خلال نداء عاجل.. الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة

خلال نداء عاجل.. الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة

موقع حشد
2023-05-17T20:00:45+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

الرقم المرجعي: 35/2023

التاريخ: 17 مايو / آيار 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

خلال نداء عاجل..

الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة

دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” بالتحرك الفوري والعاجل للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة الذي يتعرض لجريمة طبية حقيقية قد تؤدي إلى فقدان حياته في أي لحظة، حيث يعاني من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، كما يعاني من التهابات حادة خضع إثرها لعملية جراحية معقدة، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل 2023، وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ولا زالت حالته غير مستقرة، ودخل في غيبوبة مقلقة، يخشى الأطباء من محاولات إخراجه منها في مستشفى “برزيلاي” بعسقلان.

وأشارت خلال النداء الموجه إلى كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن الأسير “وليد أبو دقة” 60 عاماً من بلدة باقة الغربية، ومحكوم بالسجن المؤبد، حيت أعتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، ومؤخراً تعرض لانتكاسات صحية متتالية منذ 23 آذار/ مارس 2023، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، وذلك بعد أن تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول/ يناير 2022، والذي تطور عن سرطان الدم (اللوكيميا) الذي تم تشخيصه في العام 2015، وترك دون علاج جدي وفعال، حيث يحتاج الآن إلى عناية صحية مكثفة من ناحية للرئتين والكلى والدم، كما يحتاج من ناحية أخرى إلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية (علماً بتوفر أكثر من متبرع)، تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون الاسرائيلية.

وبينت الهيئة الدولية “حشد”، أن سلطات الاحتلال ترفض السماح لعائلته من الزيارة، ما تسبب بحالة من القلق والخشية على حياته، سيما وأن تعسف سلطات الاحتلال بحق الأسرى، بما فيها انتهاج الإهمال الطبي الذي أدى بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إلى استشهاد حوالي (235) أسيراً داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967، منهم 75 أسيرا جراء الاهمال الطبي، و80 أسيرا استشهدوا جراء القتل العمد بعد اعتقالهم، و73 أسيرا استشهدوا جراء التعذيب، و7 آخرين استشهدوا بعد إصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل السجن. ما يضاعف المخاوف على حياة الأسير المدكور”وليد دقة”.

وطالبت بوقف الانتهاكات بحق الأسرى المرضى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بما في ذلك إخضاع سجون الاحتلال للرقابة الدولية الدورية، والضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها إطلاق سراح الأسير المريض “وليد دقة” الذي أمضى داخل الأسر (38) عاماً، ليتسنى له تلقي الخدمة الصحية الملائمة وسط عائلته وأهله، كأحد أهم الحقوق الإنسانية قبل كل شيء، وذلك بالانسجام مع أحكام قانون حقوق الإنسان.

أنتهى

رابط مختصر