اخبار صحفيةالرئيسيةاوراق سياسات

الهيئة الدولية (حشد) تُصدر ورقة سياسات بعنوان: سرقة المساعدات والبلطجة في ظل حرب الإبادة على غزة- داء مستشري وتحديات متراكمة

التاريخ: 6 يناير 2025

خبر صحافي 

الهيئة الدولية (حشد) تُصدر ورقة سياسات بعنوان: سرقة المساعدات والبلطجة في ظل حرب الإبادة على غزة- داء مستشري وتحديات متراكمة

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ورقة سياسات أعدتها المحامية رنا هديب، بعنوان: “سرقة المساعدات والبلطجة في ظل حرب الإبادة على غزة- داء مستشري وتحديات متراكمة”،  حول ظاهرة سرقة المساعدات والبلطجة في قطاع غزة، والتي تفاقمت بشكل كبير في ظل الحرب المستمرة والحصار المفروض على القطاع.، تسلط الضوء على عوامل انتشار هذه الظاهرة وآثارها السلبية على الوضع الإنساني والأمني في غزة.

أبرز النقاط التي تناولتها الورقة:

  1. تأثير الحرب المستمرة على الأمن:
    • الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا والحصار المفروض منذ 18 عامًا أدى إلى تدمير البنية التحتية والخلل في عمل الأجهزة الأمنية.
    • استهدفت القوات الإسرائيلية مراكز الشرطة والمحاكم في القطاع، مما ساهم في تفشي الفوضى وزيادة الجرائم من عصابات مسلحة تنهب المساعدات.
  2. ظاهرة عصابات السطو على المساعدات:
    • ظهرت عصابات تنتهج “الجريمة المنظمة” في قطاع غزة، بدعم غير مباشر من الاحتلال، حيث تتحصن في مناطق قريبة من السياج الأمني الإسرائيلي، خاصة في جنوب القطاع وشرق مدينة رفح.
    • بلغ عدد أفراد هذه العصابات نحو 200 مسلح، وفقًا للمصادر، ويتخذون من المناطق القريبة من معبر كرم أبو سالم مقرًا لعملياتهم.
  3. آليات سرقة المساعدات:
    • الاستفادة من الفراغ الأمني الناجم عن استهداف إسرائيل لعناصر الأمن الفلسطيني.
    • التواطؤ مع الاحتلال الذي يتيح لعصابات في جنوبي غزة السيطرة على المساعدات، حيث يفرضون “أتاوات” على قوافل المساعدات.
    • التهديد والابتزاز لعاملين في المنظمات الإغاثية للحصول على جزء من المساعدات أو تقاضي أتاوات من المستفيدين.
  4. تداعيات سرقة المساعدات:
    • ارتفاع الأسعار: أدى النهب المستمر للمساعدات إلى أزمة اقتصادية في القطاع وارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى شح السلع الأساسية.
    • تفشي الفوضى: تساهم هذه العصابات في تفاقم حالة الفوضى، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعزز من حالة انعدام الأمن.
    • عدم توزيع المساعدات بشكل عادل: المساعدات التي تصل إلى غير مستحقيها تزيد من التوتر الاجتماعي وتفاقم الأزمة.
  5. الحلول المتبعة:
    • الحكومة في غزة وجدت صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.
    • قوات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت بعض التدابير مثل تقنين دخول الشاحنات، ولكن ذلك لم يحل الأزمة بل زاد من فرص العصابات للسيطرة على المساعدات.

الإحصائيات والبيانات:

  • استهدفت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 5000 من رجال الشرطة، منهم 736 من فرق تأمين المساعدات، حيث تم تنفيذ 141 استهدافًا مباشرًا لهم.
  • العصابات المسؤولة عن نهب المساعدات تُقدر بحوالي 200 مسلح يعملون في جنوب القطاع بالقرب من معبر كرم أبو سالم.

هذه الورقة تطرح جملة من التوصيات للتعامل مع هذه الظاهرة، من بينها تعزيز الأمن الدولي لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، والتعاون بين جميع الأطراف المعنية للحد من استغلال الحرب لتقويض جهود الإغاثة.

للاطلاع على الورقة بالكامل اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى