اخبار صحفيةالرئيسيةاوراق سياساتمهم

الهيئة الدولية “حشد” تطور ورقة سياسات بمشاركة الجهات المختصة لحماية السلم الأهلي والحد من حالات الانتحار والهجرة

الرقم: 99/2023

التاريخ: 3 أكتوبر 2023

 

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تطور ورقة سياسات بمشاركة الجهات المختصة لحماية السلم الأهلي والحد من حالات الانتحار والهجرة

أعدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ورقة سياسات مقترحة :”نحو سياسات وطنية لمواجهة حالات الانتحار والهجرة بين أوساط الشباب في قطاع غزة”، حيث طُورت هذه الورقة من خلال لقاء تخصصي نظمته الهيئة الدولية “حشد” بتاريخ 29 سبتمبر/ أيلول 2023 جمع ممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية المعنية وممثلي عن الفصائل الفلسطينية والشباب.

وتأتي هذه الورقة في ظل تزايد مؤشرات حالات الانتحار والهجرة  في الفترة الأخيرة وتقاطر آلاف الشباب للحصول على فيزا وأذونات السفر للدول التي تُشّكل المحطات الأولى للهجرة غير الشرعية وركوب قوارب الموت إلى المجهول؛ حيث تهدف إلى تقديم مقترحات وبعضاً من الخيارات المتاحة لصناع القرار لمعالجة أزمة الانتحار والهجرة والتخفيف من أثارها؛ وتسعى بشكل خاص إلى تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، وخاصة الشباب، وتحليل أسباب المشكلة، من خلال التركيز على الأسباب ذات الصلة المباشرة بالسياسات الحكومية والسياسات العامة، وتحليل السياسات والدور الذي يقوم به المجتمع تجاه هذه القضية، ودراسة أسباب استمرارها، ومن ثُم تقديم الحلول والبدائل المُمكنة لها، في إطار إيجاد مقاربات من شأن تبنيها الحد من الظاهرة.

وقدمت الورقة وصف لظاهرتي الانتحار والهجرة، وحجم المشكلة في فلسطين ” الانتحار والهجرة”، وأسباب المشكلة (أسباب تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي وسياساته، وأسباب تتعلق بالانقسام الفلسطيني وتداعياته، وأسباب اجتماعية واقتصادية ونفسية، وتداعيات المشكلة على المجتمع الفلسطيني سواء  السلم الأهلي، أو الانتماء، أو هجرة العقول، ونزيف الخبرات، والوطنية، والاجتماعي، ومعالجة القانون الفلسطيني للانتحار والقانون.

وطرحت الورقة مجموعة من البدائل المقترحة لرسم سياسة وطنية لمواجهة حالات الانتحار والهجرة، التي تتوقع الورقة في حال تبنيها من صانعي القرار، سيكون من شأنها الحد من معدلات الهجرة والانتحار في صفوف الشباب الفلسطيني، وذلك على النحو التالي: البديل الأول: استعادة الوحدة وإتمام المصالحة الوطنية، البديل الثاني: تحييد حقوق الشباب عن التجاذبات، من خلال تبني الحكومتين بغزة ورام الله جملة من الأدوار الإيجابية، و البديل الثالث: تبني الجهات الحكومية بقطاع غزة جملة من الخطوات المتراكمة والتكاملية لتحسين وضعية الشباب.

وأشارت الورقة إلى أنه في سياق المفاضلة بين البدائل، يعتبر البديل الثالث هو الأكثر فاعلية، نظراً لأن البديلين الأول والثاني، يحتاجان في تحقيقهم لإرادة سياسية تشير اللحظة لعدم توفرها بعد، وعليه فإننا نوصي بالبدء بتنفيذ البديل الثالث نظراً لواقعية وإتاحة تبنيه وتنفيذه، سيما في ظل حالة الشراكة والإجماع على خطورة قضيتي الهجرة والانتحار، من جميع المكونات الرسمية والحزبية والأهلية بقطاع غزة.

للاطلاع على الورقة كاملة أضغط هنا:

 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button