حشد تعقد ندوة بعنوان “حقوق الشباب والمصالحة الوطنية”
عقدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد ندوة بعنوان: “حقوق الشباب والمصالحة الوطنية”،
وذلك يوم الاحد الموافق 15-10-2017 بحضور واسع من ممثلي حضور الاطر الطلابية والهيئات والمجموعات الشبابية وذلك في مقر الهيئة بقطاع غزة بدوره رحب د. علاء حمودة مدير دائرة التدريب والتوعية بالمشاركين وأكد على ضرورة عقد العديد من اللقاءات التي تساهم في تعزيز المصالحة الفلسطينية وتجاوز حالة الانقسام التي أضرت في القضية والمجتمع الفلسطيني وأكد أسامر موسى مدير البرامج في الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” على دور الشباب في عملية المصالحة وتمكين الشباب لأخذ دورهم الحقيقي في المرحلة المقبلة من خلال أشراكهم في عملية المصالحة والعمل على تبني استراتيجية وطنية يكون الشباب مشاركين في صنع القرار وتمثيلهم في كافة مؤسسات النظام السياسي , واكد موسى على ضرورة احترام الحقوق والحريات وتبني العدالة الانتقالية في معالجة القضايا المجتمعية باعتبارها الطريق الافضل والشكل الأمثل لمعالجة التداعيات السلبية التي تسبب الانقسام بها, هذا وأكد موسى على ضرورة انهاء العقوبات المفروضة على قطاع غزة والعمل على تنفيذ برامج إسعافيه لإنقاذ القطاع وحل الازمات الاقتصادية والإنسانية .
وأثنى المشاركين على الدور الذي تلعبه حشد في حماية حقوق الإنسان وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتبني قضايا المجتمع والمواطنين، واكدوا على ضرورة ان يكون للشباب دور بارز في المرحلة المقبلة من خلال رسم سياسية وطنية للعمل الشبابي والتخلص من حالة السلبية والعمل بإيجابية من خلال توحيد الجهود الشبابية او بناء جسم شبابي موحد يساهم في تعزيز حالة الوعي لدي الشباب ويسعي لتعزيز مكانة الشباب واحترام حقوقهم .
واتفق المشاركين على اطلاق حملات توعية ومناصرة لحقوق الشباب والقيام بأنشطة تداعم جهود استعادة الوحدة وتعزز من مشاركة طلاب الجامعات الاتحادات الشبابية والمؤسسات الفاعلة في كافة الأنشطة الهادفة الي اشاعة مناخات التسامح والوحدة بما في ذلك الرقابة على أداء الحكومة والفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، إضافة الي الضغط للاستجابة الي احتياجات الشباب الفلسطيني، وتفعيل المؤسسات الشبابية الوطنية .
باعتبار ذلك من أهم الاستراتيجيات التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب بصورة تسهم في تمكين الحالة الفلسطينية عموماً ، عبر أنشطة مناصرة وتعبئة جماعية ، تنأى بالشباب عن الصراع الفئوي بأشكاله، وعن الانغلاق الفكري والتعصب التنظيمي الأعمى، وتدفع الشباب على القيام بمبادرات سلمية لإنهاء الانقسام ولحماية السلم الأهلي والدفاع عن قضايا الشباب وحقوقهم ومصالحهم، والانخراط الفعال والمستمر في عمليات الكفاح الوطني والشعبي بكل صوره ضد الاحتلال وممارساته من خلال تنشيط آليات مقاومة الاحتلال الشعبية وتعزيز مقاطعة البضائع الإسرائيلية وإعادة تفعيل الآليات الكفاحية والشعبية في موجهة الحصار والاستيطان والجدار وتهويد القدس والتضامن مع قضايا الأسري وفضح انتهاكات الاحتلال، كما وتمكنهم من التفاعل مع القضايا الوطنية والإنسانية مع العالم الخارجي لتعزيز التضامن الشعبي مع قضاياهم والقضية الفلسطينية مستنفذين من الإمكانيات التي تتيحها ثورة الاتصالات والإعلام الاجتماعي.
وفي الختام أكد المشاركين على ضرورة التواصل مع كافة الاجسام الشبابية في قطاع غزة لتنفيذ مخرجات الندوة ، بما يضمن العمل على صياغة ورقة سياسات خاصة بالشباب لتحديد الأولويات للمرحلة القادمة، بما يضمن حماية ومناصرة حقوق الشباب والانسان، ودعم مشاركتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .