اخبار صحفيةمهمنداءات

الهيئة الدولية “حشد” توجه نداء عاجل للتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الفلسطيني “وليد دقة”

الرقم المرجعي: 17/ 2023
التاريخ: 26 مارس/آذار 2023 

اللغة الأصلية: اللغة العربية

 

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” توجه نداء عاجل للتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الفلسطيني “وليد دقة”

طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” ببذل المزيد من الجهود، عبر إدانة الانتهاكات التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وعبر اتخاذ اجراءات محددة من شأنها وقف الانتهاكات بحق الأسرى المرضى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بما في ذلك الضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها إطلاق سراح الأسير المريض “وليد دقة” الذي أمضى داخل الأسر (38) عاماً، ليتسنى له تلقي الخدمة الصحية الملائمة وسط عائلته وأهله، كأحد أهم الحقوق الإنسانية قبل كل شيء، وذلك بالانسجام مع أحكام قانون حقوق الإنسان.

ووضعت الهيئة الدولية “حشد”، كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية في صورة التطورات الخطيرة التي يعاني منها الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي “وليد دقة”، (60 عاماً)، والمعتقل من تاريخ: 25 مارس 1986، والذي بدأ يعاني مؤخراً من سرطان في النخاع الشوكي، أدخلته في انتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع الآن في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير.

وبينت الهيئة الدولية “حشد”، أن نحو (600) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم حوالي (23) أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، ومن بين هؤلاء الأسرى الأسير “وليد دقة”، حيث تفيد المعطيات الصادرة عن عائلته، وعن هيئة شئون الأسرى والمحررين، بأنه بدأ يعاني من التهاب رئوي وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة بات يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ. يشار لأن إدارة “سجن عسقلان”، قد ماطلت مراراً وتكراراً في نقل الأسير وليد المدكور إلى المستشفى، في إطار سياسة الإهمال الطبي.

وأكدت أن منع عائلته من الزيارة قد تسبب بحالة من القلق والخشية على حياته، سيما وأن تعسف سلطات الاحتلال بحق الأسرى، بما فيها انتهاج الإهمال الطبي الذي أدى بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إلى استشهاد حوالي (235) أسيراً داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967، منهم 75 أسيرا جراء الاهمال الطبي، و80 أسيرا استشهدوا جراء القتل العمد بعد اعتقالهم، و73 أسيرا استشهدوا جراء التعذيب، و7 آخرين استشهدوا بعد إصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل السجن. ما يضاعف المخاوف على حياة الأسير المدكور”وليد دقة”.

أنتهى

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button