكبد الوبائي جراء منع دخول مواد النظافة وتدمير محطات الصرف الصحي وانتشار آلاف الأطنان من القمامة التي تمنع قوات الاحتلال ترحليها إلى مكبات النفايات منذ بدء العدوان الإسرائيلي ، عدا عن استمرار منع اجلاء الحرجى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة بسبب إغلاق معبر رفح للشهر الرابع على التوالي حيث يحتاج 25 ألف جريح وقرابة 10 ألف مريض بالسىرطان للسفر ، نظراً لتدمير المستشفيات ونقص الدواء وانهيار القطاع الصحي، ما تسبب ولايزال في تعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
الهيئة الدولية (حشد) تدين وبشدة جريمة إعتداء أكثر من 100 من مليشات المستوطنين ملثمين على قرية جيت في محافظة قلقيلة في الضفة الغربية وبحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي أدى لاستشهاد مواطن وإصابة العشرات وحرق عشرات المنازل والسيارات في القرية، فيما تصاعدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية التي تسببت في مقتل واستشهاد قرابة 620 مواطن، وإصابة أكثر من 6000 اخرين، واعتقال 9780 شخص، وتدمير مئات الوحدات السكنية ،جراء الاقتحامات للمدن والمخيمات خاصة في شمال الضفة الغربية، فيما ارتفعت نسبة اعتداءات مليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، والتي وصلت إلى ما يزيد عن 1120 اعتداء شملت اطلاق النار وقتل المواطنين وإصابتهم وحرق المنازل والسيارات والممتلكات والمزروعات وسرقة قطعان الماشية ، وإقامة أكثر من 77 من البؤر الاستطيانية وانشاء ما يزيد عن 33 ألف وحدة استطانية ، وتهجير التجمعات البدوية والاستيلاء على الأراضي ، وضم كتل استطانية لدولة الاحتلال ، إضافة إلى تصاعد اقتحام المستوطنين المتطرفين ووزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى وبشكل متكرر وأداء صلوات تلموذية ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى بهدف فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى وامعانا في تكريس التهويد للمدنية المقدسة في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، الأمر الذي يؤكد مضي حكومة الاحتلال في مخططات حسم الصراع عبر التطهير العرقي والقتل الميداني والاعتقالات والاستيطان الاستعماري والضم الزاحف للضفة الغربية دون سكان، وتهويد المسجد الاقصي ومدينة القدس.
الهيئة الدولية (حشد) وفي ظل تنكر دولة الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الامم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية لكل التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان وفي ظل نشر الراي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بانهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفكيك المستوطنات ونظام الفصل العنصري وحماية وتعويض الفلسطينين ، علي المجتمع الدولي ان يوقف سياسية التهرب وازدواجية المعايير وانتقائية انفاذ القانون الدولي ، وان يفعل كل الإجراءات والتدبير الدبلوماسية والقانونية الجنائية والاقتصادية لضمان اجبار إسرائيل علي وقف عدوانها علي الفلسطينيين وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وضمان فتح ممرات إنسانية وتدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا الي انهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفكيك منظمومة الاستعمار الاستيطاني العنصرية.