الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية” حشد” تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف لجان تأمين المساعدات جريمة حرب واصرار مشين على استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين

 

التاريخ:19 مارس / آذار2024

اللغة الأصلية: اللغة العربية

 

بيان صحفي 

الهيئة الدولية” حشد” تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف لجان تأمين المساعدات جريمة حرب واصرار مشين على استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين

تابعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” وباستنكار شديد تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي هجماتها المتعمدة ضد المدنيين ومنتظري المساعدات في اماكن توزيعها ولجان تأمينها في إصرار مشين على استخدام التجويع كسلاح حرب وسط غياب تام للمحاسبة الدولية لمثل هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني لليوم ال 165 على التوالي. ووفق المعلومات المتوفرة ففي مساء اليوم الثلاثاء 19 مارس/آذار، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه العشرات من لجان تأمين المساعدات والذين تجمعوا في منطقة دوار الكويت في قطاع غزة بغية تأمين توزيع المساعدات حيث تعمدت قوات الاحتلال استهدافهم بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد 30 على الأقل وأصابه آخرين بجروح مختلفة ويذكر أن اللجان كانت تنتظر في نقطة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تقع ضمن المناطق التي يصنفها الاحتلال بالآمنة.

ومن الجدير ذكره أنه قد سبق وأن تكرر استهداف قوات الشرطة المدنية التي تشرف علي تأمين المساعدات الإنسانية، حيث تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف سيارة

المقدم محمود البيومي أبو النور مدير شرطة النصيرات ما ادي لاستشهاده ونائبه أنس شكر، عند بوابة “تموين” النصيرات. وفي وقت سابق، استشهد المقدم رائد البنا مدير جهاز مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين دخول شاحنات المساعدات إلى منطقة جباليا ومخيمها، مع زوجته وأولاده بعد قصف الاحتلال لمنزلهم. وجاء ذلك بعد يوم من اغتيال قوات الاحتلال، العميد في الشرطة الفلسطينية فايق المبحوح، الذي أشرف علي عملية التنسيق مع العشائر ووكالة الأونروا الأممية لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مقرات الشرطة والنيابة والمحاكم ومرافقي قوافل المساعدات بهدف بث الفوضى والفلتان الأمني وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية بهدف دفع السكان للنزوح القسري وخاصة في مناطق شمال القطاع بعد جعلها مناطق غير صالحة للحياة.

وسبق أن تكرر خلال الأيام الماضية تعمد استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات على طريق صلاح الدين وعلى شارع الرشيد جنوب مدينة غزة، ما تسبب باستشهاد وإصابة المئات من المواطنين و العشرات من مقدمي المساعدات الإنسانية ، وجاء ذلك رغم الإدانة الدولية الواسعة لعملية قتل جماعي اقترفتها قوات الاحتلال ضد منتظري المساعدات على شارع الرشيد في 29 فبراير/شباط الماضي والتي أسفرت عن استشهاد 118 مدنيًّا وإصابة 760 آخرين بجروح  وكان قد سبقها ارتكاب خمسة من المجازر بحق المواطنين المتجمعين لانتظار للمساعدات في اصرار علي إعاقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية لسكان شمال غزة

وبهذا تستمر قوات الاحتلال في استهدافها للمدنيين اثناء بحثهم عن الطعام لسد جوع عائلاتهم وأطفالهم ، واستهداف العاملين في تقديم المساعدات الإنسانية بهدف نشر الفوضى والفلتان الأمني،  وتعميق فصول المجاعة الناجمة عن القيود والجرائم الاسرائيلية والتي أسفرت عن وفاة العشرات من الأطفال والمرضى وكبار السن والنساء نتيجة سوء التغذية والجفاف والتي أعلن عن وفاتهم في مستشفى كمال عدوان ومستشفى الشفاء في غزة ، الذي جري اقتحامه ومحاصرته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين وقتل قرابة 100مواطن في عمليات إعدام ميداني ، واعتقال 300 مواطن فيه بعد التنكيل بهم والطلب من النازحين فيه وسكان المناطق المحيطة به النزوح القسري الي جنوب القطاع ، بما يؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تهدف إفراغ مدينة غزة وشمال غزة من السكان،  وعليه فإن الهيئة الدولية حشد تؤكد وتطالب بما يلي :

١- الهيئة الدولية “حشد”: تطالب المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالإدلاء بالبيانات وإدانة قتل المدنيين وتجويعهم، بل اللجوء إلى خطوات فورية لإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني ووقف عدوانها، وضمان تحقيق المساءلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.

٢- الهيئة الدولية ” حشد”: تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنفاذ قرارات محكمة العدل الدولة الملزمة بمنع ارتكاب إبادة جماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودفعها إلى اتخاذ تدابير عملية تحفظ أرواح المدنيين في قطاع غزة والإقلاع عن استخدام سياسيات القتل والتهجير القسري والاعتقالات التعسفية والتجويع والعقاب الجماعي التي تجرمه جميع القوانين الدولية والإنسانية.

٣- الهيئة الدولية ” حشد”: تدعو الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بإجبار اسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بالوفاء بكامل التزاماتها وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة، لوقف الإبادة الجماعية والمجاعة وحماية الفلسطينيين، وفتح ممرات إنسانية إضافية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وصولها للمدنيين بما يحافظ كرامتهم، وتسهيل عمل المؤسسات الإنسانية الدولية وحماية مقدمي الخدمات والمساعدات الإنسانية بما يضمن قيامهم بدورهم في إيصال الأغذية والأدوية لسكان القطاع، وخاصة سكان شمال قطاع غزة.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى