الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير المريض “كايد الفسفوس”

الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير المريض “كايد الفسفوس”

الدكتور صلاح الدين محمد عبد الحميد عبد العاطي
2023-10-02T15:28:44+03:00
الرئيسيةبيانات صحفية

الرقم المرجعي:  94/ 2023

التاريخ: 2 أكتوبر2023

بيان صحافي:

 

الهيئة الدولية (حشد)، تحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير المريض “كايد الفسفوس”، المضرب عن الطعام لليوم 60 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.

الهيئة الدولية (حشد)، تتابع بقلق بالغ الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس (34 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، والمضرب عن الطعام لليوم (61) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري غير المشروع، على إثره بات يعاني أوضاعاً صحية خطيرة، وسط مخاوف كبيرة على حياته.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فأن سلطات الاحتلال ترفض حتّى اليوم الاستجابة لمطلب الأسير الفسفوس، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ. حيث منذ شروعه بالإضراب المفتوح عن الطعام، نفّذت أجهزة الاحتلال بما فيها محاكمه العسكرية، إجراءات تنكيلية ممنهجة من خلال عزله في ظروف قاسية في زنازين سجن “النقب”، والتنكيل به عبر عمليات التفتيش المتكررة لزنزانته، وتهديده، ثم نقله إلى زنازين سجن (عسقلان)، ولاحقًا نقله إلى عيادة سجن الرملة، فيما قررت المحكمة العليا للاحتلال اليوم الاثنين، 2 أكتوبر 2023، إعادة قضيته إلى محكمة الاستئنافات العسكرية للنظر فيها مجدداً. التي سبق لها أن رفضت في وقت سابق طلب الاستئناف الذي تقدم به محامي الأسير المذكور، ضد قرار استمرار اعتقاله الإداري.

الهيئة الدولية (حشد)، إذ تعبر عن قلقها البالغ على حياة الأسير الفسفوس في ظل الإصرار على استمرار اعتقاله الإداري، ورفض محكمة الاحتلال طلبات الإفراج عنه، وإذ ترى في تلك السياسة بمثابة قرار بالاغتيال سيما وأنه فقد قرابة 30 كيلوغراماً من وزنه، ويشتكي من آلام حادة في أنحاء جسده كافة، خاصة منطقة الظهر والمفاصل، إضافة لصداع شديد وهزال عام، وإذ تعيد التذكير بعدم قانونية الاعتقال الإداري والإهمال الطبي وإخضاع الأسرى للتعذيب وسوء المعاملة، وأنها تعتبر جريمة دولية مكتملة الأركان، بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني، وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، وإذ تؤكد بأن تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسرى والأسيرات، ما كان ليتصاعد لولا حالة التقاعس والتسييس وادواجية معايير إنفاذ العدالة من قبل المجتمع الدولي، وعليه فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

  • الهيئة الدولية (حشد): تطالب الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف، بالعمل الجدي والأمين بما يضمن إنهاء ملف الاعتقال الإداري غير المشروع، والإفراج الفوري عن الأسير المريض المضرب عن الطعام “كايد الفسفوس”.
  • الهيئة الدولية (حشد): تطالب لجنة تقصي الحقائق الدائمة، والمحكمة الجنائية الدولية بشمول انتهاكات الاحتلال الجسيمة لحقوق الأسرى، ضمن مسار التحقيق الدولي، بعيداً عن الانتقائية والتسييس، وبما يضمن فتح تحقيقات جادة ومسئولة، تُفضي لتعزيز مسار العدالة التي طال انتظارها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية بضرورة مغادرة مربع الرهان على المفاوضات، لصالح تفعيل مسار الدبلوماسية الرسمية والشعبية وحركة المقاطعة، بما فيه تدويل ملف الأسرى والاعتقال الإداري، وتفعيل أدوات القانون الدولي لمساءلة سلطات الاحتلال عن جرائهما المرتكبة بحقهم
  • الهيئة لدولية (حشد): تجدد مطالبتها لكافة القوى والأحزاب بالعمل على تبني استراتيجية وطنية للمصالحة والوحدة، تأخذ بعين الاعتبار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفع كلفة الاحتلال بكافة الأدوات والوسائل المتاحة.

انتهى،،

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

كلمات دليلية
رابط مختصر