الهيئة الدولية: تحث الأسرة الدولية لمساندة مسيرة العودة الكبرى، وحماية المشاركين فيها، والعمل إلى جوار اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق حلمهم بالعودة وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سبعين عاماً
بيان صحافي
الهيئة الدولية: تحث الأسرة الدولية لمساندة مسيرة العودة الكبرى، وحماية المشاركين فيها، والعمل إلى جوار اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق حلمهم بالعودة وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سبعين عاماً
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) شاركت وتابعت باهتمام بالغ التحضيرات المختلفة لمسيرة العودة الكبرى، المقرر انطلاق أولى فعاليتها في الثلاثين من الشهر الجاري، حيث تنصرف نية اللاجئين الفلسطينيين الموقع مشاركتهم الجماهيرية الواسعة بفعاليات مسيرة العودة الكبرى، إلى تحقيق حقهم بالعودة الى أرضهم ووطنهم بشكل سلمي وقانوني، وتحت مظلة الامم المتحدة والمجتمع الدولي وبمرجعية قانونية، دولية تستند إلى قرارات هيئة الامم المتحدة ومن بينها القرار رقم 194 الذي دعا بوضوح إلى “وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، اللاجئين الراغبين في العودة إلى بيوتهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى بيوتهم، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر….” إضافة الى القوانين الدولية وخاصة التي تنظم الإطار القانوني لحقوق اللاجئين، وإلى جانب مبادئ حقوق الانسان العالمية تلزم الأسرة الدولية (الدول-المنظمات الدولية) بالعمل على مساعدة اللاجئين للعودة إلى أوطانهم بما يضمن كرامتهم الإنسانية.
إن مسيرة العودة الكبرى، هي مسيرة سلمية شعبية فلسطينية، سينطلق المشاركين/ات فيها من التجمعات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة ومن خارجها، وذلك باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، التي هجروا منها قسرا في العام 1948، و تهدف مسيرة العودة الكبرى إلى تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من ممارسة حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها جراء عمليات التطهير العرقي وجرائم الحرب التي مارستها العصابات الصهيونية عام 1948،بصورة فعلية، وذلك لضعف وعدم قدرة كل الوسائل الأخرى لأعمال حق اللاجئين في العودة على مدار السبعون سنة الماضية ، وتعمد المسيرة وما ينبثق عنها من فعاليات دائمة، على توظيف واحدة من أهم تكتيكات أعمال حقوق الإنسان المعترف بها دولياً والمكفولة بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وجملة الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الانسان.
إضافة الي انها تشكل الرد العملي على مخططات تصفية القضية الفلسطينية وفي ضوء قرارات الإدارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وتقليص تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في محاولة لإلغاء حق العودة، إضافة الي استمرار جرائم الاحتلال من حصار لقطاع غزة للعام الحادي عشر على التوالي، واستمرار اعمال الاستيطان ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وتهويد مدنية القدس.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ ترحب بالجهود المبذولة لإنجاح مسيرة ومخيم العودة، وإذ تحذر من مغبة أي استخدام لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة تجاه المشاركين والمشاركات، الأمر الذي ينذر عن احتمالية وقوع العشرات والمئات والالاف من الضحايا ما بين جرحي وقتلي ومعتقلين، فإنها:
1-حشد تحث الجماهير الفلسطينية وكافة القوي والحركات السياسية والمجتمعية للمشاركة الواسعة في فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية، وكونها تضمن على الأقل إيصال رسالة للعالم بتمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم المشروع بالعودة إلى ديارهم الت هجروا عنها قسراً.
2-حشد تحذر دولة الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الحربية من أي مساس بحياة وسلامة المشاركين في مسيرة ومخيم العودة، وتحملها المسؤولية القانونية عن ذلك.
3-حشد تطالب الأسرة الدولية بممارسة الضغط الكافي على حكومة دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي، لضمان تطبيق حق العودة التعويض للاجئين الفلسطينيين.
4- حشد تحث المجتمع الدولي (دول ومنظمات) للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مسيرات العودة الكبرى، وذلك على الأصعدة القانونية والسياسية والدبلوماسية والحقوقية كافة والمساهمة الفعلية لضمان أعمال حق العودة اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سبعين عاما.
انتهى،