تابعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، بترحاب شديد الموقف المشرف للمحكمة الدستورية العليا في جمهورية غواتيمالا، بإصدارها حكم جمدت خلاله قرار الرئيس جيمي موراليس، المتعلق بنقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، بناءً على دعوى قضائية رفعها مجموعة من الحقوقيين الغواتيماليين، برئاسة المحامي ماركو فينيسيو ميخيا دافيلا، تأسيساً على دستور البلاد بصفتها دولة علمانية، ولا يجوز للرئيس اتخاذ قرارات تضرب التعايش السلمي بين فئات المجتمع، انطلاقاً من منطلقات دينية بحتة حسب وصفه.
حشد، إذ تعبر عن شكرها وتقديرها الكبيرين للموقف المبدئي، والنبيل الذي عبر عنه المحامي ميخيا ورفاقه، وترى فيه خطوة إيجابية ستسهم في بعث الأمل بتجديد حركة التضامن الدولية مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما يضمن فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي والادارة الأمريكية المنحازة.
وفي هذا السياق حشد تجدد مطالبها بضرورة استثمار هذه الأصوات من خلال تعظيم الاشتباك الدبلوماسي والسياسي والحقوقي الفلسطيني الرسمي في كل المحافل والساحات الدولية، للاستمرار في عزل ومحاسبة ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ومواقف الإدارة الامريكية الغير مشروعة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
،، انتهى ،،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني – حشد
