الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية حشد في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة علي قطاع غزة الاحتلال يوسع نطاق عمليات الإبادة والتهجير القسري بما يفتح فصول نكبة ثالثة

الرقم: 106/2023

التاريخ:13/ 10/ 2023

التوقيت: 14:30 بالتوقيت المحلي

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد): في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة علي قطاع غزة الاحتلال يوسع نطاق عمليات الإبادة والتهجير القسري بما يفتح فصول نكبة ثالثة ، والخدمات الصحية ومهددة بالتوقف بشكل تام .

في اليوم السابع علي التوالي تتواصل وتتكرر وبشكل يومي عمليات القصف الإسرائيلي العنيف والمتعمد للاحياء السكانية ومنازل المواطنين التي تدمر فوق رؤوس قاطنيها، وحتى اللحظة، لا تستطيع طواقم الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني من انتشال جثث وإشلاء العائلات التي تم استهدف منازلها بسبب نقص المعدات المتوفرة الأمر الذي ابقي عشرات الجثامين تحت الركام .
فيما يستمر خدلان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومؤامرة الصمت والانحياز والعجز عن وقف جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي خلفت حسب تقارير وزارة الصحة قرابة 1799شهيد من بينهم 588 طفل و 351 سيدة  ،واصابة  7388 جريحا  من بينهم 1901 طفل و 1185 سيدة.

فيما استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اتباع سياسات ممنهجة انتقامية من السكان المدنيين والعقوبات الجماعية والتي شملت تشديد الإغلاق للمعابر وقطع الكهرباء والمياه والاتصالات وخدمات الإنترنت فيما تواصل إصرارها علي احكام فصول وأركان جريمة الإبادة الجماعية بقصد اهلاك المدنيين والإنتقام منهم من خلال رفض فتح ممر انساني لتزويد القطاع المحاصر بالارساليات الدوائية والمستلزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء والمولدات في المستشفيات وسيارات الإسعاف والانقاذ ، الأمر الذي الي ادي الي انهيار الخدمات الإنسانية والصحية والتي باتت علي شفا التوقف التام بما يحول المستشفيات الي مقابر جماعية جراء عدم توفر المستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائيه في المستشفيات ، عدا عن عجز السكان المدنيين عن تأمين المياة الصالحة للشرب والتي اقتصرت علي بدائل لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين من المياة ،
واستمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في إبادة عائلات بكاملها اثر قصف منازلها دون سابق إنذار واسقاطها علي رؤاس ساكنيها ،حيث وثقت الهيئة 123 عائلة فقدت علي الاقل 5من أفرادها معظمهم من النساء والأطفال ، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق التدمير الموسع للبنية التحتية التي حرصت علي تدميرها وتجريف شوراعها بالبارود صانعة أحزمة أمنية علي حدود قطاع غزة بعد أن قتلت عدد كبير من سكان المناطق الحدودية مجبرة لسكانها بالنزوح القسري ، لتواصل سياسة التدمير والخراب الواسع الذي ادي إلى تدمير أكثر من 50 ألف، وحدة سكنية ومنشأة مدنية و مدراس ومساجد وجامعات ومؤسسات ومقرات حكومية ومستشفيات وعيادات ومحلات تجارية ومنشآت اقتصادية وسيارات والاف الكيلو مترات من شبكات الشوراع ، لتحول عدد من الاحياء السكنية إلى أماكن مدمرة بشكل كلي، مستخدمة في عمليات التدمير عقيدة الضاحية عبر. استخدام القصف العشوائي العنيف وباستخدام اسلحة محرمة دوليا المدنيين والمنشآت المدنية التي حولها الاحتلال لأهداف عسكرية مستخدما عقيدة الأرض المحروقة التي حولت من خلالها احياء متعددة الي ركام متعمدة تدمير الابراج والعمارات والشقق السكنية والمنشاءات المدنية والأراضي الزراعية والبنية التحتية بشكل قسري قرابة نصف مليون من المدنيين مكث معظمهم في مدراس وكالة الغوث الدولية عاشوا في أوضاع إنسانية كارثية بسبب التكدس ونقص الخدمات الإغاثية والصحية ومياة الشرب ، لتخدلهم اليوم بالتخلي عنهم وعن دورها في اغاثتهم وتعزيز صمودهم لتتركهم لواقع انساني مأساوي تنعدم فيه شروط الحياة بحدودها الدني وغياب الأمان ولتترك لهم حق البقاء من عدمة في تخلي تام عن مسؤولياتها الانسانية بعد أن نقلت مكتبها لجنوب القطاع وأمرت موظفيها بالتوقف عن العمل في مراكز الايواء للنازحين، وهي تدرك بأن الاحتلال الإسرائيلي قد يرتكب بحقهم جرائم حرب عدا عن ترك مهمة الإغاثة تحت مبررات نقص التمويل من جهة وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاء كل سكان محافظتي شمال غزة ومدينة غزة والبالغ عددهم قرابة مليون و3000الف بعد أن هدد الاحتلال السكان المدنيين مطالبا اخلاؤها عبر منشورات اعلامية سبقها تنفيد أحزمة نارية والاستمرار في ارتكاب مجازر بحق أكثر من 80 عائلة شطب معظها من السجل المدني وقصف ناري لمنازل تخلت عنهم اليوم مستخدما حسب تقارير الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وحتي يوم امس قرابة 6000طن من المتفجرات أي ما يعادل أكثر من نصف قنبلة نووية وما يعادل مجموع ما اسقطه الطائرات الأمريكية علي أفغانستان خلال عام حسب راي احد الخبراء العسكريين.
وتمثل الخذلان في ابشع صور التنكر للانسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني حيث عجز المجتمع الدولي ولا زال عن وقف استهداف المدنيين والمنشآت المدنية وتواصل العجز في غياب الإرادة والقدرة علي فتح ممر انساني لاجلاء الجرحي وادخال المسلتزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء والمولدات في المستشفيات وسيارات الإسعاف والانقاذ رغم وضوح الكارثة الإنسانية وتحذيرات الجهات الحكومية والدولية والأهلية ولا زالت فصول الخدلان الإنساني التي عاشها ولا زال المدنيين جراء تحلل قوات الاحتلال الإسرائيلي من كل أعراف الحرب وقواعد القانون الدولي الإنساني وتحويلهم الي اهداف عسكرية،.

فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها علي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المتحتجين علي العدوان علي قطاع غزة الأمر الذي أوقع 46 شهيد وأكثر من 300 اصابة ، فيما واصلت حملات الاعتقالات التعسفية والتنكيل بالاسري قاطعة عنهم الكهرباء.
ومن جهة أخري واصل المسؤولين الإسرائيليين التهديدات والتصريحات العنصرية ب لشيطنة الفلسطنيين ومقاومتهم ونزع الصفة الإنسانية عنهم ، في محاولة مكشوفة لتبرير استمرار جرائم الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الذي يعد المسبب الرئيسي في معاناة واصظهاد الفلسطينين ولعل جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة وما قبلها من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة خير شاهد علي عنصرية وإرهاب الدولة المنظم بحق الفلسطينيين.

الهيئة الدولية حشد إذا تؤكد علي أن قطاع غزة يعيش فصول نكبة جديدة في ظل مواصلة جرائم الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ، واذ تحتمل الاحتلال الإسرائيلي وشركائه في هذا العدوان علي قطاع غزة المسؤلية عن الجرائم الدولية المرتكبة في قطاع غزة والتي تشمل جرائم الإبادة والعدوان والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، وإذ تستهجن صمت المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية ، وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخري ، إذ تعيد التأكيد علي حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي المكفولة في القانون الدولي ، وإذ تؤكد على أن العقيدة العسكرية الإسرائيلية حولت المدنيين وممتلكاتهم لأهداف عسكرية، وإذ تحذر من نكبة حقيقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، والحصار الخانق الذي مس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين ، بشكل حول قطاع غزة الي منطقة منكوبة وفقا لكل المعايير الدولية والإنسانية:فإنها تحذر من استمرار العدوان فانها تسجل وتطالب بما يلي

الهيئة الدولية (حشد) تدعو لسرعة التحرك لوقف جرائمة الإبادة بما فيها وقف قتل واستهداف المدنيين المنشاءات المدنية وأعمال الانتقام والعقوبات الجماعية المتواصلة والتي حولت قطاع غزة الي منطقة منكوبة، وتطالب بالاسراع بفتح ممرات إنسانية لإدخال الارساليات الدوائية والمستلزمات الطبية والاغاثية والوقود والمعدات المنقذة للحياة والضغط من أجل تطبيق القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقيات لاهاي واتفاقيات جنيف الأربع ,وصولا لوقف العدوان.

  • الهيئة الدولية (حشد): تطالب وكالة الغوث باستمرار فتح مراكز الايواء والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الكارثية الطارئة التي تتهدد النازحين في مدراسها واللاجئين في قطاع غزة ، وتوفير الحماية للاجئين.
  •  الهيئة الدولية(حشد): تستهجن استمرار مؤامرة الصمت والعجز الدولي والإقليمي على فتح ممرات إنسانية ووقف جرائم الإبادة الجماعية البشعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الحربي في قطاع غزة
  • الهيئة الدولية(حشد): تطالب الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإعلان موقف واضح وصريح تجاه اعلان ورفض إسرائيل عدم الالتزام وتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية، والتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
  •  الهيئة الدولية(حشد): تطالب القيادة الفلسطينية بالخروج من مربع الصمت و الاصطفاف إلى جانب شعبها ، الارتقاء بمواقفها ودورها الاعلان عن قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق قرارات الإجماع الوطني وتكثيف التحرك الدبلوماسي
    لعقد اجتماعات دولية وإقليمية عاجلة لضمان فتح ممر انساني لاجلاء الجرحي وادخال المسلتزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود لقطاع غزة ، وصولا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
  • الهيئة الدولية(حشد): تحث مكتب الادعاء العام لإعلان موقف واضح من الجرائم الدولية التي تحدث في قطاع غزة ، وبما يضمن ضم الجرائم المرتكبة لملف الجرائم الإسرائيلية التي يجرى التحقيق فيها، خاصة في ظل تنامي الشكوك حول تعمد قوات الاحتلال لاستخدام أسلحة شديدة التدمير، وأسلحة محرم استخدامها، تعتمد من خلالها على إجراء تغيير في العناصر الأساسية للبيئة والبنية التحتية والمعالم الديمغرافية في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول ارساليات الدواء والمستلزمات الوقود والغداء والمساعدات الإنسانية وذلك بقصد اهلاك و إبادة الشعب الفلسطيني
  •  الهيئة الدولية(حشد): تجدد دعوتها للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة للانعقاد بصيغة متحدون من أجل السلام لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والاعلان عن برنامج إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومنظمومة الفصل العنصري وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة.
  • الهيئة الدولية(حشد): تطالب بسرعة دعوة مجلس حقوق الإنسان الدولي للانعقاد بشكل استثنائي للنظر في الجرائم الدولية المرتكبة في قطاع غزة واتخاد التدابير اللازمة لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية الانتقامية في غزة وبما يضمن وقف شريعة الغاب وضمان توفير الحماية الدولية للمدنيين واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني .
  • الهيئة الدولية(حشد): تطالب كافة وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والصليب الاحمر الدولي بإدانة جرائم الإبادة والحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين والمنشآت المدنية في قطاع غزة وتفعيل جهودهم في حماية الأطفال والنساء والصحفيين والاطقم الطبية وتقديم الإغاثة الضرورية للنازحين في مدراس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) .
  •  الهيئة الدولية(حشد): تحث الفلسطينين في كل التجمعات وشعوب العالم الحر وحركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وكافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية للتحرك على كل الأصعدة الإنسانية والقانونية والسياسية والدبلوماسية والحقوقية والشعبية، لضمان وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى