بيانات صحفية

الهيئة الدولية (حشد): تدين وتستكر العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الذي خلف شهداء وعدد من الجرحي

الرقم: ٥٤ / ٢٠٢٣
التاريخ: ٩ مايو ٢٠٢٣

اللغة الأصلية: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تدين وتستكر العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الذي خلف شهداء وعدد من الجرحي

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تستنكر وتدين بأشد العبارات الممكنة، إقدام قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي عند حدود الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء ٩مايو ٢٠٢٣ على شن عدد من الغارات الجوية التي طالت عدد من المنشآت المدينة في قطاع غزة؛ ما أسفر وفق احصائيات اولية لوزارة الصحة الفلسطينية ولغاية الساعة ٠٥:٠٠ صباحا عن ارتكاب مجازر وعمليات قتل خارج إطار القانون عبر الطائرات الحربية ما ادي الى استشهاد (١٣ ) مواطن وأكثر من (٢٠) إصابة بجراح مختلفة ومن بين الشهداء والجرحى اطفال ونساء؛ فضلًا عن الحاق إضرار واسعة النطاق في المنازل والشقق السكنية المستهدفة والمحيطه بها .

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ ترى أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وجرائم الاغتيال والقتل خارج إطار القانون يشكل ارهاب دولة منظم و انتهاك جسيم للقانون الدولي ، تتحمل تبعاته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإذ تحذر من أن تكون الهجمات الحربية الراهنة مقدمة لعدوان أوسع سيدفع ثمنه المدنيون الفلسطينيون ، وإذ تؤكد علي حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن النفس في مواجهة جرائم الاحتلال المستمرة ، وإذ تعتبر الرد المناسب على التصعيد الإسرائيلي الغادر والحالي في قطاع غزة، العمل على بناء استراتيجية فلسطينية ترتكز على تدويل الصراع وتعزيز الوحدة واستمرار النضال وإذ تؤكد على أن إمعان دولة الاحتلال الإسرائيلي في استمرار عدوانها الشامل علي الشعب الفلسطيني وتصعيد جرائمها بحق المواطنين و وممتلكاتهم المدنية، ما كان ليكون لولا استمرار سياسة الصمت الدولي، وازدواجية المعايير، واستمرار تمتُع قادة دولة الاحتلال بحصانة في مواجهة المسائلة والعدالة الدولية، وإذ تؤكد على تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين وارتكاب عمليات قتل خارج إطار القانون واستهداف الممتلكات المدنية ، يعتبر جريمة حرب موصوفة ومكتملة الأركان وفقاً لمعايير اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة بلاهاي، فأنها تسجل وتطالب بما يلي:
1. الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل الفوري والعاجل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي لوقف أعماله الحربية الجارية في قطاع غزة، والعمل على منع ازدياد رقعة العدوان الإسرائيلي .

2. الهيئة الدولية (حشد): تحث الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية بالتحرك العاجل للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين .

3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية والكل الوطني ببناء استراتيجية تقوم على تدويل الصراع وإعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي علي أسس ديمقراطية وعبر انتخابات شاملة بما يضمن الاتفاق علي استراتجية وطنية شاملة تعظم من الاشتباك الشعبي والدبلوماسي والقانوني والإعلامي مع الاحتلال، وتضمن احالة جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية واستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
4.الهيئة الدولية (حشد) تدعو القيادة الفلسطينية بالالتزام بقرارات الإجماع الوطني والشعبي وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وانهاء كافة أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال والتحلل من كافة التزامات وقيود اتفاقيات أوسلو وتوظيف المتغير ات الإقليمية والدولية لصالح القضية الفلسطينية بما يشمل تفعيل التحرك الدبلومسي ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبني قرار بمقاطعة وفرص العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي .
5. الهيئة الدولية (حشد) تؤكد متابعتها لابلاغ لجنة تقصي الحقائق الدائمة والمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة بالوقائع حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، فإنها تجدد مطالبتها لكافة المؤسسات الدولية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية وتدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جاد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقف سياسية التسويف والمماطلة وانتقائية إنفاذ القانون بما يضمن منع افلات قادة الاحتلال من العقاب .
6.الهيئة الدولية (حشد) تطالب المنظمات الدولية والإقليمية وأحرار العالم وحركة التضامن والفلسطينيين في كافة التجمعات الفلسطينية لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي و التحرك علي كافة الأصعدة للمطالبة لتعزيز التضامن مع نضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وفرض المقاطعة والعقوبات عليها .

انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

ربع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى