الهيئة الدولية حشد تُصدر ورقة بحثية حول أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر 2023م

الهيئة الدولية حشد تُصدر ورقة بحثية حول أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر 2023م

موقع حشد
2024-05-19T22:21:55+03:00
اخبار صحفيةدراسات وأبحاثمهم

التاريخ: 16 أيار/مايو 2024

خبر صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تُصدر ورقة بحثية حول “أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر 2023م”

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ورقة بحثية حول “أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر 2023م”، أعدها المحامي والناشط الحقوقي محمد علي خليفة.

وأكدت الورقة ارتفاع أعداد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة والضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى أرقام قياسية منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023م، إلى 9500 أسير/ة يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق، 80 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن “الدامون، 200 طفلاً وقاصراً موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).

وأشار إلى أنه لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن نظرا لسياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها إسرائيل، وصعوبة تلقي البلاغات في قطاع غزة بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة، واستناداً للمعلومات المتوفرة فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 900 فلسطيني في شمالي القطاع، حيث أن دولة الاحتلال تحتجز معظم المعتقلين من غزة في قاعدة زيكيم العسكرية.

وأوضح أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 4695 منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أن السلطات الإسرائيلية تحتجز 450 جثمانا فلسطينيا في مقابر وثلاجات الاحتلال، منهم 256 شهيدا في مقابر الأرقام، و194 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، منهم 18 من الجثامين المحتجزة تعود لأسرى قضوا داخل سجون الاحتلال و21 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما و5 سيدات، و52 جثمانا من قطاع غزة، قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023م.

وأكد أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة انتقامية وقمعية وجريمة إخفاء قسري لبعض الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر وتنقلهم إلى أماكن مجهولة ومعسكرات للجيش كمعسكر (سديه تيمه) ومعسكرات للجيش في (بئر السبع) ويرفض الاحتلال حتى اليوم الكشف عن أي معلومات لمعتقلي غزة ومكان احتجازهم، ويمنع زيارتهم من قبل أي جهات بما فيهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

واستعرضت الورقة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر 2023مـ إضافة لشهادات مجموعة من المعتقلين المفرج عنهم خلال الأيام الماضية، بعد أن أمضوا مددا مختلفة من الاعتقال تحدثوا فيها عن تعرضهم لممارسات قاسية، شملت ضربهم بشكل “وحشي وانتقامي”، وإطلاق الكلاب تجاههم، وشبحهم لساعات طويلة، وتعريتهم من ملابسهم بشكل كامل، وحرمانهم من الطعام والذهاب لدورات المياه، وأخطر ما تم تلقيه من شهادات هو تعرض معتقلات لتحرش جنسي مباشر، موضحا أن عددا من المعتقلات أبلغن أن “جنودا إسرائيليين تحرشوا بهن، بما في ذلك وضع أيديهم على أعضاء خاصة، وإجبارهن على التعري وخلع الحجاب.

وطالبت الورقة دولة الاحتلال الاسرائيلي بالكشف الفوري عن مصير المعتقلين المخفيين قسريا، بما في ذلك الإفصاح عن أسمائهم وأماكن وجودهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه سلامتهم والوقف الفوري لعمليات التعذيب وسوء المعاملة.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها والعمل لمتابعة أوضاع المعتقلين والكشف عن مصير معتقلي غزة وزيارتهم وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها، والتحقق من أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وظروف احتجازهم.

وأكدت على ضرورة أن يقوم المقرر الأممي المعنِي بمسألة التعذيب والفريق العامل في حالات الاحتجاز التعسفي، بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف وفاة جميع المعتقلين الذين قضوا في السجون الإسرائيلية منذ بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة، واتخاذ الخطوات المناسبة لمحاسبة المسؤولين وإنصاف الضحايا.

كما طالبت المقرر الخاص المعني بالاختفاء القسري بالتحرك الفوري اتجاه معتقلي قطاع غزة والكشف عن مصيرهم واماكن احتجازهم، وأن تقوم المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري وجاد بأوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترقي إلى جرائم ضد الإنسانية.

للاطلاع على الورقة اضغط هنا

أنتهى

رابط مختصر