الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية” حشد” 48 عاما على ذكرى يوم الأرض ولا يزال الاحتلال يصادر الأراضي ويرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وجرائم القتل الميداني والاستيطان في فلسطين

التاريخ:30 مارس / آذار2024

اللغة الأصلية: اللغة العربية

 

بيان صحفي 

” في ذكرى يوم الارض” 

الهيئة الدوليةحشد” 48 عاما على ذكرى يوم الأرض ولا يزال الاحتلال يصادر الأراضي ويرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وجرائم القتل الميداني والاستيطان الاستعماري والتمييز العنصري في فلسطين

يصادف اليوم السبت الموافق 30 آذار من العام 2024، مرور 48 عام على ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الخالد، وهو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كل عام، وتعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السلطات الصهيونية، بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية، ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض، وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الصهيوني.

كما يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لانطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار والتي أسفرت عن استشهاد المئات وإصابة الألاف من المتظاهرين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة.

تمر الذكرى السنوية ليوم الأرض هذا العام مع استمرار العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لليوم ال 176 على التوالي في إصرار من سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه وتعميق الاحتلال لقطاع غزة ويتم ذلك بشراكة وحصانة أمريكية وصلت قمتها في استمرار سياسات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وحرمانه من أبسط مقومات الحياة

حيث وحتى لحظة إعداد البيان ارتكبت قوات الاحتلال الحربي الاسرائيلي ما يقارب “2,888 ” مجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ذهب ضحيتها ” 41 الف” شهيد ومفقود منهم “14,350” طفلا و”9,460 ” من النساء و “364 ” من الطواقم الطبية و “48” من الدفاع المدني و “136” من رجال الصحافة فيما وثق إصابة “75,092” مواطن

فيما دمرت قوات الاحتلال 70% من مباني ومنشأت ومنازل المواطنين في قطاع غزة من بينها “168” مقرا حكوميا و”100″ مدرسة وجامعة دمرت بشكل كلي و”305” مدرسة وجامعة دمرت بشكل جزئي و”227 ” مسجدا دمرت بشكل كلي و “294 ” بشكل جزئي فيما دمرت “3 ” كنائس فيما سجل تدمير” 70,000” وحدة سكنية بشكل كلي و”290,000” وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيا بحيث أصبحت غير صالحة للسكن فيما دمر “200” موقع أثري تراثي في قطاع غزة.

ولا زالت اسرائيل وضمن سياسة الترحيل والإحلال تقوم بإجراءات تهويديه متسارعة في الضفة الغربية ومدينة القدس وذلك لطمس المعالم الاسلامية وتشريد الفلسطينيين من مدينة القدس والاستمرار في سياسة الاستيلاء على الأراضي وضمها وهدم المنازل ومنع البناء وأقامه الجدار والتوسع في بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وفصل المدن والقرى في الضفة الغربية عن بعضها البعض، مستفيدة بشكل واضح من حالة الصمت الدولي من ناحية ومن الدعم الامريكي من ناحية أخرى.

حيث نفذت اسرائيل وخلال عام 2024 أوسع عملية استيلاء على أراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما بدعوى أنها أراضي دولة حيث استولت على ما مجموعه 10 آلاف و640 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، في إعلانين منفصلين حيث ان الإعلان الأول كان قبل شهر استولى فيه الاحتلال على 2640 دونما من أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس، شرقي مدينة القدس المحتلة. فيما كان الاعلان الثاني في الاسبوع الماضي استولى فيه الاحتلال على 8 آلاف دونم من أراضي الأغوار -شمالي الضفة- لصالح توسعة مستوطنة يافيت المقامة على أراض فلسطينية فيما قامت بـتخصيص 8 آلاف دونم في غور الأردن كأراض إسرائيلية لبناء مئات الوحدات السكنية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتوظيف.

ووفق متابعة الهيئة يذكر أن النشاط الاستيطاني قد تصاعد وبشكل ملحوظ بالضفة الغربية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية 2022.حيث يقيم أكثر من 850 ألف إسرائيلي في مستوطنات استعمارية غير قانونية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تشارك شعبنا الفلسطيني إحياءه لذكرى يوم الارض وإذ تحيي صمود شعبنا الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة الجماعية، واذ تحيي شهدائنا وجرحانا الذين رووا  بدمائهم الطاهرة هذه الأرض،   وإذ تدين استمرار العدوان  الإسرائيلي في قطاع غزة ، وإذ تجدد استنكارها الشديد للجرائم الإسرائيلية المتواصلة القائمة على الإبادة الجماعية و التهجير القسري للسكان والاستيطان الاستعماري والتمييز العنصري وضم الأقاليم المحتلة والاستيلاء عليها ؛ وإذ تعيد تذكير الأسرة الدولية بالمأساة والمعاناة التي مر بها  الشعب الفلسطيني ولا زال  منذ العام 1948 حيث العيش في حالة اللجوء والتشتت والانتهاك الدائم لحقوق الإنسان، وإذ تجدد التأكيد على حق الفلسطينيين  في مواجهة ومقاومة ما تقترفه إسرائيل وقوات الاحتلال الإسرائيلي من انكار للحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية،  فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

  • الهيئة الدولية “حشد”: تدين استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة والعجز الدولي المتواصل علي وقفها في ظل استمرار الحصانة والإفلات من العقاب الذي يتمتع به القادة والجنود الإسرائيليين الأمر الذي يسهم في استمرار وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني جراء حرمانه من حقه في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي.
  • الهيئة الدولية “حشد”: تدعو مجلس الأمن للإسراع في القيام بدوره في متابعة إنفاذ قراره بوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وقرارات محكمة العدل الدولية القاضية بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين من الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكل الطرق ، والتحرك الجاد لمنع توسيع الهجوم البري علي مدينة رفح بما ينذر بخطر تهجير الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وضمان فتح ممرات إنسانية إضافية وتطوير آليات ادخال المساعدات الانسانية والإغاثية بما يضمن تدفقها بشكل كافي ، بما يساهم في وقف المجاعة والكارثة الإنسانية التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة لليوم176 علي التوالي
  • الهيئة الدولية “حشد”: تدعو دولة فلسطين ودول العالم لإحالة جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان إلى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق جاد وتدعو مكتب الادعاء العام لإصدار مذكرات اعتقال بحق مقترفي جرائم الإبادة وجرائم الحرب وقف سياسية التسويف والمماطلة وانتقائية إنفاذ القانون الدولي، وكما وتطالب دولة فلسطين بالانضمام الي دعوي محكمة العدل الدولية المقدمة من جنوب افريقيا، ودعم مسارات استخدام مبدأ الولاية القضائية لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وشركائهم امام القضاء الوطني.
  • الهيئة الدولية “حشد”: تطالب الأمم المتحدة الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقية جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية واحرار العالم والمنظمات الدولية والإقليمية لتصعيد جهودهم الفردية والجماعية وتحركاتهم السياسية والدبلوماسية والشعبية لوقف العدوان الإسرائيلي ومعاناة المدنيين الكارثية قبل فوات الأوان وبما يضمن إنفاذ قرارات محكمة العدل الدولية القاضية بحماية الفلسطينيين من جريمة الإبادة الجماعية، ودعم عمل وكالة الغوث الدولية وباقي المنظمات الدولية للقيام بدورها في إغاثة الشعب الفلسطيني، لحين انهاء الاحتلال وتفكيك منظومة الاستعمار والتمييز العنصري.
  • الهيئة الدولية “حشد”: تؤكد على أن هذه المناسبة والظروف الراهنة؛ تشكل فرصة فريدة لتأكيد أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية بمختلف أماكن التواجد الفلسطيني في المنافي واللجوء، وضرورة العمل الجاد من أجل انهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية، حيث يمثل ذلك أولوية قصوى لتعزيز قدرة شعبنا لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي والسياسات العنصرية الإسرائيلية.
  • الهيئة الدولية “حشد”: تهيب بشعوب العالم لضرورة تعزيز تضامنها مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان الحربي على قطاع غزة وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي ولأهداف الإنسانية المتمثلة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرهما من المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى