الهيئة الدولية (حشد): تحمل سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم” 87 ” في سجونها وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة دولة الاحتلال علي هذه الجريمة

الهيئة الدولية (حشد): تحمل سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم” 87 ” في سجونها وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة دولة الاحتلال علي هذه الجريمة

موقع حشد
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

التاريخ: 2/ 5/ 2023

بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تحمل سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم” 87 ” في سجونها وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة دولة الاحتلال علي هذه الجريمة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تدين وتستنكر جريمة القتل العمد بحق الأسير القائد الشيخ خضر عدنان ٤٤ عاما، نتيجة للانتهاكات التي نفّذتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال ما أدى استشهاده صباح اليوم الثلاثاء، الموافق: 2-5-2023.

فقد أمضى الشهيد الأسير “خضر عدنان ” 87 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لعملية اعتقالة التعسفي.
ويذكر أن الشيخ خضر عدنان 44 عاما من بلدة عرابة في جنين شمال الضفة الغربية متزوج وله ٩ أبناء، معتقل منذ الخامس من فبراير/ شباط الماضي، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله ولاحقاً وجهت سلطات الاحتلال لائحة اتهام بحقّه. في المقابل، رفض الشيخ عدنان جميع ما ورد في لائحة الاتهام.

وكان عدنان قد اعتقال لمدة تزيد عن 11 عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ،خاض خلالها سته إضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال، معظمها ضد الاعتقال الإداري بلا تهمة أو محاكمة،
حيث خاض عدنان إضرابه الاول عام 2004 رفضاً لعزله، واستمر مدة (25) يوماً، وفي عام 2012 خاض إضراباً ثانياً استمر مدة (66) يوماً، وفي عام 2015 خاض إضرابا ثالثا مدته (56) يوماً، وفي عام 2018 خاض إضرابا رابعا مدة (58) يوماً، وفي عام 2021 خاض إضراباً خامسا عن الطعام استمر مدة 25 يوماً، وتمكن خضر عدنان من وعبر مواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة على اجبار سلطات الاحتلال علي وقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه ، أما إضرابه السادس الذي استمر لمدة 87 يوم انتهي باستشهادة.
وبحسب المعطيات التي تابعتها الهيئة الدولية (حشد) فإن سلطات الاحتلال أقدمت على قتل الأسير خضر عدنان بتعمد واصرار عبر مسار من الإجراءات التعسفية و المماطلة المتعمدة في الامتناع عن الاستجابة لمطالبة العادل بالإفراج عنه، ووقف الانتهاكات بحقه ، والتلكؤ في نقله إلي المستشفي، وابقاؤه في عيادة سجن الرملة مقيدا الأيدي وسط تراجع مستمر في حالته الصحية وضمن سياسية التنكيل و الإهمال الطبي المتبعة بحق الأسري، وإذ تعبر الهيئة الدولية (حشد) عن خشيتها وشكوكها من تعرض الأسير خضر عدنان للتغذية القسرية التي تعد شكل من أشكال جريمة التعذيب .
باستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ عام 1967 إلى (237) شهيدًا .

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن وفاة الأسير المذكور، جرّاء عدم تعاطيها مع المطالبات الحقوقية وجهود الوسطاء و رفضها كل طلبات الإفراج المبكر عنه، وتقاعسها واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء والاهمال الطبي بحقه رغم وصول حالته الصحية لمرحلة الخطر الشديد ، ورفض محاكم الاحتلال الإفراج عنه ، عدا عن عملية التنكيل الممنهجة التي تعرض له المعتقل خصر عدنان خلال فترة احتجازة واضرابة المفتوح عن الطعام ، ما يؤكد علي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بكافة مؤسساتها قد اتحدث قرار بترك الأسير خضر عدنان للموت ، وإذ وتؤكد مجدداً على أن استمرار سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين، يشكل تهديد حقيقي لحياتهم داخل السجون، في ظل تراخي وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسري والمدنيين الفلسطينن عبر توفير الحماية الدولية وضمان فرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي و مسالة قادتها كمجرمي حرب وعليه فإنها تؤكد وتطالب بما يلي:
1. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب لجنة تقصي الحقائق الدولية الدائمة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الوفاة، والإعلان عن نتائجها، تمهيدا لمحاسبة مقترفيها بما في ذلك إلزام سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها القانونية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
2. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب القيادة الفلسطينية بإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين وجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان إلى المحكمة الجنائية الدولية لحثها على فتح تحقيق فوري وجاد في هذه الجريمة وباقي الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها الأسري والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية ، بعيداً عن سياسة الازدواجية والانتقائية وتسييس القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان وبما ينهي سنوات افلات قادة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب .
3. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو القيادة الفلسطينية لتبني استراتيجية وطنية متكاملة تقوم علي تدويل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، عبر تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، وتكليف سفارات فلسطين وبعثاتها لدى المنظمات الدولية لتفعيل التضامن مع الأسرى والمعتقلين، واستخدام كافة الآليات الدولية والإقليمية لاعادة الاعتبار لعدالة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد العالمي حول قضاياهم، والضغط على سلطة الاحتلال لوقف جرائمها بحقهم وصولا للإفراج عنهم .
4. الهيئة الدولية (حشد) تدعو الكل الوطني والمجتمغي لتكثيف النضال والعمل الوطني والشعبي لمساندة نضال وحقوق الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي بما يساهم في حمايتهم والإفراج عنهم .
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني -حشد

رابط مختصر