حشد سكان غزة يعيشون كارثة إنسانية وصحية ومجاعة حادة غير مسبوقة في أي مكان بالعالم

حشد سكان غزة يعيشون كارثة إنسانية وصحية ومجاعة حادة غير مسبوقة في أي مكان بالعالم

الدكتور صلاح الدين محمد عبد الحميد عبد العاطي
2024-03-18T23:43:02+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

التاريخ:19 مارس / آذار2024

اللغة الأصلية: اللغة العربية

 

بيان صحافي 

حشد سكان غزة يعيشون كارثة إنسانية وصحية ومجاعة حادة غير مسبوقة في أي مكان بالعالم

الهيئة الدولية “حشد”  اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء صباح يوم الاثنين الموافق ١٨-٣-٢٠٢٤ ، وتحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار، ما تسبب بوقوع شهداء ومصابين،  وتهجير قرابة 30 الف من النازحين وبشكل قسري المتواجدين في المستشفى محيطة، عدا عن اعتقال ١٢ من الصحفيين والعشرات من العاملين في المستشفى وعدد من النازحين والمرضي المقيمين فيه بعد التنكيل بهم واقتيادهم الي اماكن مجهولة ، وحرق وتدمير بعض مباني المستشفى،  ونبش وإخراج وسرقة جثامين الشهداء ، واغتيال  مدير عمليات الشرطة المدنية في غزة فائق المبحوح جميعها جرائم حرب نكراء،  تؤكد اصرار  قوات الاحتلال الإسرائيلي علي القتل والتدمير للمرافق الصحية التي جري استعادة خدماتها بشكل جزئي في شمال غزة،  ونشر الفوضى ومنع وصول المساعدات الإنسانية لشمال غزة، وتعميق المجاعة والكارثة الإنسانية ، واصرار علي التهجير القسري لمن تبقي من سكان مدينة غزة وشمالها غزة الذين يعيشون في ظروف كارثية حيث تنتشر المجاعة والعطش والأمراض والأوبئة وفقدان الامان وانهيار منظومة الخدمات الصحية والإنسانية جراء استمرار العقوبات الجماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم 165علي التوالي .

الهيئة الدولية “حشد”: تجدد تحذيرها من  انهيار منظومة الخدمات الصحية ووصول المجاعة والكارثة الإنسانية لمستويات لا يمكن تداركها،  في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي العقوبات الجماعية وتعمد استهداف المستشفيات والاطقم الطبية ، واستخدام سلاح التجويع ، فما دخل قطاع غزة من مساعدات إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي حتي الآن يعادل في احسن الأحوال  5% من احتياجات السكان ، عدا عن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع عبر المعابر البرية ومنع وصولها الي سكان شمال غزة واستهداف وقتل منتظري المساعدات ومن يقوموا بالأشراف علي حراستها عدا عن منع وإعاقة عمل المنظمات الدولية الإنسانية وخاصة وكالة الغوث الدولية في اصرار علي مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

الهيئة الدولية “حشد”: تؤكد بأن عمليات الإنزال الجوي وفتح ممر بحري لضمان إيصال المساعدات، يجب ألا تكون بديلا لضمان زيادة وتدفق المساعدات والاحتياجات الانسانية عبر المعابر البرية، والضغط علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة والعقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين، وبما يضمن تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي لمسؤولياتها وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني.

الهيئة الدولية “حشد”: تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ودول العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار والتحرك الجماعي والفردي لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الفلسطينيين من جرائم الإبادة الجماعية والمجاعة والكارثة الإنسانية ويضمن إنقاذ تدابير محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمدنيين خاصة الأطفال والنساء والاطقم الطبية والصحفيين والعمل علي تفعيل آليات المحاسبة والمقاطعة وفرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي حتي تنهي جرائمها الدولية واحتلالها للأراضي الفلسطينية.

 

انتهى،

 

رابط مختصر