الهيئة الدولية حشد تطالب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم استهدافهم
التاريخ:3 أيار / مايو 2024
اللغة الأصلية: اللغة العربية
بيان صحافي
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
الهيئة الدولية “حشد” تطالب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم استهدافهم
يصادف اليوم الثالث من آيار/مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة اذ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في كانون الأول/ ديسمبر1993 ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم بهدف تذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة إلى جانب تقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها
وتطل هذه المناسبة في الوقت الذي ترتكب فيه قوات الاحتلال جرائم الابادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام فقد رصدت الهيئة الدولية حشد منذ السابع من أكتوبر انماطاً مختلفة من الانتهاكات سواء باستهدافهم المباشر بالقتل او بإصابتهم أو بتحطيم ومصادرة المعدات والأجهزة الخاصة بهم او بالاعتقال التعسفي او من خلال تدمير مراكز اعلامية وذلك بهدف منعهم من نقل الحقيقة والتغطية الإعلامية ومنع توثيق جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين حيث تعمدت قوات الاحتلال استهدافهم على الرغم من وضوح هوياتهم وشارة الصحافة الظاهرة على ستراتهم وخوذاتهم ومركباتهم ومعداتهم و التي تميزهم عن غيرهم في مخالفة جسيمة لأدنى مواثيق القانون الدولي الانساني ومواثيق حقوق الانسان
وبحسب أعمال الرصد والتوثيق للهيئة فقد سجل استشهاد (146) صحافي/ة وإعلامي/ة، بينهم (16) أنثى، وإصابة المئات منهم بجراح متفاوتة، واعتقلت (15) صحافياً، بما يرفع عدد الصحفيين المعتقلين الي 50 معتقل في سجون الاحتلال، وتدمير (259) منشأة إعلامية، (100) منها بشكل كلي.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” واذ تحيي الصحافيين/ات حول العالم وخاصة الفلسطينيين في يومهم العالمي واذ تشدد على ان استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لهم يشكل جريمة حرب وجزء من جريمة الإبادة الجماعية ، وانتهاكا خطيراً لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني سيما المتعلقة بإدانة الهجمات المتعمدة ضد الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام اثناء النزاعات المسلحة واذ تدين استمرار الاعتداءات الامنية و انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي لحرية الصحافة والتعبير في إطار القيود على المحتوى الفلسطيني فإنها تسجل ما يلي:
- الهيئة الدولية “حشد”: تطالب بضرورة تحرك المجتمع الدولي، وبشكل عاجل، من أجل وقف العدوان المتواصل على المدنيين الفلسطينيين، ووقف انتهاكات مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء المجاعة والظروف غير الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، ووضع حد لجريمة التهجير القسري ووقف معاناة الشعب الفلسطيني من جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
- الهيئة الدولية “حشد”: تدعو المجتمع الدولي لحماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية في الأراضي الفلسطينية ومحاسبة مقترفي الجرائم والانتهاكات بحقهم، وضمان احترام الحريات الاعلامية وحرية الراي والتعبير ووقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير من قبل بعض المؤسسات الإعلامية المنحازة، ومواقع التواصل الاجتماعي تجاه المحتوى الفلسطيني.
- الهيئة الدولية “حشد”: تطالب الإتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات والنقابات الصحفية والإعلامية العربية والدولية بالتحرك لحماية الصحفيين والقدوم الي قطاع غزة، وتفعيل التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين بما يساهم في وقف الانتهاكات والجرائم بحقهم ودعم مسار محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام القضاء الدولي، وتعزيز الحريات الإعلامية إعلامية في فلسطين والتصدي لازدواجية المعايير لدي شركات ووسائل الإعلام الاجتماعي.
- الهيئة الدولية “حشد”: ” تطالب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بالعمل الحاد لتسريع التحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الجنود والقادة المسؤولون عن ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين.
- الهيئة الدولية “حشد”: تطالب دولة فلسطين بحالة جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية، والدعوة الي اجتماع للدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقية جنيف لبحث جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للصحفيين والفلسطينيين والعمل لتعزيز ض حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي دونما اي قيود انسجاما مع المعايير الوطنية والتزامات دولة فلسطين بموجب انضمامها للمواثيق الدولية والتي من بينها تنزه الصحفي عن اية قيود
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”