الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية حشد تطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية وحماية الفلسطينيين من جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية

التاريخ: 30-1-2024

التوقيت: 15:00 بالتوقيت المحلي

بيان صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية وحماية الفلسطينيين من جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” تدين وتستهجن استمرار العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العجز الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل والذي تسبب ولليوم 116 على التوالي في استشهاد 27 ألف موطن وفقدان 8000 اخرين ليصل عدد الشهداء المقدر لقرابة (35) الف مواطن ، 75% منهم أطفال ونساء ومسنين، ومن بين الشهداء 122 صحفي، 150 من موظفي وكالة الغوث الدولية، 346 من الاطقم الطبية، 47 من العاملين في الدفاع المدني، و200 من المعلمين 100 من الأكاديميين و53 من المحامين، قتلوا جراء مجازر جماعية متواصلة وبشكل يومي منذ بدء العدوان حيث طالت أكثر من ٢٤٠٠ عائلة، ابيد بعضها او افراد منها عبر الاستهداف المباشر لمنازل المدنيين وقصفها فوق رؤوس من فيها، او عبر استهداف المستشفيات ومراكز الايواء بالقصف والاقتحام خلال التوغلات البرية المتواصلة في شمال ووسط وجنوب القطاع في مدينة خانيونس.

فيما وصلت حصيلة الجرحى قرابة 66 ألف جريح 75% منهم أطفال ونساء ، ومنهم  11 الف حالة حرجة تتطلب الاجلاء والسفر العاجل للمستشفيات خارج قطاع غزة،  بسبب تدمير الاحتلال للقطاع الصحي وإخراج معظم المستشفيات عن الخدمة ، واعاقة دخول المستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، واعاقة سفر الجرحى او دخول الاطقم الطبية من خارج القطاع ،  فيما لليوم العاشر على التوالي تستمر قوات الاحتلال في حصار مستشفى ناصر ومستشفى الامل التابع للهلال الأحمر في خانيونس بما يعيق ويشل قدراتها على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية .

 

الهيئة الدولية حشد : بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة قرابة 4000 معتقل ، تم اعتقالهم والتنكيل بهم وتعريضهم للاعتداء الوحشية و للتعذيب ، تؤكد المشاهد والفيديوهات والصور المنشورة من قبل قوات الاحتلال المعاملة الحاطة بالكرامة وعمليات التعذيب والاعتداء التي تعرض لها المعتقلين ، فيما لايزال قوات الاحتلال تتكتم عن مصير واعداد المعتقلين واماكن احتجازهم وتمنع المنظمات الدولية من زيارتهم ومتابعة أوضاعهم في جرائم ترقي لجرائم الاختفاء القسري وانتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، فيما الشهادات التي قدمها المفرج عنهم من اسري قطاع غزة ، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداءات الوحشية والشبح ، وحرمانهم من النوم والطعام والمياه والاستحمام .

الهيئة الدولية حشد: ادت جرائم الاحتلال الإسرائيلي والاستخدام المفرط والمكثف بمختلف أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية التي أسقطت أكثر من 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع، إلى تدمير 80% من منازل ومباني ومدارس ومستشفيات ومنشآت القطاع الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والاقتصادية والبنية التحتية، وكل يوم توسع قوات الاحتلال عمليات التدمير عبر القصف الجوي والتوغل البري مستخدمة عقيدة الأرض المحروقة بما في ذلك تفجير مربعات سكنية خاصة في المناطق الشرقية من القطاع تحت دعوي إقامة مناطق عازلة ، في استكمال لمخططات جعل القطاع منطقة منكوبة ومدمرة غير صالحة للحياة وتهجير سكانه خارجة.

الهيئة الدولية حشد: تسبب العدوان الإسرائيلي لإجبار اكثر من 2 مليون من سكان القطاع للنزوح القسري عن منازلهم يعيشون الآن في مراكز الايواء في مدراس وكالة الغوث والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات وبيوت الأقارب والأصدقاء والخيم في ظروف كارثية جراء عدم توفر الخدمات وشح المياه والغداء والاكتظاظ وانعدام الخصوصية وانتشار الأمراض والاوبئة الصحية ، فيما يعاني النازحين في شمال غزة من المجاعة وانتشار الامراض جراء غياب وانعدام وصول المساعدات منذ صدور الأوامر العسكرية لسكان هذه المناطق بالإخلاء الامر الذي تسبب ولايزال في وفاة العشرات منهم يوميا، فيما تواصل قوات الاحتلال توسيع عمليات التهجير القسري عبر محاصرة واقتحام مراكز الايواء غرب مدينة غزة وأجزاء من مخيم النصيرات والطلب من فيها للنزوح لدير البلح ، فيما تواصل قوات الاحتلال محاصرة وقصف واخلاء مراكز الايواء في مدنية خانيونس والطلب من سكانها الاخلاء لمدينة رفح التي بات الملاذ الأخير للنازحين قسرا ، حيث قدر عدد الأشخاص الذين أجبروا على ترك المأوى سواء في مركز التدريب المهني التابع للأونروا، أو المدارس المحيطة بحوالي 150 الف من سكان تلك المناطق، في ظل البرد القارس والأمطار، مع عدم توفر أماكن إيواء مناسبة، وبالتالي بقي العديد من السكان في الأزقة والشوارع بعضهم قضى أيامهم في العراء دون خيام.

الهيئة الدولية حشد : لليوم ال 116 تواصل قوات الاحتلال الحصار وإغلاق المعابر، وقطع الكهرباء والمياه والاتصالات ومنع وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود وإعاقة إجلاء الجرحى، الامر الذي تسبب ولازال ان يعيش سكان القطاع في كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ الصراعات حيث يتهدد خطر الموت والهلاك كل سكان القطاع الذي لا يوجد به أي مكان امن ، عدا عن انتشار المجاعة والامراض المعدية جراء شح مياه النظافة والشرب الصالحة ونقص الدواء والاكتظاظ والبرد وانتشار الامراض ، في الوقت الذي توقف بعض الدول تمويلها عن وكالة الغوث التي تعتبر الشريان الأساسي لتقديم المساعدات لسكان القطاع ما يفضح ازدواجية المعايير والتؤطؤ من هذه الدول في فرض مزيد من العقوبات الجماعية على سكان القطاع، فيما الصمت والعجز الدولي قائم عن حماية المدنيين والمستشفيات والاطقم الطبية والصحفيين والأطفال و النساء ، وفتح ممرات إنسانية وفقا للقانون الدولي الإنساني ، والضغط علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العقوبات الجماعية وضمان التزامها بمسؤولياتها كسلطة احتلال حربي وفقا للقانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي واتفاقيات القانون الدولي الخاص لحقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الامن والجمعية العامة التي باتت حبر على ورق طالما استمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي تتصرف بكونها دولة فوق القانون واستمر الدعم الامريكي الذي يجعل من الولايات المتحدة شريك في جرائم الاحتلال هي والدول الداعمة للاحتلال بالسلاح والمواقف المزدوجة التي تمنح الاحتلال الضوء الأخضر لاستمرار جرائمها، في تضحية بكل مبادئ الإنسانية ومعايير حقوق الانسان والشعوب.

الهيئة الدولية حشد: تستنكر وتدين بشدة تصعيد جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وخاصة جرائم اقتحام المدن والمخيمات وارتكاب جرائم القتل والاعدام الميداني والتي كان اخرها اليوم اقتحام قوة خاصة متنكرة بزي الأطباء مستشفى جنين وقتل ثلاثة فلسطينيين من بينهم جريح ، في استهتار بكل قواعد القانون الدولي الإنساني وازدراء متواصل بحق الفلسطينيين في الحياة ، فيما اول امس قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي  5 فلسطينيين في انحاء متفرقة في الضفة الغربية بما يرفع عدد الشهداء الى 383 شهيد منذ بدء العدوان على قطاع غزة ، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد حملات الاعتقال التعسفي التي وصلت حصيلتها حتي الان قرابة 6300 معتقل، مع توسيع وتصاعد جرائم الاستيطان الاستعماري المتواصلة ، والتي توضحها الحقائق على الأرض وتكشفها تصريحات الوزراء في حكومة الاحتلال والمستوطنين التي كان اخرها الدعوات في مؤتمر الاستيطان في القدس الي عودة الاستيطان الي قطاع غزة وتهجير سكانه وتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية  بما يعكس استخفاف بكل القوانين والقرارات الدولية التي تجرم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي و الاستيطان الاستعماري والتمييز العنصري  .

الهيئة الدولية “حشد”: إذ تدين استمرار الصمت والتواطؤ الدولي والعجز عن وقف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المستمرة التي باتت تهدد وتحصد حياة الفلسطينيين وخاصة سكان غزة الذين يعيشون في ظل انهيار النظام الإنساني والصحي والمجاعة ضمن فصول جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي  والترهيب والترويع والقصف من الطائرات وارتكاب المجازر بحق العائلات والمدنيين خاصة الأطفال والنساء ، ليصبح خطر الموت والهلاك والمجاعة والعطش والمرض والأوبئة الصحية والبيئية واقعا مأساويا قائما يتفاقم كل لحظة.

 الهيئة الدولية “حشد”: تدعو لعقد مؤتمر عاجل للدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف، لضمان القيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية لوقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب ووقف العقوبات الجماعية، وتفعيل آليات المحاسبة لقادة الاحتلال الإسرائيلي وشركائهم الداعمين والموردين للسلاح وفرض المقاطعة العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية حتي تنصاع للقانون الدولي وقرارات محكمة العدل والأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

الهيئة الدولية “حشد”: تدعو دولة فلسطين ودول العالم لإحالة جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان إلى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق جاد وتدعو مكتب الادعاء العام لإصدار مذكرات اعتقال بحق مقترفي جرائم الإبادة وجرائم الحرب وقف سياسية التسويف والمماطلة وانتقائية إنفاذ القانون الدولي، وكما وتطالب بالانضمام الي دعوي محكمة العدال الدولية المقدمة من جنوب افريقيا ودعم مسارات استخدام مبدأ الولاية القضائية لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وشركائهم امام القضاء الوطني.

الهيئة الدولية “حشد”: تطالب الأمم المتحدة ودول واحرار العالم والمنظمات الدولية والإقليمية لتصعيد جهودهم الفردية والجماعية وتحركاتهم السياسية والدبلوماسية والشعبية لوقف العدوان ، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بما يوقف المجاعة ومعاناة المدنيين الكارثية قبل فوات الأوان وبما يضمن إنفاذ قرارات محكمة العدل الدولية القاضية بحماية الفلسطينيين من جريمة الإبادة الجماعية، ودعم عمل وكالة الغوث الدولية وباقي المنظمات الدولية للقيام بدورها في إغاثة الشعب الفلسطيني، لحين انهاء الاحتلال وتفكيك منظومة الاستعمار والتمييز العنصري وضمان حق تقرير المصير وعودة اللاجئين.

انتهي

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى