الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية “حشد”: مبررات تأخير صرف مخصصات الشئون الاجتماعية غير مقنعة، وتطالب وزارة المالية بصرفها فوراً قبيل شهر رمضان.

التاريخ: 19 مارس 2023
الرقم المرجعي: / 2023

بيان صحافي:
الهيئة الدولية “حشد”: مبررات تأخير صرف مخصصات الشئون الاجتماعية غير مقنعة، وتطالب وزارة المالية بصرفها فوراً قبيل شهر رمضان.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، تدين وتستنكر مماطلة السلطة الفلسطينية ووزارة ماليتها في صرف المخصصات المالية عبر برنامج المساعدة النقدية للأسر الفقيرة، والتي بدأت منذ العام حوالي منتصف العام 2021، وما ترتب عليها حرمان حوالي (116) ألف أسرة، بواقع حوالي (80) ألف أسرة في قطاع غزة، من التمتع بأدنى حقوق الإنسان المكفولة بموجب القوانين الوطنية والدولية، سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية وارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة والحرمان وانعدام الأمن الغذائي لحوالي (70%) من مجمل سكان القطاع.

وفي التفاصيل المتوفرة وفقاً لتصريحات إعلامية، فقد أكد وزير التنمية الاجتماعية “أحمد مجدلاني”، بتاريخ: 18/3/2023، أن لا معلومات بشأن صرف مخصصات التنمية الاجتماعية قبل شهر رمضان. وأن ووزارته جهزت الكشوفات، وأن قرار الصرف يأتي من وزارة المالية.

وبحسب تصريحات “شادي عثمان” المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، أنّ الاتحاد الأوروبي يساهم بنصف مخصصات الشؤون الاجتماعية، وأنه تم تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية منذ ديسمبر 2022.

الهيئة الدولية “حشد”، إذ تجدد استهجانها الشديد من استخفاف السلطة الفلسطينية بحقوق الأسر الفقيرة والأشد فقراً، وتسييسها لقمة عيشهم من خلال استمرار المماطلة بصرف مستحقاتهم المالية، التي لا تكفي حتى لذر الرماد في العيون، على الرغم من حاجة المستفيدين للنقد والسيولة، وهو ما خلق تداعيات كارثية أثرت سلباً على مجمل هذه الحالات وأسرهم وبالأخص الأطفال والنساء. في ظل الحصار المفروض منذ حوالي (16) عاماً، وإذ ترى أن تأخير الصرف غير المبرر قد تسبب بتعقيدات اجتماعية واقتصادية لا تحمد عقباها على الصعيدين الأُسري والمجتمعي، بما في ذلك تسبب بتراكم الديون المستحقة، في وقت تضاعفت فيه تكاليف الحياة اليومية، سيما وأننا نقف اليوم على أعتاب شهر رمضان المبارك، وعليه فإنها تطالب السلطة الفلسطينية ووزارة المالية، بسرعة صرف المستحقات النقدية للأسر الفقيرة وبأثر رجعي، قبل شهر رمضان ليتسنى لهم تدبير أمور حياتهم بما يحفظ كرامتهم الإنسانية المتأصلة.، كما وتدعو الحكومة الفلسطينية لمراجعة وتقييم سياساتها القائمة، في مجال مواجهة قضايا الفقر والعوز، بما في ذلك استحداث سياسات منتجة وفعالة، بدلاً من السياسات الاستهلاكية الحالية. وبما يحقق التنمية الاجتماعية، القائمة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وفي مقدمتهم الفقراء والمحتاجين، كما وتطالبها بإعادة النظر في هيكلية الموازنة العامة للسلطة الفلسطينية، وشكل توزيع المخصصات للقطاعات المختلفة، بما في ذلك إيلاء اهتمام أكبر للأسر الفقيرة والهشة بعيداً عن التسييس والعقاب الجماعي، باعتبار ذلك التزاماً على السلطة والحكومة بموجب انضمامها لمواثيق حقوق الإنسان.

انتهى،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى