الهيئة الدولية (حشد): تصاعد استهداف سلطات الاحتلال للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة حلقة جديدة ومفزعة للتغطية على جرائم الفصل العنصري

الهيئة الدولية (حشد): تصاعد استهداف سلطات الاحتلال للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة حلقة جديدة ومفزعة للتغطية على جرائم الفصل العنصري

موقع حشد
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم المرجعي:  56/2023

التاريخ: 26 يونيو/ حزيران 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد): تصاعد استهداف سلطات الاحتلال للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة حلقة جديدة ومفزعة للتغطية على جرائم الفصل العنصري

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تتابع بقلق شديد تصاعد جرائم استهداف سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها استهداف طاقم تلفزيون فلسطين بإطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال خلال تغطيته الأحداث الميدانية، في قرية أم صفا وسط الضفة الغربية، وتحطم الكاميرا جراء إصابتها برصاصة مباشرة، وذلك على الرغم من ارتدائهم شارة الصحفيين، ما يعني أن الاستهداف عمدياً ومقصوداً، وذلك مساء يوم أمس الأحد، بتاريخ: 25 يونيو 2023. وبذلك فقد بلغت حصيلة اعتداءات جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه ما يزيد عن (60) صحفياً وصحافية منذ بداية العام الحالي 2023، وذلك بهدف منعهم من التغطية الصحفية في محاولة لإسكات حقيقة جرائم الاحتلال، والتغطية على نظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الفلسطينيين، في مخالفة جسيمة لأدني مواثيق القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

الهيئة الدولية “حشد” إذ ترى أن هذه الجريمة تأتي في وقت تتصاعد فيه حدة الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين ومؤسساتهم، حيث حولت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي الصحافيين لهدف مباشر خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الأحداث، والتي أخذت أنماطاً متعددة، سواء باستهدافهم المباشر بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام والرش بغاز الفلفل، والضرب والركل والسحل والدهس، وتهشيم معداتهم الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم، أو بعرقلة وصولهم لمناطق الأحداث، أو بمداهمة المقرات الصحفية وتدمير ومصادرة محتوياتها، أو إغلاقها ومنعها من التغطية تحت طائلة المسئولية، أو بالاستهداف المباشر للبنايات التي تستخدمها وسائل الإعلام المختلفة، وإذ تشدد على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين/ات الفلسطينيين، شكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني، سيما تلك المتعلقة بإدانة الهجمات المتعمدة ضد الصحافيين، وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة، وعليه فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

  1. الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي بحماية الصحافيين والمؤسسات الصحافية العاملة في الأراضي المحتلة الفلسطينية، بما فيه دعوة لجنة تقصي الحقائق الدائمة إلى التحقيق الجاد في هذه الانتهاكات، ومحاسبة مقترفيها بما يعيد التأكيد على مصداقية القانون والمجتمع الدولي، فيما يتعلق باحترام أحكامه وقراراته ذات الصلة.
  2. الهيئة الدولية (حشد): تحث مكتب الادعاء العام لدى المحكمة الجنائية الدولية بضم الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ملف الجرائم الإسرائيلية التي يجرى التحقيق فيها. بعيداً عن التسويف واعتبارات التسييس وازدواجية المعايير.
  3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية بضرورة توظيف مختلف الفضاءات والأدوات المتاحة على الصعيدين الدبلوماسي والقانوني، بما فيها تدويل انتهاكات سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين لحقوق الصحفيين، وتوظيف مسار مبدأ الولاية القضائية العالمية، والعمل الدؤوب مع المحكمة الجنائية الدولية، لحثها فتح تحقيقات وفقاً لنظامها الأساسي، باعتبار ذلك أنجع السُبل لتعزيز حقوق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال النزاعات المسلحة.

انتهى،

رابط مختصر