الهيئة الدولية “حشد” توجه مذكرة إحاطة لمنظات دولية بشأن الانتهاكات بحق الطفل الفلسطيني

الهيئة الدولية “حشد” توجه مذكرة إحاطة لمنظات دولية بشأن الانتهاكات بحق الطفل الفلسطيني

موقع حشد
2023-09-30T20:55:39+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةمهمنداءات

الرقم: 99/2023

التاريخ: 30 سبتمبر 2023

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” توجه مذكرة إحاطة لمنظمات دولية بشأن الانتهاكات بحق الطفل الفلسطيني

دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، للتدخل العاجل وبذل المزيد من الجهود من أجل ممارسة الضغط الكافي لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي ووكلائها العسكريين والمدنيين على حد السواء لوقف انتهاكاتها ضد الاطفال الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مذكرة الإحاطة التي وجهتها الهيئة إلى كلاً من رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، ومفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح.

وأشارت المذكرة على أن قواعد القانون الدولي أكدت على وجوب تمتع الأطفال بكافة حقوقهم  ووفرت لهم العديد من الضمانات لتمتعهم بأعلى مستويات الرعاية والحماية حيث وفرت اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاها الإضافيان لعام 1977 حماية خاصة لصالح الأطفال خلال النزاعات المسلحة والذين باتوا يعانون تهديداً حقيقياً وداهماً في حياتهم وأوضاعهم التعليمية والصحية والانسانية على حد سواء وذلك جراء استمرار عمليات القتل الميداني  وعمليات الاعتقال بحق الاطفال  في الضفة الغربية الأمر الذي ينذر بازدياد تدهور حالة حقوق الطفل الفلسطيني ما لم يتدخل المجتمع الدولي لإلزام سلطات الاحتلال، بتحمل مسئولياتها.

وقدمت المذكرة إحصائيات حول حالة الطفل الفلسطيني منذ بداية العام الحالي 2023 حتى تاريخه، حيث يشكل نسبة الأطفال في فلسطين حوالي 44% من إجمالي السكان، وتسبب الاحتلال الإسرائيلي في معاناة الأطفال الفلسطينيون على مدار السنوات الطويلة الممتدة حتى يومنا هذا، فقد تزايدت سياسات الاحتلال العنصرية من خلال ارتكاب أفظع الجرائم بحق الأطفال، متمثلة بالإعدامات الميدانية، وتعمُد اصابة الأطفال من خلال إطلاق الرصاص الحي، والاعتقالات التي تستهدفهم دون اكتراث بالقانون الدولي. حيث وصلت حصيلة القتل الميداني منذ بداية العام الحالي (234) بينهم (45)

وأوضحت المذكرة أن إسرائيل لازالت تمارس سياسة الاعتقال والاحتجاز بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتاريخ بأنّ عدد الأسرى المعتقلة في سجون الاحتلال نحو (4900) أسير، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عامًا، إضافة إلى أكثر من (1000) معتقل إداريّ بينهم (6) أطفال، وأسيرتان وهما (رغد الفني، وروضة أبو عجمية)،علاوة على ما يعانيه الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى.

وبينت المذكرة أن طفل من بين 5 أطفال يعاني من انعدام الأمن الغذائي، كما أن 20% من الأطفال يعانون من فقر الدم نتيجة سوء التغذية، كما أصدرت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي أوامر بهدم 58 مدرسة أخرى بصورة كلية أو جزئية أو صدر بحقها قرارات لوقف العمل فيها ما اثر ذلك على سير العملية التعليمية للأطفال، كما أن أكثر من 50%  من أطفال  قطاع غزة بحاجة لدعم نفسي في ظل غياب مراكز التأهيل النفسي ونقص الدعم والتمويل.

وفيما يتعلق بعمالة الأطفال، فإن نسبة الأطفال المشتغلين (سواء بأجر أو بدون أجر) في فلسطين بلغت حوالي 3% من إجمالي عدد الأطفال في الفئة العمرية (10-17 سنة)، بواقع حوالي 5% في الضفة الغربية و1% في قطاع غزة، كما بلغت نسبة الأطفال المشتغلين والملتحقين بالمدارس نحو 1%، بواقع، 2% في الضفة الغربية و4% في قطاع غزة.

وختمت المذكرة بالتأكيد على أن القوانين الدولية المختلفة تؤكد على حقوق الطفل وضرورة الالتزام بحمايته، ومحاسبة من ينتهك هذه القوانين، واستمرار الانتهاكات الفاضحة والمعلنة والمنظمة اتجاه الطفولة الفلسطينية يعتبر من بين المخالفات الجسيمة للقانون الدولي، خاصّة اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقية حقوق الطّفل، ويشكل مساساً جوهرياً لحقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين.

أنتهى

رابط مختصر