الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

في الذكرى السنوية الرابعة عشر على جريمة قتل ريتشل كوري الهيئة الدولية (حشد): تطالب بتحقيق العدالة لها ولضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني

بيان صحافي

في الذكرى السنوية الرابعة عشر على جريمة قتل ريتشل كوري

الهيئة الدولية (حشد): تطالب بتحقيق العدالة لها ولضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني

يصادف اليوم الجمعة الموافق 16 آذار (مارس) 2018 الذكرى الرابعة عشر على جريمة قتل قوات الاحتلال لناشطة السلام الأمريكية ريتشل كوري(24عاماً) بعد أن هاجمتها جرافة عسكرية أثناء محاولتها التحدث لسائقها لمنع هدم منازل سكنية قرب الشريط الحدودي في مدينة رفح بقطاع غزة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) تكرر ادانتها لجريمة القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الناشطة الأمريكية، وتؤكد على أن فشل إسرائيل في معاقبة مرتكبي هذه الجريمة إنما يمثل حلقة في سلسلة المحاولات الإسرائيلية لتأمين الحصانة والإفلات من العقاب لقواتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد أقامت عائلة كوري دعوى قضائية في مدينة حيفا بشمال دولة الاحتلال عام 2005 متهمة إسرائيل بتعمد قتل ابنتها، وبالفشل في اجراء تحقيق شامل وموثوق به، وفي حكم مطول قرئ في المحكمة قال القاضي إن الدولة غير مسؤولة عن أي “أضرار وقعت” لأنها حدثت خلال أنشطة وصفها بأنها وقعت في وقت حرب ورفضت المحكمة الإسرائيلية يوم الثلاثاء الموافق28 أغسطس (آب) 2012، الاتهامات بالإهمال في واقعة قتل لناشطة السلام الأمريكية ريتشل بعد أن هاجمتها جرافة عسكرية أثناء محاولتها التحدث لسائق الجرافة لمنع هدم منازل سكنية قرب الشريط الحدودي في مدينة رفح بقطاع غزة، وذلك عند حوالي الساعة 16:45 من مساء يوم الأحد الموافق 16 مارس 2003.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ تعلن عن تضامنها مع عائلة كوري، وإذ تستنكر بأشد العبارات الممكنة استمرار تنكر أجهزة دولة الاحتلال للعدالة، فإنها تجدد ادانتها الشديدة لجريمة قتل ريتشل كوري التي انتهكت فيها قوات الاحتلال معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي بشكل واضح وخطير. وتدعو المؤسسات المجتمع الدولي لتعزيز تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان ومجابهة ثقافة الحصانة والإفلات من العقاب من خلال تطبيق معايير القانون الدولي من أجل منع ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

انتهى،،

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى