التاريخ: 8-11-2023
التوقيت: 13:00 بالتوقيت المحلي
بيان صحافي
الهيئة الدولية “حشد” دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية يستبدلان القانون الدولي بشريعة الغاب.. وعجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية يساهم في ذلك
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد تدين وتستهجن استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستمرار العجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية الانتقامية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب علي مراي ومسمع من العالم لليوم 33 على التوالي.
فقد تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ يوم 7اكتوبر 2023 وحتى الآن، إلى استشهاد وقتل وجرح 27الف موطن 70% منهم اطفال ونساء معظمهم قتل جراء مجازر جماعية طالت 1071 عائلة، ابيد معظم أفرادها عبر الاستهداف المباشر لمنازل المدنيين وقصفها وتدمير الاحياء السكنية والمستشفيات ومراكز الايواء فوق رؤوس من فيها.
فيما أدت جرائم الحرب والاستخدام المفرط والمكثف بمختلف أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية التي أسقطت أكثر من 30 ألف طن متفجرات على القطاع، إلى تدمير نصف منازل ومباني ومدارس ومستشفيات ومنشآت القطاع الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والاقتصادية والبنية التحتية وجعلت قطاع غزة منطقة منكوبة مدمرة معظم أحيائها السكنية والحضارية.
كما وتسبب العدوان الإسرائيلي لإجبار مليون و700الف للنزوح القسري عن منازلهم يعيشون الآن في مراكز الايواء في مدراس وكالة الغوث والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات وبيوت الأقارب والأصدقاء في ظروف كارثية جراء عدم توفر الخدمات وشح المياه والغداء والاكتظاظ وانعدام الخصوصية وانتشار الأمراض والاوبئة الصحية ، فيما يعاني النازحين في شمال غزة الموجودين في 57مدرسة تابعة لوكالة الغوث من غياب الإغاثة منذ صدور الأوامر العسكرية لسكان هذه المناطق بالإخلاء ، وقد أدت الهجمات الحربية علي 50مدرسة تابعة لوكالة الغوث في مقتل وإصابة المئات من النازحين قسرا.
ومنذ اسبوع وحتى الان ادي التوغل البري لفصل قطاع غزة لقسمين بعد أن قامت القوات الجوية والبرية في تدمير وتسطيح وحرق المباني السكنية والمنشاءات الزراعية المدنية في المناطق التي توغلت فيها بالبارود، عدا عن تدمير كل المرافق الخدمية كخزنات المياه والخلايا الشمسية وقصف المستشفيات وتدمير الشوارع والاحياء السكنية والبنية التحتية وقطع الاتصالات.
فيما استمر الحصار وإغلاق المعابر ، والعقوبات الجماعية الانتقامية علي السكان والتي شملت قطع الكهرباء والمياه والاتصالات ومنع وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود وإعاقة إجلاء الجرحى وتقطير المساعدات فما دخل من مساعدات حتي الآن 570 شاحنة لا تكفي 1% من الاحتياجات وقد كان هذا العدد يدخل يوميا للقطاع قبل العدوان ، ما تسبب في انهيار النظام الخدماتي الإنساني وجعل حياة سكان غزة في مستوي الكارثة الإنسانية غير المسبوقة ، في الوقت الذي توقفت فيه معظم المخابز ومحطات المياه ومعظم المستشفيات عن الخدمة بسبب قصفها أو جراء عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمرافق الخدمية، في ظل عجز فاضح عربي ودولي عن حماية المستشفيات والاطقم الطبية والصحفيين والأطفال و النساء والعجز عن ضمان فتح ممرات إنسانية وفقا للقانون الدولي الإنساني ، والضغط علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العقوبات الجماعية وإعادة التيار الكهربائي والمياه والاتصالات وضمان التزامها بمسؤولياتها كسلطة احتلال حربي وفقا للقانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي واتفاقيات القانون الدولي الخاص لحقوق الإنسان التي باتت حبر على ورق طالما استمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي تتصرف بكونها دولة فوق القانون واستمر الدعم الامريكي الذي يجعل من الولايات المتحدة شريك في جرائم الاحتلال هي والدول الداعمة للاحتلال بالسلاح والمواقف المزدوجة التي تمنح الاحتلال الضوء الأخضر لاستمرار جرائمها، فعن أي قانون يتحدثون في حق دولة احتلال للدفاع عن النفس رغم أنه لا يوجد في القانون الدولي ولا ميثاق الأمم المتحدة ما يعطي احتلال و استعمار ونظام فصل عنصري هذا الحق .
- الهيئة الدولية “حشد”: اذ تؤكد علي حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال كحق ثابت في ميثاق الأمم المتحدة بروتوكول اتفاقية جنيف الرابعة الاول لعام 1977، وبموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان، وإذ تدين استمرار الصمت والتواطؤ الدولي والعجز عن إنفاذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بوقف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المستمرة التي باتت تهدد وتحصد حياة من تبقي من سكان القطاع البالغ عددهم 2,300 مليون نسمة نصفهم من الأطفال ، الذين يعيشون في ظل انهيار النظام الإنساني وغياب الأمن الغذائي والصحي ضمن فصول جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والترهيب والترويع والقصف من الطائرات وارتكاب المجازر بحق العائلات والمدنيين خاصة الأطفال والنساء ، ليصبح خطر الموت والهلاك والجوع والعطش والمرض والأوبئة الصحية والبيئية واقعا مأساويا قائما يتفاقم كل لحظة.
- الهيئة الدولية “حشد”: تدعو الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف، والمنظمات الدولية والإقليمية وكل حر في هذا العالم للتحرك الجاد والعاجل للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والعقوبات الجماعية وجرائم الحرب ، وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب ووقف شريعة الغاب، وتفعيل آليات المحاسبة لقادة الاحتلال الإسرائيلي وشركائهم الداعمين والموردين للسلاح وفرض المقاطعة العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية حتي تنصاع للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
- الهيئة الدولية “حشد”: تطالب الأمم المتحدة ودول واحرار العالم والمنظمات الدولية والإقليمية لتصعيد جهودهم وتحركاتهم السياسية والدبلوماسية والشعبية لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والصحفيين والاطقم الطبية والمستشفيات، وضمان فتح ممرات إنسانية لضمان إجلاء الجرحى وادخال المستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء ومولدات الكهرباء في المستشفيات وقف معاناة المدنيين قبل فوات الاوان.
- الهيئة الدولية “حشد”: تدعو دولة فلسطين لإحالة جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان إلى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق جاد وتدعو مكتب الادعاء العام لإصدار مذكرات اعتقال بحق مقترفي جرائم الإبادة وجرائم الحرب وقف سياسية التسويف والمماطلة وانتقائية إنفاذ القانون الدولي.
- الهيئة الدولية “حشد”: دولة فلسطين لتشكيل تحالف دولي انساني وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يضم دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الرافضة للعدوان لاتخاذ خطوات جماعية لحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي الإنساني ودعم نضال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتفكيك وانهاء الاحتلال الإسرائيلي ومنظومة الاستعمار والتمييز العنصري.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)
