حشد: حشد وجامعة الإسراء ينظمان يوم تضامني مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
نظمت كلية الحقوق في جامعة الإسراء والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 18 إبريل( نيسان) 2017 يوم تضامني تحت عنوان( المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي .. متضامنون معكم ) بقاعة المؤتمرات في مقر الجامعة الرئيس بمدينة غزة، وذلك بحضور لفيف من الطالبات والطلاب في الجامعة.
بدء اليوم التضامني، بورشة عمل متخصصة، افتتحها الدكتور علاء مطر، عميد كلية الحقوق في جامعة الإسراء، بكلمة ترحيبية، أكد خلالها على دعم جامعة الإسراء لنضالات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، هؤلاء الذين يتعرضون لشتي أنواع الانتهاكات الجسيمة من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، وقد أثني مطر على الطالبات والطلاب المسجلين في مساق حقوق الأسرى والمعتقلين في الجامعة، الذين خططوا ونفذوا هذا اليوم التضامني بالتعاون مع الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتحت إشراف مدرس المساق الأستاذ سامر أحمد موسى، واعتبر هذا الأمر خطوة إيجابية لضمان اندماج كامل بين الطلبة و المجتمع، وذلك امتثالا لتوجهات الجامعة نحو التعليم التطبيقي.
فيما أعرب الدكتور، علاء حمودة، مدير دائرة التدريب والتوعية بالهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، عن سعادتهم لتجربة التعاون مع جامعة الإسراء، مؤكدا على موقف الهيئة الداعي للأهمية انخراط المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة والنقابية وتوحدهم خلف المطالب المشروعة للمعتقلين الفلسطينيين ودعم إضراب الحرية والكرامة .
بينما عرض كلا من الأسير المحرر فؤاد الرازم، والأستاذ رامي محسن، أمين سر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، أوراق عمل، تناولت القضايا الملحة التي يعاني منها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقد توصلوا إلى أن قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي ممثله بمصلحة إدارة السجون تتعمد إتباع سياسيات قهرية بحق المعتقلين الفلسطينيين بهدف النيل من كرامتهم، من خلال سياسة اخضاع الأسرى والمعتقلين لظروف غير إنسانية ومنع المعتقلين من استقبال زائريهم وخصوصا ذويهم، إضافة إلى اعتماد دولة الاحتلال سياسة الإهمال الطبي، وإتباع سياسة العزلالانفرادي والجماعي، وسياسة سرقه أموال الكنتية، إضافة إلى سياسة فرض العقوبات القاسية بحقهم، والاعتقال الإداري، والتعذيب في مرحلة التحقيق، واعتداء على المعتقلين بالضرب وبالقوة المفرطة..
في اعقاب ذلك فتح باب المناقشة و أكد المشاركين على أن هذه السياسات وغيرها تعتبر انتهاكات وانتهاكات جسيمة بمفهوم اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وتؤكد بان دولة الاحتلال تتعامل مع المعتقلين تعامل عنصري وغير أخلاقي وقانوني، يتنافى مع القواعد القانونية الدولية التي تحمي المعتقلين في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والبرتوكولا لإضافي الأول لعام 1977 المحلق بالاتفاقيات جنيف الأربعة، وجملة المواثيقوالاتفاقيات الدولية
واستكملت الطالبات والطلاب فعاليات يوم التضامني، عبر عرض مجموعة من الفيديوهات التوثيقة، والتعليق عليها، والقاء مجموعة من القصائد الشعرية، التي تتناول قضايا الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك إلى جانب استعراضهم لمجموعة من الصور المعبرة، والمقالات التي شرعوا بكتابتها أثناء تدريسهم مساق حقوق الأسرى والمعتقلين.
وفي نهاية الفعاليات أثني الطلاب والطالبات على جهود كلية الحقوق – برنامج حقوق الإنسان ممثلة بعميدها الدكتور علاء مطر، و الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور صلاح عبد العاطي، هذه الجهود التي ينظر إليها الطلاب باعتبارها خطوة إيجابية نحو التضامن مع المعتقلتين الفلسطينيين، فضل اعن كونها اتاحت لهم الفرصة لتعبير عن اراءهم و اكتساب الخبرات العملية في تخطيط وتنسيق و تنفيذ الأنشطة العملية والتطبيقية.
