الهيئة الدولية (حشد) تدين اعتداءات سلطات الاحتلال المتكررة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “نفحة” الصحراوي وتدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لهم

الهيئة الدولية (حشد) تدين اعتداءات سلطات الاحتلال المتكررة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “نفحة” الصحراوي وتدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لهم

موقع حشد
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم المرجعي: 42/2023
التاريخ: 28 مايو/ أبريل 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تدين اعتداءات سلطات الاحتلال المتكررة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “نفحة” الصحراوي وتدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لهم

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تدين اقتحام قوات وحدة “المتسادا” التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، سجن نفحة الصحراوي وذلك صباح اليوم الأحد، بتاريخ: 28 مايو 2023، وشن هجمة شرسة بحق الأسرى في قسم (12)، بعد حملة تفتيش وقمع واسعة النطاق، تم الاعتداء خلالها على الأسرى بالضرب بطريقة وحشية، كما وتم رشهم بالغاز المسيل للدموع، فيما نقلت عدداً منهم إلى أقسام أخرى.

وبحسب المعطيات فإن وحدة “المتسادا” قد تشكلت في العام 2003، كوحدة قمعية تتبع للشرطة وقوات مصلحة السجون الاسرائيلية، وذلك في إطار سياسة إسرائيلية تنكرية وعنصرية لأدنى حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، من أجل التضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وذلك على أكثر من صعيد، من بينها إساءة المعاملة، والاحتجاز في ظل ظروف غير إنسانية، والتعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من حقهم في الزيارة والاتصال مع العالم الخارجي، والاعتقال الإداري دون محاكمة، والعزل القسري الانفرادي الذي طال مؤخر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيادات الجبهة في الحركة الأسيرة ، إضافة إلي استمرار سياسية الإهمال الطبي العمدي وعدم توفير العناية الطبية الملائمة التي أودت بحياة ٢٣٦ اسير منذ عام ١٩٦٧ آخرهم الأسري ناصر ابو حميد وخضر عدنان ،؛ إضافة إلى لجوء دولة الاحتلال إلى شرعنة ممارساتها ضدهم بإصدار سلسلة من القوانين العنصرية، وفي مقدمتها قانون “إعدام الأسرى”. الأمر الذي يشكل خرقاً جسيماً لكافة القوانين والمعايير الدولية ذات الصلة بحقوق الأسرى والمعتقلين.

ويقبع داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي أكثر من (4900) أسير/ة فلسطيني، منهم (1014) معتقل اداري، و(32) أسيرة، وبلغ عدد الأسرى الأطفال داخل السجون الاسرائيلية (155) طفل أسير يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير انسانية، وحوالي (300) أسير من مدينة القدس المحتلة، و(150) من فلسطينيو الداخل 1948، و(200) أسير من قطاع غزة، وجميعهم يعانون من ظروف سيئة جداً، عدا عن استمرار سياسية الإهمال الطبي بحق الأسري المرضي البالغ عددهم ٧٠٠ اسير واسيرة من بنهم الأسير وليد دقة والأسئلة اسراء الجعابيص والأسرى احمد مناصرة ، إضافة إلي استمرار سياسية اعتقال الاطفال واستمرار احتجازهم والتنكيل بهم علي خلاف القانون حيث يوجد في سجون الاحتلال قرابة ١٧٠ طفل يقبعون في ظروف اعتقالية قاسية وغير إنسانية .
وعليه فإن الهيئة الدولية (حشد)، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإجبار دولة الاحتلال الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وباقي الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق السجناء والمحرومين من حريتهم، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1955م ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن لعام 1988، في سياق تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. بالإضافة لأنها تطالب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الحربي، كما وأنها تدعو القيادة الفلسطينية لتبني استراتيجية وطنية متكاملة ترقى لمستوى قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ولتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، بهدف حشد التأييد العالمي لقضية الأسرى والضغط على سلطة الاحتلال للإفراج عنهم. بما في ذلك تكثيف العمل مع وإلى جوار محكمة الجنايات الدولية لجهة حثها فتح تحقيقات جدية ومسئولة بعيداً عن التسييس والانتقائية وازدواجية المعايير.

انتهى،

رابط مختصر