الهيئة الدولية حشد مصير الإنسانية ينبغي ألا يترك لمرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية فحماية الفلسطينيين وانهاء الاحتلال الإسرائيلي واجب علي عاتق الأسرة الإنسانية

الهيئة الدولية حشد مصير الإنسانية ينبغي ألا يترك لمرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية فحماية الفلسطينيين وانهاء الاحتلال الإسرائيلي واجب علي عاتق الأسرة الإنسانية

الدكتور صلاح الدين محمد عبد الحميد عبد العاطي
2024-02-24T21:05:33+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

التاريخ: 24 شباط/فبراير 2024

بيان ونداء دولي

الهيئة الدولية “حشد” مصير الإنسانية ينبغي ألا يترك لمرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فحماية الفلسطينيين وانهاء الاحتلال الإسرائيلي واجب علي عاتق الأسرة الإنسانية.

الهيئة الدولية “حشد” ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم 141 الي 29606 شهيد ،  و8000 مفقود ، و69737 جريح ، 70% منهم اطفال ونساء ، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فصل قطاع غزة ومواصلة عمليات التدمير الممنهج لمنازل المواطنين والمنشآت المدنية، فيما تتفاقم الاوضاع الكارثية لسكان غزة الذين يعيشون في ظل مجاعة حادة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، أخطرها ما يعيشه سكان شمال غزة من جوع وعطش وأمراض تفتك كل يوم بحياة العشرات منهم آخرهم الطفل محمود فتوح من سكان جباليا ، جراء انعدام المواد الغذائية والأدوية وانهيار منظومة الخدمات ، وعلي الرغم من كل النداءات والتحذيرات الدولية من خطورة المجاعة والأوضاع الإنسانية تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة منع و اعاقة عمل المنظمات الدولية ودخول المساعدات الإنسانية، في اصرار وتعمد اسرائيلي واضح علي اهلاك وابادة سكان غزة.

الهيئة الدولية “حشد”: تدين استمرار  عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان و انفاذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وتدابير  محكمة العدل الدولية القاضية بحماية الفلسطينيين من جريمة الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، الأمر الذي  يتطلب من الأمم المتحدة ودول وأحرار العالم تجاوز حالة الإدانة والشحب و التحرك الجاد وبشكل فردي وجماعي لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ، وضمان ادخال  المساعدات والاحتياجات الإنسانية وبكل الطرق الجوية والبحرية والبرية وبما يوقف الحصار و العقوبات الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

الهيئة الدولية “حشد”: سياسات وجرائم  الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين المتواصلة والتي كان آخرها اعتزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية عدا عن استمرار عمليات القتل الميداني، واقتحام المدن والقرى الفلسطينية ومواصلة حملات الاعتقالات التعسفية، واعتداءات المستوطنين ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتهويد مدينة القدس، والاعتداء علي الاماكن المقدسة، بمثابة انتهاكات فاضحة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وتحد سافر للمجتمع الدولي، وتقويض لفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

الهيئة الدولية “حشد”: جريمة مقتل واستشهاد الأسير عز الدين زياد عبد البنا (40 عاماً) من الأشخاص ذوي الاعاقة، في سجن الرملة جراء التعذيب والاهمال الطبي الذي تعرض له بعد اعتقاله من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين، الأمر الذي يتطلب من الدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جني والمنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر بالتحرك الجاد لحماية الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة أسري قطاع غزة البالغ عددهم قرابة 4000 اسير و اسيره ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن أي معلومات حولهم أو أماكن احتجازهم في انتهاك صارخ لأحكام اتفاقيات جنيف الثالثة لحماية أسري الحرب  اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، وارتكب لجريمة الاختفاء القسري، وجرائم التنكيل والتعذيب والاهمال الطبي التي أفصحت عنها شهادات الأسري المفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الهيئة الدولية “حشد”: تثمن مواقف و مرافعات دول العالم أمام محكمة العدل الدولية ، الداعمة لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني و المنددة بجريمة الإبادة الجماعية في غزة ، وجرائم الاحتلال والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي المتواصلة منذ عقود ، في إجماع دولي وضمن محكمة تاريخية علي تجريم ممارسات وانتهاكات و سياسيات الاحتلال الإسرائيلي والقوي الداعمة له، وتأكيد علي التزامات الدول والمنظمات الدولية في وقف الجرائم الدولية بما يتطلب فرض عقوبات ومقاطعة شاملة لإسرائيل بما يضمن وقف عدوانها وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ،وإنهاء احتلالها وتفكيك نظام الاستعمار والفصل العنصري، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه في تقرير المصير والعودة و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

الهيئة الدولية “حشد”: تثمن تحذير المقررين الخاصين في الأمم المتحدة لدول العالم من تصدير السلاح لدولة الاحتلال الإسرائيلي باعتباره شراكة في جرائم الإبادة وجرائم الحرب، وتؤكد علي ضرورة تحرك المحامين ونشطاء حقوق الإنسان في دول العالم بما يكفل فتح تحقيقات جادة في جرائم تصدير السلاح ومشاركة المرتزقة الارهابين والدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في جريمة الإبادة الجماعية، ومقاضاة مرتكبي هذه الجرائم في إطار مبدأ الولاية القضائية العالمية وأمام المحكمة الجنائية الدولية.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”

رابط مختصر