الهيئة الدولية (حشد) تحذر من الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، ويطالب بتدخل عاجل وتوفير الحماية للمقدسات والفلسطينيين

الهيئة الدولية (حشد) تحذر من الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، ويطالب بتدخل عاجل وتوفير الحماية للمقدسات والفلسطينيين

الدكتور صلاح الدين محمد عبد الحميد عبد العاطي
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم المرجعي: 69/2023
التاريخ: 27 يوليو/تموز 2023
اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تحذر من الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، ويطالب بتدخل عاجل وتوفير الحماية للمقدسات والفلسطينيين

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تابعت بإدانة شديدة وقلق بالغ لاقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي الارهابي إيتمار بن غفير مع عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وبرفقة مجموعات من المستوطنين المتطرفين ، عند الساعة الـ 7 من صباح يوم الخميس 27 يوليو/ تموز 2023، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، بعد أن نفذوا جولات ورقصات استفزازية، وصلوات تلمودية في البلدة القديمة، وعند بوابات المسجد الأقصى، وضمت المجموعات عدد من الخامات ، ورافقتهم شرطة الاحتلال وعناصر الوحدات الخاصة التي انتشرت في ساحات الحرم، لإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.

ومن الجدير ذكره بأن المسجد الأقصى يتعرض بشكل يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، ومنع المصلين من الدخول له واستخدام القوة في إخراجهم، الأمر الذي ينذر بخطر حقيقي يتعرض له المسجد الأقصى من خلال سعي الاحتلال بفرض سيطرته عليه، وتطبيق مخططاتهم العنصرية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولي ، وخاصة مع تصريحات الوزير الإرهابي ايتمار بن غفير أثناء اقتحام المسجد الأقصى بأنه قد حان الوقت لتقسيم المسجد الأقصى باعتباره يخص اليهود فقط ما ينذر بتصعيد الحرب الدينية وتهديد الامن والسلم الدوليين.

الهيئة الدولية (حشد) تؤكد بأن هذه الاقتحامات الاستفزازية تشكل جريمة دولية وانتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة بشأن القدس والمسجد الأقصى، عدا عن كونها استفزاز لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم اجمع، وتحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية كاملة عن تفجير الوضع في مدينة القدس وتداعي الأوضاع الأمنية، وإذ تؤكد بأن هذه الانتهاكات ما كانت لتزداد لولا الصمت الدولي والانحياز الأمريكي، واذ تحذر من استمرار السياسيات الارهابية العنصرية التي تتبعها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، واستخدام القوة لمنع المصلين المسلمين من الدخول للمسجد وإخراجهم بالقوة لتأمين اقتحامات المستوطنين بأعداد كبيرة، تحت حماية قوات الاحتلال،بصورة تنتهك الحرمة الدينية للمكان، وسعيا منهم لفرض التقسيم المكاني والزمني في المسجد الأقصى. فأنها تطالب :

1. الهيئة الدولية (حشد): تدعوا المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف ومنظمة اليونسكو ،بالتدخل الجاد والفوري، وبترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر دولة الاحتلال على وقف جرائمها بحق الفلسطينيين والاماكن المقدسة ، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية للمسجد الأقصى وباقي الاماكن الدنيئة الإسلامية والمسيحية التي تتعرض للاعتداء من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.2. الهيئة الدولية (حشد): تطالب الجهات الفلسطينية بتدويل الصراع واستخدام كافة الآليات التعاقدية وغير التعاقدية لتوفير الحماية للمسجد الأقصى والعمل علي محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين أمام المحكمة الجنائية الدولية وباستخدام مبدا الولاية القضائية الدولية والتحرك مع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار بفرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها علي الانصياع والخضوع لقواعد القانون الدولي.
3. الهيئة الدولية (حشد): تدعوا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للبدء بتحركات دولية وسياسية وقانونية للضغط على الاحتلال للتوقف عن انتهاكاته للاماكن المقدسة في فلسطين.
4. الهيئة الدولية (حشد): تدعو لتفعيل دور الشتات في الفعاليات والتحركات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بما في ذلك تفعيل دور حركات التضامن ومنظمات المجتمع المدني في العالم لضمان ممارسة الضغط على حكوماتها للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لوقف جرائم الاحتلال والمستوطنين.
5. الهيئة الدولية (حشد): تدعو القوي السياسية والامناء العامين للاتفاق علي خطة وطنية وقيادة موحدة لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وارهاب المستوطنين .\

انتهى,,

رابط مختصر