اخبار صحفيةالرئيسيةتقاريرمهم

الهيئة الدولية “حشد” تصدر تقرير خاص بعنوان “الفلتان الأمني وفوضى السلاح في الضفة الغربية”

الرقم المرجعي: 58 /2023

التاريخ: 5 يوليو/ حزيران 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

 

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تصدر تقرير خاص بعنوان “الفلتان الأمني وفوضى السلاح في الضفة الغربية”

 

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، تقرير خاص بعنوان “الفلتان الأمني وفوضى السلاح في الضفة الغربية”، إعداد الباحث محمد إسليم.

ويتناول التقرير أسباب انتشار ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح في الضفة الغربية، وتداعيات الفلتان الأمني على المجتمع الفلسطيني، ومظاهر الفلتان الأمني وفوضى السلاح في الضفة الغربية خروجًا بمجموعة من التوصيات.

وأوصى التقرير بضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واجراء الانتخابات والتوافق على مشروع وطني جامع لتفويت المؤامرة التي تستهدف امننا الفلسطيني، ومحاربة كل حالات الفلتان الأمني.

ودعا التقرير إلى ضرورة فرض السلطة لحضورها السيادي في كل قرية ومدينة ومخيم ضمن ما هو متاح من شروط السيادة المنقوصة، وذلك يكون بسيطرة المؤسسات السيادية التابعة للحكومة واجهزتها الامنية، ومن خلال سحب كل سلاح غير شرعي مع المواطنين والجماعات العبثية المعروفة.

وأكد على ضرورة إيعاز النيابة العامة ومأموري الضبط القضائي، لتفعيل الملاحقة الجنائية للمتورطين بمخالفة أحكام قانون الأسلحة النارية والذخائر وإحالتهم إلى المحاكمة، دونما أي اعتبار لنفوذهم السياسي أو العائلي.

كم طالب بضرورة مراجعة إجراءات استخدام وحمل الأسلحة من قبل منتسبي أجهزة الأمن بما يضمن الالتزام بتعليمات استخدام الأسلحة النارية ومدونة السلوك ذات العلاقة، وتفعيل التنسيق والتعاون ما بين أجهزة إنفاذ القانون فيما يتعلق بقضايا حيازة الأسلحة وضبطها ومصادرتها، بهدف الحفاظ على سلامة الإجراءات الجزائية، وصولاً إلى معاقبة الجناة ومصادرة الأسلحة.

وشدد على ضرورة تعميم الوعي الوطني العام في اوساط الشعب، ومحاربة الظواهر المسيئة مثل الخطاب العشائري والعائلي والمنطقي والفئوي. واستخدام كل الفعاليات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الاعلامية لتعزيز المصلحة الوطنية العامة على الحسابات الصغيرة والشخصية، والتصدي عبر الندوات والقنوات الفضائية والاذاعية والصحف المحلية وورش العمل لظواهر التخلف وفوضى السلاح والفلتان.

للاطلاع على التقرير اضغط الرابط:

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button