الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية” حشد” قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة ، وتنكل بالمدنيين وتستخدمهم دروع بشرية في عمليات التوغل البري

التاريخ: 15 نوفمبر2023

التوقيت: 13:00 بالتوقيت المحلي

الهيئة الدولية” حشد” قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة ،  وتنكل بالمدنيين وتستخدمهم دروع بشرية في عمليات التوغل البري

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد ، تدين وتستهجن وتستنكر بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والعدوان الاسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة، وتعمد قتل واستهداف المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والمنشاءات المدنية وخاصة المستشفيات وإخراج الخدمات المنقذة للحياة عن الخدمة .

في اليوم 40 للعدوان الحربي المتواصل صعدت قوات الاحتلال عملياتها البرية داخل مدينة غزة وشمال القطاع مستخدمه مختلف أنواع الأسلحة عبر الجو والبر والبحر محدثة دمار شاملا واسعا في كل المناطق التي تم التوغل فيها بريا وما ترتب على ذلك وقف لمعظم الخدمات المنقذة للحياة والتي شملت خروج كل المستشفيات عن الخدمة و توقف خدمات الإسعاف والدفاع المدني بسبب نفاذ الوقود وعدم القدرة عن الحركة في ظل استمرار استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني ، ما ادي الي بقاء جثث الشهداء في الشوراع التي تتواجد فيها الدبابات الإسرائيلية فيما لا تزال الآلاف من الجثماين تحت انقاض وركام المنازل التي تم استهدافها وتدميرها فوق رؤوس سكانها.

ويأتي ذلك بالتوازي مع حصار واستهداف المستشفيات ومنازل المواطنين القريبة منها ، في الأحياء الغربية لمدينة غزة من قبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي ، وتعرض المنازل التي يتواجد فيها سكانها بالقرب من  المستشفيات، ورغم تواجد الاطقم الطبية والمرضي والجرحي والنازحين داخلها للقصف المباشر من قبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي ، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من المواطنين دونما السماح لإجلاء جثماين الشهداء والجرحى أو إجلاء السكان ولقد تم توثيق مشاهد للقيام دبابات الاحتلال بالمشي علي جثث القتلي والشهداء ، فيما عجزت اطقم الدفاع المدني والصليب الاحمر والهلال الأحمر عن القيام بدورها في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين او من تم استهداف وتدمير منازلهم بسبب رفض قوات الاحتلال ، وعدا عن استمرار عمليات القتل لكل من يتحرك ، ترك المرضي والجرحي والنازحين في المستشفيات والمواطنين في مناطق الاجتياح البري عرضة للموت وللهلاك بسبب الحصار والعقوبات الجماعية الانتقامية من ناحية وعدم توفر المياة والغداء وتوقف خدمات الإنقاذ والطوارئ وعمل المستسفيات والتي كان آخرها توقف عمل مستشفي الشفاء في ظل رفض فتح ممر آمن لإجلاء الشهداء والجرحى والنازحين داخله أو توفير المستلزمات الطبية والسولار للازم لتشغيل المستشفي ومرافقه الحيوية أو حتي السماح بدفن الشهداء في مقبرة جماعية في المستشفي ، لتكمل فصول استهداف المستشفيات عبر التهديدات والاتهامات التي تحاول تبرير استهدافها وقصف محيطها وساحاتها وأقسام ومباني فيها ولاحقا محاصرتها واقتحامها وطرد واخلاء الأطباء والجرحي والنازحين فيها، ثم بعد السيطرة عليها يقوم بتأليف روايات يكذبها الواقع واراء المهندسين الذين أشرفوا علي بناء المستسفيات التي يتواجد بها برك مياة وخزانات وقود أرضية ما يدحض رواية استخدام المستشفيات في أعراض حربية التي يسوقها الاحتلال لتبريرا لما قام به من جرائم وانتهاكات بحق المستشفيات، فيما يتواصل حصار اكبر مجمع طبي هو مستشفي الشفاء الذي يتعرض للقصف واطلاق النار المستمر هو معرض الاقتحام وتحلل جثماين الشهداء فيه بسبب عدم القدرة علي دفنهم وكل ساعة يتم الإعلان عن وفاة عدد من الجرحي والمرضي .

عدا عن تواصل تدمير واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل المحيطة بالمستشفيات والمناطق التي توغلت بها دبابات وقوات الاحتلال من وضع بعض المواطنين امام الدبابات بعد إخراجهم من بيوتهم والتنكيل بهم و استخدام بعضهم كدروع بشرية فيما رصد اعتقال العشرات من المواطنين بعد تعرضهم للضرب والتعذيب ، وتكرر الأمر أثناء مرور المواطنيين  علي شارع صلاح الدين للتوجه الي جنوب القطاع حيث استمر رصد قتل واعتقال عدد من المواطنين قرب الحواجز العسكرية الإسرائيلية.

فيما تواصل اعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقودين وعمليات تدمير المنازل والمنشآت المدنية في الارتفاع يوميا جراء استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان بتاريخ 7-10-2023 حتى اليوم الموافق 15-11-2023 إلى أكثر من 45 الف ما بين شهيد وجريح ومفقود  (11500) شهيداً، بينهم (4860) أطفال، و(3278) سيدة، و821من المسنين ، و198 من الاطقم الطبية والمسعفين ، و51 صحفي و101 من موظفي وكالة الغوث الدولية ، فيما أصيب قرابة 29 الف مواطن 70% منهم اطفال ونساء .

وفيما ارتفع عدد المفقودين إلى قرابة  (3520)، منهم 1900 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

وتسبب العدوان في مفاقمة أوضاع كل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2 مليون و300 الف مواطن منهم ،  قرابة مليون و700 الف نازح قسرا جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، يعيش منهم قرابة 800 الف في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث الدولية منهم 200 الف يتواجدون في مراكز الايواء بشمال غزة يعانون من استمرار تعرض محيط هذه المراكز للقصف وبعضها للقصف بشكل مباشر ، مع انعدام تقديم الخدمات الإنسانية والاغاثية لهم من ماء وطعام جراء انسحاب وكالة الغوث الدولية من شمال القطاع بناء علي أوامر الإخلاء القسري المستمرة حتي الآن لسكان شمال قطاع غزة، فيما

ولا يزال قرابة 300 الف من سكان مدينة غزة ومحافظة شمال غزة موجودين في منازلهم يعانون من القصف الهمجي والتدمير  الممنهج لكل مقومات الحياة الإنسانية والخدمات  لدفعهم للنزوح القسري .

هذا ويعاني كل النازحين في مراكز الايواء وفي المنطقة الجنوبية من التكدس والاكتظاظ ونقص الخدمات وشح المياة والغداء والدواء وانتشار الأمراض والاوبئة الصحية والبيئة ، وتوقف المخابز والمرافق الخدمية الحيوية جراء عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات المياة والصرف الصحي والخدمات المنقذة للحياة .

واليوم 40 وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكب المجازر الجماعية عبر قصف منازل المواطنين والاحياء السكنية علي رؤوس سكانها وبدون سابق انذار في مختلف مناطق قطاع غزة ما يدحض رواية الاحتلال الإسرائيلي عن وجود مناطق آمنة في جنوب القطاع ، ما خلف مئات الشهداء والجرحى من العائلات الفلسطينية مع بقاء أعداد كبيرة منهم تحت الأنقاض جراء عدم توفر معدات الانقاذ من ناحية وعدم توفر الوقود لاجلاء الجرحي والشهداء لسيارات الدفاع المدني والاسعاف ، حيث ينقل معظم الجرحي عبر عربات تجرها الحيوانات أو بالسيارات المدنية أو مشيا علي الاقدام .

وفيما تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في طلب وإجبار سكان شمال القطاع الي النزوح القسري بعد أن فصلت القطاع الي قسمين، ورغم الاعلان عن ممر آمن وفي أوقات الصباح لمرور المواطنين الا أنه من يتمكن منهم من الحركة والفرار مشيا على الاقدام ، فقد وثقت وسائل الإعلام وشهادات المواطنين المعاناة الإنسانية لرحلة النزوح القسرية ومشيا علي الاقدام ،  عدا أن الافادات المتكررة من المواطنين عن وجود عشرات الجثث منهم اطفال ونساء علي جانبي طريق صلاح الدين بعضها متحلل، عدا عن عمليات قتل و تنكيل واعتقال لعشرات النازحين وعمليات سرقة لممتلكات المواطنين وأموالهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين علي الحواجز وقرب منطقة جحر الديك الذي تم وضع فية بوابة إلكترونية يمر من خلالها النازحين قسرا وضمن شروط لا تسمح بإحضار اي أمتعة أو متعلقات شخصية،  فقط الهوية ، وسجلت علي هذا الحاجز عمليات اعدام ميداني وعمليات تفيش مهينة بتجريد البعض من الملابس بشكل كامل واعتقال آخرين واستخدام بعض المواطنين دروع بشرية امام الدبابات وسرقة الجولات والأموال الشخصية لبعض النازحين وفقا لافادتهم .

مع استمرار تواصل العدوان ونقص المساعدات الإنسانية واستمرار العقوبات الجماعية وقطع الكهرباء والمياه والاتصالات ، يبدو أن المعاناة الإنسانية التي باتت أكثر من مأساوية و كارثية مهددة بالاتساع في ظل انهيار النظام الإنساني وقدوم المنخفض الجوي ، وخاصة في مراكز الايواء المكدسة بالنازحين مع وجود الخيم القماشية غير الصالحة للشتاء  داخل ساحات المدارس والمستشفيات والجامعات وحتي في المخيم الذي أقامته وكالة الغوث في خانيونس ، والتي يعيش فيها عدد كبير من النازحين ما يندر بتعرضهم لظروف الطقس القاسية والبرد ومخاطر الغرق والبلل والمرض وانتشار الأمراض والاوبئة والوفاة لكبار السن والأطفال جراء البرد القارس، وغياب اي مصادر للتدفئة ، عدا عن شح وانعدام الغداء ومصادر الطاقة ونقص الخدمات الصحية ما يعني خطر الهلاك والموت البطيء لعدد كبير من المواطنين .

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني” حشد” تؤكد بأنه لم يبقي جريمة دولية ولا انتهاك جسيم لمعايير ومبادي القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص لحقوق الإنسان ، الا وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابة بحق سكان قطاع غزة الذين باتوا يعيشون فصول جريمة الإبادة بكل أركانها من قتل وترويع وترهيب وتهجير قسري وتطهير عرقي ، واستخدام مفرط للقوة المميتة وبشكل غير متناسب وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة والتي من بينها أسلحة وذخيرة محرمة دوليا عدا عن تساقط الصواريخ والقذائف الحربية كما المطر علي مساكن وموطني القطاع التي وصلت حصيلتها الي ما يزيد عن 34 الف طن من المتفجرات، عدا عن استمرار فرض العقوبات الجماعية وحرب التجويع والتعطيش لسكان القطاع ، وتدمير المرافق الخدمية والخدمات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة ، ليبقي السكان يكافحون يوميا من اجل توفير الطعام والشراب والدواء دون أي انتظام أو كفاية ما تسبب في ارتفاع نسبة المرضي بين النازحين بالأمراض التنفسية ومرض السحايا والأمراض المعوية وانتشار الجدري بين والانفلونزا والإسهال بين الأطفال الذين يشكلون نصف سكان القطاع ، في انتهاكات جسيمة وجرائم دولية تتم وتتواصل في ظل عجز وخدلان دولي وعربي فاضح ، ودعم وانحياز امريكي ومن بعض دول أوروبا ذات الخلفية الاستعمارية التي لا تري الا مايراه الاحتلال الإسرائيلي، وتستمر في  دعم الاحتلال الإسرائيلي وتصدير الاسلحة له ما يجعلها شريك في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

الهيئة الدولية” حشد” تطالب دول العالم الحر وأحرار العالم في بناء تحالف انساني دولي لضمان وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة  وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعقوبات الجماعية ، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وضمان فتح ممرات إنسانية لاجلاء الجرحي ودخول الأطباء ، وادخال وتدفق المسلتزمات الطبية والمساعدات الإنسانية والاغاثية والوقود لكل سكان ومناطق القطاع بما يحد من مفاقمة المأساة الإنسانية  الكارثية .

الهيئة الدولية “حشد” تدعو الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف بضرورة تمكين  المنظمات الدولية من عملها وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العمل على التحرك الجاد وتأمين وصول طواقم الإسعاف لضحايا العدوان في كل أنحاء القطاع  ونقلهم للمشافي وتوفير المستلزمات الطبية والمعدات المنقذة للحياة والعمل على تشغيل كل المرافق الصحية والخدمية بما يضمن  إنقاذ حياة الأطفال والمرضى والجرحي  والنازحين وتطبيق القانون الدولي الإنساني.

الهيئة الدولية “حشد” تطالب المجتمع الدولي  والأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف بالاعلان عن عدم التزام دولة الاحتلال بكل قواعد القانون الدولي الإنساني والضغط عليها  للقيام بمسؤولياتها كسلطة احتلال حربي وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني ومطالبتها برفع العقوبات الجماعية والحصار ووقف استهداف المدنيين والمنشآت المدنية .

الهيبة الدولية “حشد”  إذ تحي أحرار العالم دولا وشعوب ومنظمات ونقابات فإنها تطالبهم بتصعيد  التحركات الدبلوماسية والشعبية لضمان وقف العدوان و مقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال ومسألة قادتها والشركاء الدوليين في حربها والمرتزقة كمجرمي حرب انصافا للضحايا ومنعا لشريعة الغاب  وازدواجية المعايير وحماية للانسانية،  ولحقوق الإنسان ودعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى