الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية “حشد”: اتساع رقعة انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية تؤشر لحالة تُستباح فيها حقوق المواطن في الضفة الغربية

الرقم المرجعي: 61/ 2023
التاريخ: 12 يوليو/ تموز 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي
الهيئة الدولية “حشد”: اتساع رقعة انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية تؤشر لحالة تستباح فيها حقوق المواطن في الضفة الغربية

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” تتابع بقلق واستنكار شديدين استمرار قيام الأجهزة الأمنية في مدن وقرى الضفة الغربية؛ تنفيذ انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان بما يشمل تقيد الحريات العامة وتنفيذ حملة اعتقال واحتجاز عدد من المواطنين على خلفيات سياسية، هذه الحملة التي تصعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة؛ ومازالت مستمرة حتى لحظة إصدار هذا البيان.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تدين بأشد العبارات الممكنة استمرار هذه الممارسات، وإذ ترى أن ممارسة الاعتقال السياسي والتعسفي وما يصاحبهما من ارتكاب لجريمة التعذيب، يشكل انتهاك واضح لالتزامات السلطة الوطنية بموجب القانون الوطني والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي انضمت إليها، وإذ تعبر عن تضامنها مع المعتقلين السياسيين وذويهم؛ وإذ تحمل الحكومة الفلسطينية؛ المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة أي ضرر جسدي أو عنوي يلحق بالمعتقلين وصحتهم؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
• الهيئة الدولية (حشد): تطالب الحكومة الفلسطينية بضرورة تعزيز أعمال سيادة القانون وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في ظل الهجمات الإسرائيلية المتكررة في الآونة الأخيرة.
• الهيئة الدولية (حشد): تطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالكفّ عن ممارسة الانتقام السياسي، والتقيد التام بنصوص القانون الوطني، الذي منح اختصاص التوقيف والاعتقال وتقيد الحرية فقط إلى مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية التي تخضع لإشراف النيابة العامة.
• الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع المحلي، وبشكل خاص الأحزاب والنقابات والاتحادات بضرورة ممارسة المزيد من الجهود من أجل الضغط على السلطة الفلسطينية لوقف حملات الاعتقال التعسفي والسياسي، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ،وعدم جر المجتمع مرة أخرى لمربع الأفعال التوتيرية والاعتقال السياسي والتعسفي والعمل لتعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون وتهيئة المناخ لإنجاح اجتماع الامناء العامين في القاهرة.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى