الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تابعت بقلق واستهجان شديدين ما تناقلته عدد من المواقع الالكترونية و منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، من مقاطع فيديو وصور تظهر اعتداء مجموعة من عناصر جهاز المخابرات والشرطة بالهراوات وبالضرب بحق عدد من النساء في منزل عائلة الطالب موسى دويكات، وذلك يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر /أيلول 2017 بمدينة نابلس.
هذا، ويذكر أن عائلة الطالب موسي دويكات، أكدت في بيان صحافي نشره عقب الحادثة، أن عناصر من جهاز المخابرات اقتحمت منزل عائلة دويكات بمدينة نابلس، وذلك من أجل اعتقال الطالب : موسى دويكات، عضو مجلس اتحاد الطلبة عن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وقد ترافق هذا الاقتحام – ليس الأول من نوعه – بإطلاق القوة لتهديدات باعتقال والد واشقاء الطالب موسى، ما لم يسلم نفسه على الفور.
لهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تجدد استنكارها الشديد للتصرفات غير القانونية التي صاحبت مداهمة قواه من جهاز المخابرات لمنزل عائلة دويكات، خاصة إنها تميزت بالعسف ومخالفة القانون، و الاعتداء على المواطنين وخاصة النساء، وإذ ترى أن توقيت هذه المداهمة يثير علامات استغراب شديدة كونها جاءت في وقت الجميع فيه بحاجة ملحة لتوطيد بيئة مناسبة لإتمام المصالحة الفلسطينية، فإنها :
حشد تطالب الجهات المختصة الفلسطينية وبشكل خاص النائب العام، بالتحرك العاجل لفتح تحقيق جاد يتركز على محاسبة ومسائلة كل من تورط في الاعتداء على منزل عائلة دويكات، وضمان حق الطالب موسى دويكات بالأمن الشخصي.
حشد تطالب حكومة الوفاق الوطني ببذل المزيد من الجهود لضمان الحريات الكافية للأطر الطلابية والجامعية المختلفة لممارسة عملها النقابي والطلابي بكل حرية ودون أي تقيد من شأنه أن يعرقل هذه الحريات، بما يضمن تعزيز دورها في إطار احترام سيادة القانون.</p>
