الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تحمل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير أحمد مناصرة وتدعو لتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين

الرقم المرجعي: 87/2023

التاريخ: 24 أغسطس/ آب 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تحمل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير أحمد مناصرة وتدعو لتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تحذر من عواقب اتباع ادارة سجون الاحتلال الاسرائيلي سياسة الاهمال الطبي والنفسي بحق الاسير الفتى احمد مناصرة بعد عامين من عزله الانفرادي، ويواجه الأسير مناصرة عزلاً انفرادياً منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2021، ويواجه وضعًا نفسيًا وصحيًا خطيًرا، حيث مددت محكمة الاحتلال العزل الانفرادي للأسير مناصرة في آذار/ مارس الماضي، ستة شهور بحيث تنتهي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

واعتقل الاحتلال، أحمد مناصرة، يوم 12 أكتوبر/ تشرين أول 2015 عندما كان عمره 13 عاما، عقب تعرضه لإطلاق نار برفقة ابن عمه حسن (استشهد في ذات اليوم)، وتعرض لتحقيق قاس.

الهيئة الدولية (حشد) تؤكد وفق تقارير طبية إصابة أحمد بمرض انفصام الشخصية جراء المعاملة القاسية التي تعرّض لها في سن مبكرة، ويواجه اليوم، ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفرادي،  عليه تسجل وتطالب بما يلي:
1. الهيئة الدولية(حشد): تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجدي والحقيقي لضمان الافراج عن الفتى أحمد مناصرة وكافة المعتقلين الفلسطينيين من أجل إنهاء معاناتهم.

2. الهيئة الدولية(حشد): تدعو الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بان تتوقف عن سياسة الإهمال الطبي واعتقال الاطفال الفلسطينيين وسياسات امتهان كرامة المعتقلين.

3. الهيئة الدولية (حشد): تدعو احرار العالم منظمات وأفراد  المنظمات للتحرك  الجاد من أجل تعزيز حركة التضامن الدولي مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإسرائيلية بما يساهم في وقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم .

4. الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية بالعمل علي تدويل قضية الاسري وتفعيل وتوظيف ادوات القانون الدولي لمساءلة دولة الاحتلال عن جرائهما المرتكبة بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، كون ذلك السبيل الأكثر تأثيرا لردع مرتكبي هذه الجرائم.

انتهى،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى