اصداراتناالرئيسيةدراسات وأبحاثمهم

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان “ التحول الديموقراطي في فلسطين ” ,,, ” إشكاليات وتحديات”

 الرقم المرجعي: 47/2023

التاريخ: 14 يونيو/ حزيران 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان “ التحول الديمقراطي في فلسطين”
“اشكاليات وتحديات ” 

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ورقة بعنوان “ التحول الديمقراطي في فلسطين”,,,,”اشكاليات وتحديات “، إعداد الخبير التنموي  م.تيسير محيسين .

وتتناول الورقة مراحل مقاربة للتحول الديموقراطي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وحتى يومنا هذا. إذ نقارب ظاهرة خارج سياقها الدولاني، في مجتمع خاضع للاحتلال، وفي حركة تحرر وطني ملزمة بالجمع بين مهمات التحرر ومقتضيات البناء.

واستعرضت الورقة العديد من التحديات أبرزها نزوع ديموقراطي يوازي النزوع للحرية (1967-1993)،و دمقرطة متعثرة (1993- 2005)، والدمقرطة تؤول إلى انحلال سياسي (ما بعد 2005)

المرحلة الأولى: نزوع ديموقراطي يوازي النزوع للحرية (1967-1993)

في غضون 20 عاما تطورت تشكيلة اقتصادية-اجتماعية، فيما يشبه عملية بناء الأمة (Nation Building)، بجانبيها الثقافي والسياسي.  حملت تعبيرات الوطنية الفلسطينية. تطورت الصحافة، وتأسست الجامعات، تشكلت مؤسسات سياسية (بيت الشرق)، توسع التعليم، نمت طبقة وسطى، تشكلت ائتلافات وطنية، ظهرت حركات طوعية، أجريت انتخابات بلدية ونقابية ومهنية بالضد من الاحتلال. تشكل حقل سياسي متعدد ومتنوع، ورغم بعض مظاهر العنف ورفض الآخر، إلا أن الثقافة السائدة كانت تميل للحوار والتفاوض والتسامح. النكوص عن ارهاصات الدمقرطة الأولى جاءت في السنوات الأخيرة لانتفاضة 1987 بتأثير هجمة الاحتلال الشرسة، مظاهر التقويض الذاتي، المؤثرات الخارجية (التمويل المسيس، والتأثير في القرارات). كانت “الدمقرطة” نتاج تأثير النخب السياسية والأكاديمية ونشطاء المجتمع المدني والحركات الجماهيرية أساسا.

لم تكن الدمقرطة تعبيرا عن الانتقال من نظام سلطوي، وإنما تمردا على الاحتلال، تعبيرا عن الانتقال من هيمنة العلاقات العضوية التقليدية إلى علاقات التعاقد الحر والحوار العقلاني والتفاوض على المصالح والتنازلات المتبادلة.

من أبرز التحديات هنا، وحالت دون توطيد النزوع الديموقراطي، سياسات الاحتلال النافية للحقوق والمجهضة للتنمية والتحديث والقامعة للتطلعات الوطنية. تفاقم حالات الاستقطاب الأيديولوجي على خلفية صعود التيار الإسلامي وبعض مظاهر الخلاف بين مكونات منظمة التحرير حول التفرد والتفريط والفساد. الطابع التقليدي للمجتمع الذي يعيش جدل التفكك والبناء، وتظل الغلبة فيه للعلاقات الرأسية والأبوية والذكورية التي بالمجمل تشكل عائقا للتحول الديموقراطي، تأثيرات الخارج: التمويل المسيس، أوامرية قيادة المنظمة، تأثيرات سياسية من عواصم عربية.

 

المرحلة الثانية: دمقرطة متعثرة (1993- 2005)

للاطلاع على الورقة كاملة باللغة العربية اضغط الرابط التالي:

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button