حشد ومجموعات شبابية يطالبون الرئيس برفع العقوبات عن قطاع غزة غزة
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ومجموعات شبابية، الرئيس محمود عباس بضرورة إصدار قرارات رئاسية وحكومية عاجلة تقضي برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة الغارق هو ومن فيه من الشباب بأزمات إنسانية كبيرة، بفعل الإجراءات وبفعل الحصار الإسرائيلي؛ وذلك ترافقًا مع إجراءات تمكين الحكومة لضمان سير قطار المصالحة الوطنية. وقال الشباب وحشد في بيان صدر عقب لقاء حواري بعنوان “نداء الشباب للمصالحة” تم عقده في مقر حشد اليوم، أن رفع العقوبات يجب ألا يرهن بأي حال من الاحوال بأي ظروف أخرى، بل يقع على عاتق الحكومة الفلسطينية مسؤولية اخلاقية وقانونية ووطنية للإسراع في تحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة إضافة الى التزامها الكامل بمبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات. وأضاف البيان إن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع، يعتبر السبيل الأمثل لتجاوز سنوات الانقسام ومعالجة آثاره ، و ضمان مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الحربية وإجراءاتها القمعية وانتهاكاتها التي ترتقي لمستوي الجرائم الدولية، كما أن استعادة الوحدة الوطنية في اطار الشراكة تتحقق عند الاتفاق الجاد على البرنامج الوطني وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتضم مختلف القوى، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، باعتبار ذلك الطريق المختصر لضمان نجاح توظيف أدوات القانون الدولي في مواجه دولة الاحتلال، بما في ذلك تدويل الصراع ومحاصرة إسرائيل وعزلها ومقاطعتها، ومحاسبتها على جرائمها في محكمة الجنائية الدولية وباستخدام مبدا الولاية القضائية الدولية بما فيها القضاء الفلسطيني . وشدد الشباب وحشد في بيانهم أنهم يتطلعون إلى حرص المسؤولين في السلطة والأحزاب على حد سواء لضمان مشاركتهم السياسة في مواقع صنع القرار من خلال ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية، وعلى رأسها اشراكهم في مسار المصالحة و ممارسة العملية الانتخابية بعد توحيد المؤسسات لتجري في إطار الوحدة ولتكون في مواجهة الاحتلال. واعتبر البيان أن تحقيق المصالحة الوطنية ومعالجة أزمات وآثار ماضي الانقسام، يعتبر رافعه حقيقية لتحقيق مستوي متقدم من تمتعهم بحقوقهم، كما يعتبر السبيل الأفضل للاستجابة الفورية لاحتياجات الشباب الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك القضاء على الفقر والبطالة المنتشرة بينهم، وتحسين مستوي التعليم وخاصة الجامعي، وضمانه لإيجاد سياسية وتشريعات وخطوات عملية للحل مشكلات الشباب وحماية حقوقهم . وتوافق الشباب المشاركون في اللقاء على إطلاق وثيقة تحمل اسم (نداء الشباب للمصالحة) واعتبروا محتواها بمثابة رسالة واضحة ومهمة منهم إلى المجتمع السياسي الفلسطيني بكافة شرائحه وخاصة الشباب في غزة والصفة والقدس ومناطق 48 والشتات، خاصة في ضوء النتائج المتواضعة التي لم تتوافق مع تطلعات الشعب الفلسطيني وتضحياته والتي تضمنها البيان الختامي لجلسات الحوار التي عقدت خلال اليومين الماضيين في العاصمة المصرية (القاهرة).