بالتعاون مع منتدى الإعلاميين والأطر الصحفية.. الهيئة الدولية “حشد” تُنظم وقفة أمام مقر اليونسكو تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة
التاريخ: 1يونيو 2022م
بالتعاون مع الأطر الصحفية
الهيئة الدولية “حشد” تُنظم وقفة أمام مقر اليونسكو تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة
نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بالتعاون مع منتدى الاعلاميين الفلسطينيين والأطر الصحفية، وقفة أمام مقر اليونسكو اليوم الأربعاء، تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال خلال تغطيتها اقتحام مخيم جنين منتصف الشهر الماضي.
بدوره قال رئيس الهيئة الدولية “حشد” المحامي صلاح عبد العاطي: إن “الهيئة وثقت الاعتداءات المباشرة لقُطعان المستوطنين بحق المقدسيين والطواقم الصحفية والاعلامية، بهدف عرقلة عملها وتغطيتهم الميدانية، وهو ما يُؤكد تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين لثنيهم عن القيام بواجبهم المهني ونقل الحقيقة إلى الرأي العام العالمي”.
وطالب عبد العاطي، دول العالم الحُر بعدم نسيان قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة والزملاء الصحفيين كافة، والضغط تجاه فتح تحقيق جَدي مِن قِبل المحكمة الجنائية الدولية، حيث كان للهيئة الدولية “حشد” السبق في إرسال أو مذكرة إحاطة للمحكمة بهذا الخصوص.
ودان رئيس الهيئة الدولية، تراخي السلطة الفلسطينية وعدم جديتها بمتابعة قضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، متابعًا: “يكفي تسويف، يكفي مماطلة، لن نُسامح، ونُطالبك بقيامك بواجبك الأخلاقي والمهني والقانوني بمتابعة جرائم الاحتلال بحق المواطنين لضمان عدم إفلات قادة الاحتلال مِن العِقاب”.
من جانبه، دعا مدير منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الصحفي محمد ياسين، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق المُوقعة والتي أقرت بحماية الصحفيين خلال أوقات النزاعات المسلحة.
وطالب ياسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان واليونسكو والمنظمات الدولية، لفضح جرائم الاحتلال المُرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، محملًا الاحتلال مسؤولية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة منتصف الشهر الماضي، والصحفية غفران هارون وراسنة واعدامها بدمٍ بارد بالقُرب من أحد الحواجز العسكرية بمخيم العروب.
وتخلل الوقفة توقيع عشرات الصحفيين على عريضة، لمطالبة المؤسسات الدولية بملاحقة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والتحرك الفاعل لتقديم ملف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة لمحكمة الجنايات الدولية.
واختتمت الورقة، بتسليم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، عريضة، لمطالبته بالوقوف عند مسؤولياته بمتابعة مجريات التحقيق بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وضمان عدم تكرار حالات الاعدام الميداني بحق الصحفيين والمَدنيين العُزل
.