
حشد تصدر ورقة موقف بعنوان أسلحة الذكاء الاصطناعي والإبادة التكنولوجيا تعمق المعاناة الإنسانية
التاريخ: 25 يناير 2025
خبر صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تصدر ورقة موقف بعنوان “أسلحة الذكاء الاصطناعي والإبادة: التكنولوجيا تعمق المعاناة الإنسانية”
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ورقة موقف جديدة بعنوان “أسلحة الذكاء الاصطناعي والإبادة: التكنولوجيا تعمق المعاناة الإنسانية”، أعدتها الباحثة لبنى ديب. تتناول الورقة استخدام الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة المعززة بالذكاء الاصطناعي في عملياته العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتأثير هذه التكنولوجيا على تعميق المعاناة الإنسانية داخل قطاع غزة.
أبرز محاور الورقة:
الاستخدام التدميري للتكنولوجيا الحديثة:
تستعرض الورقة الآليات التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/2023، مثل طائرات الكواد كابتر الناطقة والروبوتات المتفجرة، والتي تتسبب في دمار واسع النطاق وخسائر فادحة في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين.
انتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني:
توضح الورقة أن أسلحة الذكاء الاصطناعي تنتهك المبادئ الثلاثة الأساسية للقانون الدولي الإنساني: مبدأ التمييز، مبدأ التناسب، ومبدأ الضرورة العسكرية، مما يضع الاحتلال تحت طائلة المسؤولية الجنائية.
أهداف استخباراتية وتضليلية:
تشير الورقة إلى استغلال الاحتلال للتكنولوجيا في عمليات استخباراتية تهدف إلى التعرف على وجوه المقاومين واغتيالهم، بالإضافة إلى نشر حملات تضليلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
توصيات الورقة:
وقف العدوان: دعت الهيئة الدولية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دوليًا، والتي تتسبب في إبادة المدنيين داخل قطاع غزة.
توثيق الجرائم: شددت الورقة على أهمية توثيق الشهادات والأدلة وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية لإثبات الجرائم المرتكبة.
تعزيز الحماية الدولية: طالبت المفوضية الأممية بالتشديد على حقوق الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
الخاتمة:
تؤكد الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) على ضرورة التكاتف الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووقف استخدام التكنولوجيا الحديثة كوسيلة للإبادة وتعميق المعاناة الإنسانية.