الهيئة الدولية ” حشد ” :تخاطب العشرات من الجهات دولية و الحكومات حول العالم لحثهم لرفض القرار الأمريكي وضمان جعل القانون الدولي ومبادئه المستقرة في صدارة أي موقف يتأخذ من الدول تجاه القضية الفلسطينية
الهيئة الدولية ” حشد ” :تخاطب العشرات من الجهات دولية و الحكومات حول العالم لحثهم لرفض القرار الأمريكي وضمان جعل القانون الدولي ومبادئه المستقرة في صدارة أي موقف يتأخذ من الدول تجاه القضية الفلسطينية
فلسطين / قطاع غزة : الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) في إطار حملتها للتصدي للقرار الأمريكي الأخير القاضي بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها لمدينة القدس، شرعت منذ صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 06 ديسمبر / كانون الأول 2017 بمخاطبة ومراسلة العشرات من الجهات الدولية، و كافة وزارات الخارجية الأوروبية.
تهدف الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) من تحركاتها وتدخلاتها على المستوي الدولي لحث المنظمات الدولية، والحكومات حلو العالم للتصدي للقرار الأمريكي الأخير، وإعلان رفضهم الواضح له ولكل ما يترتب عنه من اثار واقعية، بما في ذلك حثهم للعمل الجاد من أجل تحميل الحكومة الامريكية للمسؤولية الدولية نتيجة خروجها الواضح عن مبادئ المستقرة في القانون الدولي، وانتهاكها لقرارات التي اتفقت عليها الأسرة الدولية ممثلة بمنظمة الأمم المتحدة.
خاطبت الهيئة الدولية(حشد) على مستوي المنظمات الدولية والإقليمية، كلا من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ورؤساء البرلمان الدولي والعربي، والاتحادات البرلمانية، و الاتحاد الاوربي، ومجلس حقوق الإنسان الدولي، و عدد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى مستوي الحكومات خاطب وزراء الخارجية في الدول الأوروبية كافة، مطالبه ايهم للعمل الصادق والأمين و على نحو عاجل للتدخل من أجل المحافظة على تطبيق مبادئ القانون الدولي عبر رفض القرار الامريكي الأخير، والتصدي القانوني والدبلوماسي والأخلاقي له وتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الدولية ومسؤولية تداعيات قراراها الأخير، هذه المسؤولية الدولية التي لا يمكن أن تعفي منها الحكومة الامريكية تحت إدعاء إن قراراها الأخير يأتي تنفيذًا لقرار الكونغرس الأميركي الصادر في العام 1990، ولقانون نقل السفارة الأميركية المقر في العام 1995.
واسهبت الرسائل في ايضاح مدي مساهمة قرار الرئيس الامريكي في ارتكاب جريمتي الاستيطان والضم، باعتبارهما جرائم دولية موصوفة بنظام روما المنشأ للمحكمة الجنائية الدولية، لتناقضهما مع مبدأ عدم جواز ضم الاقاليم المحتلة لدولة الاحتلال، ومبدأ عدم جواز الاستيطان والترحيل القسري للسكان، وأنه ليس من حق أي دولة أن تغيير من الوضع القانوني لإقليم محتل حربياً.
هذا، وشرحت الرسائل وقدمت العديد من الدلائل القانونية الدولية لحث المنظمات الدولية والدول الأوروبية لاعتبار القرار الأمريكي بمثابة انتهاك واضح لمبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني ولكافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية منذ نشأتها، وخاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية بشأن مدينة القدس، و لا سيما قرار مجلس الأمن رقم (2234) بتاريخ 23 ديسمبر 2016 والقاضي بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.
الهيئة الدولية (حشد) تثني على مواقف عدد من المنظمات الدولية و الدول الأوروبية التي اعلنت رفضها للقرار الأمريكي، وتطالبها بتني مواقف دبلوماسية وقانونية وبصورة ممارسة عملية للضغط على الإدارة الامريكية للتراجع عن قراراها الأخير، وأن لا تضحي هذه المنظمات والدول بالقانون الدولي ومبادئه المستقرة لمصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي
الهيئة الدولية ( حشد ) إذ تعلن أن شبكة سفراءها للنوايا الحسينة حول العالم، يشرعون الان في ترتيب العديد من الاحداث والتظاهرات في محل أقامتهم وسكناهم، وإذ تعلن عن استمرار حملتها، و تعلن جاهزيتها الكاملة للانخراط في جهد وطني يساهم في ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، و ضمان محاسبة ومسائلة دولة الاحتلال ومن يقف إلى جوارها وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية على جرائهما بحق الشعب الفلسطيني.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)